اطفال المرحوم الثلاثة شهود على عملية قتل والدهم

الشاهد-فريال البلبيسي

شهد جبل النظيف جريمة قتل بشعة جدا ما زال اصداء هذه الجريمة يتردد في اوساط الرأي العام بحثا عن دوافع هذه الجريمة الدخيلة على مجتمعنا الاردني حيث استنكرها الجميع نظرا لبشاعة الجريمة التي هزت وجرحت جميع الاردنيين، عندما اقتحم اشخاص منزل المغدور وقاموا بقتله والتنكل به امام اطفاله الذين اصيبوا بحالة من الصدمة العصبية جراء خوفهم الشديد مما شاهدته اعينهم ولم تستوعبه عقولهم. ما جرى من قتل وتنكيل بجثمان والدهم هذه الجريمة يرفضها المجتمع الاردني واخافت العديد من الاسر الاردنية الذين استغربوا ما وصل اليه الحال في الاردن الآمن. المركز الاعلامي في مديرية الامن العام قال المركز الاعلامي في مديرية الامن العام ان بلاغا ورد بتاريخ 31/12/2013 في الساعة الواحدة فجرا من يوم الثلاثاء الى مديرية شرطة وسط عمان بوجود جثة لاحد المواطنين قتل داخل منزله في منطقة جبل النظيف حيث تحركت قوة من مديرية الامن العام والبحث الجنائي للمكان ليتبين لهم ان الجثة تعود لمواطن اربعيني تعرض لثلاث طعنات في الخاصرة وعدة طعنات اخرى في منطقة الرقبة حيث استدعى الطبيب الشرعي والمدعي العام للكشف على جثة المغدور. واضاف المركز الاعلامي انه تم تشكيل فريق مختص من قسم البحث الجنائي وسط عمان ومركز امن النظيف والمريخ للوقوف على ملابسات الجريمة ومعرفة الجناة. عائلة ابو عواد منحت عائلة المغدور يحيى ابو عواد الامن العام مهلة ليوم الخميس 2/1/2014 لالقاء القبض على قاتل ابنهما وفك لغز ملابسات الجريمة التي وقعت ما بعد منتصف ليل الثلاثاء 31/12/2013 داخل منزله. كما قررت عشيرة ابو عواد اغلاق بيت العزاء بعد ان شعرت بان جهاز الامن العام يماطل في الكشف عن ملابسات القضية التي هزت منطقة جبل النظيف عندما استيقظوا على هذه الجريمة البشعة. كما بين اقارب المغدور بان الامن العام تعامل مع الابن الاكبر للمغدور صالح ثمانية اعوام والذي شاهد والده وهو ينحر امام عينيه بطريقة بشعة جدا الامر الذي ادى لاصابة الطفل بحالة نفسية صعبة مع شقيقه يوسف، عدا ان اصابتهما بالخوف الشديد وآذتهما نفسيا. واكد ابو عواد وهو شقيق المغدور ان مدير شرطة جنوب عمان زار العائلة وطلب منهم عدم اثارة القضية اعلاميا فيما ان زوجة المغدور اصيبت بانهيار عصبي نقلت على اثره الى المستشفى. الكشف عن الجاني تمكنت الاجهزة الامنية من القبض على مرتكبيها حيث تمكن المحققون بعد جمع المعلومات من مسرح الجريمة والاستماع لاقوال الشهود والاشتباه باحد الاشخاص والذي القي القبض عليه بعد البحث والتحري عنه والذي اعترف بالتحقيق معه بارتكابه الجريمة لاسباب شخصية بعد تمكنه من دخول منزل الضحية قبل ايام وجرى توديعه لمدعي عام الجنايات الكبرى لمباشرة التحقيق معه وذلك خلال 48 ساعة وهي المهلة المحددة من العشيرة للامن العام. الجاني .. والمحرض .. واعتراف الجاني حسب مصادر قضائية امنية اثبتها التحقيق وافادت بها المصادر الامنية بالعطوة الامنية لعشيرة ذوي المغدور بان الجاني يعمل في جهة حكومية معروفة وان المحرض على قتل المغدور