أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك كلمات تجاوزت الخطوط الحمراء .. !

كلمات تجاوزت الخطوط الحمراء .. !

05-08-2012 10:47 AM
الشاهد -

الشاهد - الاردن اليوم

نظمت عشيرة الخريشا/بني صخر بمشاركة العديد من القوى الحزبية و الشعبية و الشخصيات السياسية الوطنية مهرجانا حاشدا مساء اليوم في الموقر تناولت من خلاله الأحداث التي وقعت في الموقر مساء الأربعاء الماضي عقب العملية الأمنية التي استهدفت عصابة الكمالية و ما يتعلق بمقتل الشاب طايل محمد سطعان الخريشا الذي توفي خلال الاشتباكات التي نشبت قرب مقر قوات البادية في الموقر .

و القى العميد الركن المتقاعد عواد سطعان الخريشا كلمة عن ذوي الفقيد قال فيها :' أن الشاب طايل محمد الخريشا لم يكن بيده سلاح و انما عندما اقترب بالصدفة من المقاطعة نادى به أحد الأصدقاء صارخا 'دير بالك ' فتفاجأ برصاصة تصيبه في الرأس من قبل قوات البادية الملكية '

و أضاف عواد :' بان المسؤولين الأمنيين أصبحوا اداة للايهام و التوهيم بحجة وجود خلايا ارهابية كبيرة و من ثم يغيرون أفكارهم مؤكدا على أنه من العيب أن يعامل القادة الأمنيين الشعب و كأنه ذبابة بحيث أعطوهم الأوامر بإطلاق النار و بكثافة استفزازا للمواطنين الشرفاء '

و أكد عواد ' ما قام به الأمنيون اجراء عقيم و اتساءل هل عرض القوة في أرض الموقر و عشائرها التي ضحت في سبيل الوطن و أخلصت لقائده و نحن عشيرة الخريشا منذ فجر الزمان حماة الوطن انسجاما للإرث التاريخي لقبيلة بني صخر التي روت بدمائها أرض الأردن و فلسطين '

و طالب عواد الأجهزة المعنية بضرورة كشف مرتكب الجريمة و محاسبته و إلا سيكون لنا موقفا آخر فنحن لا ننعى بالارهابيين و لا نستهين بدماء ابنائنا .

و أوضح حاكم حديثه الخريشا والد أحد المعتقلين في عملية الكمالية في كلمة له :' على بعد أمتار قليلة من مكاننا جرت معارك بطولية في العشرينات سطر فيها بنو صخر أسطرا من التاريخ و هاهي 158 اسما من أسماء شهداء بني صخر مسجلة قريبة من هنا استشهدوا في معارك 48 و 67 و 73 '

و أضاف حاكم ' لقد استضافت هذه الأرض أحرار العرب في الثلاثينات و تم تهريبهم بعيدا عن أعين الاستعمار الانجليزي و الفرنسي فهذه المنطقة أصيلة في التاريخ و لا نزايد على أحد فكل الأردنيين قدموا لوطنهم '

و أوضح حاكم ' أنا والد الشاب علي الذي اعتقل ضمن مجموعة الكمالية فهو يصلي و يصوم و ملتزم بالدين و لم يعرف عنه أي تعامل و تعاطي بالمخدرات و في سجلة الامني لا يوجد أية قيود '

و أضاف حاكم ' تفاجئت بفقدانه يوم الاربعاء فقلقت عليه لعدم رده على الهاتف و انتظرت حتى الفجر و تكلم معي احد الأشخاص بناء على مكالمة من صديق علي أنهم كانوا متوجهين الى صويلح عند شخص و تفاجئوا بالعملية و قد يكو نتم اعتقاله '

و أوضح حاكم ' رجعت مديرية شرطة شمال عمان و أجرينا عدة اتصالات مع الجهات المسؤولة للبحث عن ابني و لكن لم نحصل على شي حتى اليوم التالي في تمام الساعة 12 ظهرا و من ثم لدى مراجعة المعنيين أخبرونا بداية أنه لا لاعلاقة لكم و لدى مراجعتهم ليلا أخبرونا أنه ليس له علاقة بالارهاب إلا أننا منعنا من رؤية ابني '

