الصحة مستعينة بالامانة تصر على قرارها والاردنيون

فريحات: لا يمكن تنفيذ القرار بين ليلة وضحاها المصري: لا اتأثر باتخاذ هكذا قرار

ملكاوي: الذين استثمروا اموالهم في هذا المجال كيف يتصرفون

صالح: ليس من المعقول ان اجلس في مقهى ليس به ارجيلة

سلمان: المقاهي لا جدوى منها دون وجود ارجيلة

شحادة: ننجز الكثير من الاعمال عبر الكمبيوتر بحضور الارجيلة

الحزقي: الرجيلة »تنفس« عنا ماذا نفعل لا شغل ولا مصالح

خصيب: من تسعين عاما والارجيلة موجودة وآباؤنا واجدادنا تربو عليها

زريقات: ستقطع ارزاق الكثيرين من المقاهي

الشاهد-يسرى العطيات - تصوير تركي السيلاوي

ما زالت وزارة الصحة وامانة عمان مصرتين على تنفيذ قرار منع الاراجيل من المقاهي »والكوفي شوبات« وذلك تطبيقا لقانون الصحة العامة الذي يحظر التدخين في الاماكن العامة والوزارات والمؤسسات الحكومية والمطاعم والذي تم العمل به في تاريخ 2010 وجرى بعده حظر التدخين في الاماكن العامة تحت طائلة المسؤولية حسب العقوبات المنصوص عليها، الا ان تدخين الارجيلة في الاماكن العامة والمقاهي لم يجر عليه آنذاك اي تغيير ولم يتم تطبيق القانون بحقه وفي هذا العام اعلنت وزارة الصحة عن تنفيذ القرار بحق اماكن تقديم الارجيلة وحظرها بشكل قاطع، الامر الذي اثار ضجة اعلامية من مالكي هذه المقاهي والمرتادين، حيث عمدت الى القيام بجولة ميدانية طالعنا فيها الاراء حول هذا الموضوع وكانت حصيلة متابعاتها كالتالي: عدنان فريحات: هذا القرار يحتوي على جانبين الجانب الصحي والجانب الآخر ان الاراجيل اصبحت عادة منتشرة في المجتمع الاردني ومن الجانب الصحي فهو صائب ولكن مدى تنفيذه وتطبيقه سيواجه صعوبات كثيرة وخصوصا لانها عادة منتشرة في المجتمع الاردني ولسبب عدم المقدرة على حصرها في اماكن معينة وهذا القرار سيلحق الضرر باصحاب المصالح، ارى ان هذا القرار خاطىء بالمجمل ولا يمكن ان ينفذ هذا القرار بين ليلة وضحاها. انا لست من المدمنين على الارجيلة ولكن ارى دائما ان جلسات الارجيلة تجمع الاصدقاء والاهل في جلسات جميلة ولا اجد انه من الممكن ان اجلس في مقهى ولا توجد فيه الارجيلة لانها تحوي جانبا اجتماعيا جميلا. سمير المصري قرار سليم 100٪ وقرار صحي 100٪ وانما الارجيلة فهي مسألة تضييع وقت هنالك بعض الاشخاص يستمتعون وهنالك اشخاص لا يطيقون رائحتها وهنالك من يحب الذهاب للمقاهي فالمقاهي بالنسبة للشباب مضيعة للوقت لا اكثر، لا يوجد مكاتب للدراسة او مكاتب عامة للتوعية، لذلك يلجأون للمقاهي وبالاخص بعد انتهاد الدوام، المقاهي تجمعنا لشرب القهوة ولعب طاولة زهر، وشطرنج وعلى صعيدي الشخصي لا اتأثر بعدم وجود الارجيلة فالمقهى بالنسبة لي مكان للاستجمام ولشرب القهوة والترفيه. حسان ملكاوي هذا القرار صعب تنفيذه وهذا الموضوع يتعلق بالاستثمارات في هذا المجال والتي تفوق المجال الزراعي والاسكاني فبالنسبة للناس الذين استثمروا اموالهم (وين بدهم يروحو فيها؟ يعني شو ذنبهم واذا بدهم يمنعوا الاراجيل المفروض من اول ما في رخص). وانا مع ان لا تصدر رخص جديدة للاراجيل ولكن الذي حصل على الترخيص اكتسب حق قانوني. فلذلك نحن لسنا مع القرار وانا من الاشخاص المقبلين على الارجيلة واذا لم يكن في المقهى ارجيلة (ليش بدي اجي). 90٪ او 99٪ من زبائن المقاهي لا يأتون الا من اجل الارجيلة وبرأيي يجب ان يتراجعوا وبسرعة عن القرار. اشرف صالح خطوة جيدة ليحافظوا على صحة الشباب ولا اكثر ولكن ليس باستطاعتهم ان يلغوها من المنازل. وليس من المعقول ان اجلس في مقهى لا يوجد فيها اراجيل ومن الصعب ان يمنعوها بشكل عام وخاصة ان الارجيلة منتشرة بشكل كبير بين الاهل والاصدقاء. يوسف سلمان انا ضد القرار لان المقاهي ليست مقاهي دون وجود الاراجيل ولان الاراجيل بالمنزل غير جيدة ولوجود اطفال في المنزل والمقهى هو المكان الانسب للارجيلة وعلى الصعيد الشخصي لا افضل الجلوس في مقهى دون وجود ارجيلة. عز الدين شحادة في حال تنفيذ قرار الالغاء للاراجيل سينعدم حضور الزبائن الى المقاهي وانا ضد القرار وبالنسبة لي وللشباب عامة يأتون للمقهى من اجل الجلسات التي ينشغلون فيها اما على اجهزة الكمبيوتر والاعمال الاخرى والتي اغلبها تكون للترفيه والاهم من ذلك هذا كله بحضور الارجيلة. وانا من ضمن الاشخاص الذين يأتون المقاهي ويفضلون وجود الارجيلة وهي الاساس ومن المهم وجود الارجيلة في المقاهي. مهند الحزقي يوجد حل اخر وهو الغاء المواطنين الموجودين في البلد لأنه لم يبق مواطنين، الارجيلة بتنفس (عنا) كاردنيين ويريدون الغاءها، نحن كشباب ماذا نفعل (لا شغل ولا مصالح ولا اراجيل والله كثير هيك نروح نتخوت بالشوارع مثلا) نحن جيل الارجيلة (اذا لغو الارجيلة بدهم يسمحوا للشعب يسكر بالشوارع او يفش خلقه بالشارع) وحسبي الله ونعم الوكيل (اتركونا نتنفس). عبدالحليم خصيب ياسين اذا كان القرار لصحة المواطن فمن الافضل ان تبقى الاراجيل، من زمن ابائنا واجدادنا من تسعين عاما والاراجيل متواجدة لو كانت الاراجيل والتدخين يدمرون الصحة فمن خمسين عاما ماتوا نحن لسنا مع هذا القرار (خلي المواطن ينفس عن حالوا شوي من هالكبت اللي هو في من غلاء ودفع ضرائب) فلنرتاح قليلا، نحن مع الاراجيل والتدخين وانا احضر يوميا الى المقهى ولسبب ان انفس عن ما بداخلي ودون الارجيلة لا اجد ما يبسطني ولا يمكن ان اجلس في المقهى دون الارجيلة فليدعوا الشعب ان يريح نفسه ويترفه وان يعلموا ان هذا القرار خاطىء انظروا الى الشعوب من حولنا واتركوا لنا الاراجيل. علي زريقات من الافضل ان يكون القرار الغاء الدخان (السجائر) وليس الغاء الاراجيل لان الارجيلة هي عبارة راحة ومزاج والارجيلة المنفس الوحيد للجلسات الجميلة والسهرات العائلية والمقاهي دون الارجيلة لا تصلح وهذا القرار سيقطع ارزاق الكثير من المقاهي اما بالنسبة لعلب الدخان (يلغوها) لا تؤثر على ارزاق المحلات كالاراجيل، الدخان يزعج غير المدخنين لانه لا يوجد مكان مخصص له فيدخن الشخص بالباص في الاسواق اما الارجيلة اما في المقاهي او في المنازل.