كانت زوجة المغدور التي اعترفت انها كانت على علاقة مع الجاني منذ اشهر كما ان الاجهزة الامنية القت القبض على صاحب احد المنازل المجاورة الذي توجه نحوه القاتل لغسل يديه من اثار الجريمة حيث تبين خلال التحقيق معه من خلال الادعاء العام انه شريك في الجريمة وان القاتل توجه نحو منزله بترتيب مسبق. مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد للجاني الذي اقدم على قتل المغدور وتهمة القتل بالاشتراك لزوجة المقتول وكما اصدر المدعي العام قرارا بتوقيف المتهمين على ذمة التحقيق بعد الاعترافات التي استمع اليها. الشاهد قامت بزيارة ذوي المغدور والتقت اشقاءه في ديوان آل ابو عواد حيث كانت العشيرة في حالة غضب شديد جراء ما حصل للمرحوم يحيي عبدالله محمود ابو عواد 39 عاما والذي يعمل امن وحماية في مكة مول وهو والد لثلاثة اطفال صالح ثماني سنوات ويوسف خمس سنوات واحمد ثلاث سنوات. قال نضال عبدالله ابو عواد شقيق المرحوم يحيى ان شقيقي قضى حياته بالعمل جاهدا ليلا نهارا من اجل تحقيق حياة افضل لابنائه وكان المرحوم يحب عائلته جدا وكان حلمه ان يسعد ابناءه فهو لم يبخل عليهم باي طلب يطلبونه منه فهو كان يحبهم بشكل كبيرة والمرحوم كان رؤوفا رحيما ودودا على زوجته واطفاله. لم يدرك شقيقي المرحوم ان نهاية حياته ستكون بهذه البشاعة والمحرض تكون ام ابنائه. وقال نضال نحن لغاية الان لم نعرف الحقيقة وكيف قتل شقيقي لكن نحن عرفنا من اطفاله فقط ونطالب الجهات الامنية بمعرفة الحقيقة الكاملة وراء مقتل شقيقي على هذا النحو. واكد شقيق المغدور بان الجاني الذي اعترف بقتل المرحوم بنيته ضعيفة وشقيقي رجل ذو بنية قوية جدا وهو رياضي لا احد يغلبه الا اذا تم قتله غدرا. ابو بمساعدة اخرين، واضاف شقيق المغدور ان المرحوم تم تقييد يديه وتكميم فمه واعلاء صوت التلفاز حتى لا يسمع صوته احد من الجيران وقام الجناة بطعنه عدة طعنات وصلت هذه الطعنات 23 طعنة في البطن والصدر والعنق والرأس وقاموا بطعنه بالادوات الحادة التي كانت مع الجناة وهي ثلاثة اسلحة من الادوات الحادة وقاموا بجز برقبته لكن لم يتم فصل الرقبة عن الجسم. معرفة اشقاء المغدور بالجريمة قال شقيق المغدور انه تم اعلامي في الساعة الواحد فجرا من صباح الثلاثاء 31/12/2013 من قبل شقيق زوجة المغدور الذي اخبرني بان شقيقي يحىي تعرض للضرب من مجهولين واخبرنا ايضا بانه تم تبليغ الجهات الامنية بذلك. وعند ذهابي لمنزل المرحوم شاهدت الجهات المختتصة في منزله وكانت الاجهزة الامنية تتواجد بكثافة في المنطقة. رفضوا ادخالي لمنزل المرحوم وعند اخراجهم جثة شقيقي في الساعة الثالثة فجرا سمحت لنا الاجهزة الامنية كاشقائه ان نرى موقع الجريمة من خارج الباب وشاهدت الفراش الذي ينام عليه المرحوم غارقا كسمتنقع بالدماء. وكان اطفال اشقائي قد اخذهم اخوالهم من المنزل وقد غطو اعينهم خوفا من مشاهدتهم مقتل والدهم بهذه الطريقة ثم قمت بنقل ابناء المرحوم لمسكني عندما علمت بان زوجة المرحوم واشقائها بالاكمل قيد التحقيق. طالبت عشيرة ابو عواد واشقاء المرحوم بالقصاص من الجناة باعدامهم شنقا كما نص عليه الشرع والدين