انقاذ سمعة التوجيهي السبب وكل جهة تنسب الانجاز لنفسها

الشاهد-محليات

طالبت نقابة المعلمين الأردنيين وزير التربية والتعليم بالاعتراف بدور النقابة في إنقاذ سمعة امتحان الثانوية العامة من خلال المقترحات التي قدمتها في عهد وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور وجيه عويس وتم تنفيذها خلال امتحانات الدورة الشتوية الحالية. واستهجنت النقابة قيام وزير التربية والتعليم بنسب الإجراءات التي اشتملت عليها الخطة التي قدمتها النقابة لنفسه متناسيا دورها ومبادرتها في هذا الصدد. وأضاف في الوقت نفسه أن هناك ارتياحا لدى النقابة تجاه الإجراءات التي اتخذت هذا العام لغايات ضبط سير الامتحان ما سينعكس بصورة إيجابية على مصداقية الامتحان. وشدد الخطيب على أن النقابة معنية بالدرجة الأولى بسمعة الامتحان وضرورة سيره بطريقة سليمة مثمنا استجابة الوزارة وتنفيذها للإجراءات المقترحة من النقابة إلا أنه طالب برد الفضل إلى أهله. وأشار إلى أن الوزارة أدخلت بعض الإضافات على الخطة المقدمة من النقابة مثل إشراك ديوان المحاسبة في الإشراف على الامتحان ولكن دون وجود تعليمات واضحة ناظمة لدور موظفي ديوان المحاسبة في إجراءات سير الامتحان. كما انتقد إلغاء الوزارة للأسئلة الموضوعية دون أخذ طبيعة المناهج في الاعتبار فضلا عن المعايير العالمية للامتحانات ما يؤثر بصورة سلبية على نتائج الطلاب وأدائهم في الامتحان. من جهة أخرى طالب الخطيب وزير التربية والتعليم بضرورة إعادة النظر في أسئلة امتحان الثانوية العامة كي تراعي مستويات الطلبة جميعهم وتقيس قدراتهم واستيعابهم بصورة سليمة وعادلة مستنكرا عدم تناسب وقت الامتحان مع طبيعة الأسئلة خصوصا مبحثي الرياضيات والفيزياء. وأكد أن النقابة رصدت عددا كبيرا من الأخطاء في الامتحانات ستعمل على نشرها في القريب العاجل مشيرا إلى أن رسائل ودعوات عديدة وردت للنقابة عن استعداد الطلاب للتصعيد وبمشاركة واسعة من أولياء الأمور. وطالب الخطيب الزملاء المعلمين مدرسي مبحثي الرياضيات والفيزياء خصوصا المشاركين منهم في التصحيح تزويد النقابة بتقييمهم لامتحانات المادتين وطبيعة الأسئلة فيهما ومناسبتها للوقت المخصص للامتحان.