و زاد حاكم ' بناءا على معلومة من رجل من الأمن العسكري افاد بأن ابني علي في مستشفى البشير و هو يعاني من الضرب المبرح و رجونا ادارة المستشفى بأن نرى ابننا و لكن بلا جدوى '

و بين حاكم ' الأردن بحاجة الى شئ واحد ألا و هو وجود الأمناء في هرم المسؤولية فكلنا معطائين و نحن قادرون على خدمة بلدنا و رفدها بالموارد و لحمنا لبلدنا عندما يكون على مصداقية و وضح و أمانة '

من جانب آخر أكد الدكتور سلطان أبو تايه في كلمة له تجاوز فيها الخطوط الحمراء و وجه فيها اصابع الاتهام الى جهات مسؤولة تعمل على اثارة الفتنة بين الاردنيين و تجيش الشباب و تضليلهم بأنهم يقومون بحماية الوطن عندما يسيلون دماء الاردنيين '

و تساءل أبو تايه ' ماذا يعنون بجماعة الأشرار ؟ و من وراءهم ؟ أليس من حقهم أن يقدموا لمحاكمة عادلة ؟ و من المسؤول عن اراقة دماء أبنائنا من رجال الأمن ؟ فمن حقنا أن نعرف من هي القوى الغاشمة الرعناء التي تريد أن تترك وطننا خرابا تجثي عليها الغربان فيأتون بقوانين عفى عليها الزمن '

و أكد أبو تايه ' أن هيبة الدولة لا تصان بالسياسات الرعناء و انما بالعدل و المساواة و نحن نحترم الأجهزة الأمنية و نقدر دورها و لكن هذه النظرة ستتغير حال تحويل ألأجهزة الأمنية الى أداة للقمع و ترويع الأردنيين '

من جهة أخرى أكد فارس الفايز من تيار الأردن 36 في كلمة له على أن الدم الأردني زكي في كل مكان على ثرى الأردن و لا نقبل أن يسال و ليعلم المسؤولون أن بني صخر و العشائر الأردنية ستثأر لقتلاها و لن تترك دماءهم تضيع هدرا .

و تساءل الفايز ' من الذي اتخذ القرار بقتل المواطنين و الاعتداء عليهم ؟ و أين القضاء عن هذه الحادثة ؟ و كل من يصف بني صخر و العشائر الأردنية بالإرهاب فإننا نرمي هذا الوصف في وجهه ؟

و أوضح الفايز ' أن القسمة في وطننا هي بين من يقف مع الوطن و المقاومة و الأشراف و الممانعة و تحرير فلسطين و القدس لا مع من يقف مع الصهيونية و الفساد و لا مكان في وطننا للقسمة على أرضية شرقي و غربي '

و أكد الناشط غازي أبو جنيب الفايز في كلمة له ' أن الشعب الأردني لن يوقظ الفتنة و انما من يوقظها هو الذي أوصل للملك بان الأردنيين هم ارهابيون '

و أضاف الفايز ' أن من يصف الاردنيين بالارهابيين هو جزء ممن يتورطون بتفتيت الدولة الاردنية و تسليمها لقمة سائغة لمشروع الوطن البديل الذي تنشده اسرائيل '

و بين الفايز ' أن رفض القادة و المسؤولين لزيارة علي و غيره من المعتقلين هي بداية لاشعال شرار الثورة و نقول للنظام اتقي الله و لا تسمع لفرسان التضليل فهم أول من سيسبقون للمطار '

و زاد الفايز ' أن خصمنا ليس من أطلق الرصاص و انما من ضلل الشعب و القيادة و سبب باتخاذ هذا القرار '

فيما أشار الدكتور هاني العدوان في كلمته عن تجمع شباب العدوان للإصلاح الى ان هذا المؤتمر تجسيد لمعاني التآخي في العشيرة الأردنية الواحدة التي التفت حول القيادة و حمتها و هي الان في ضيم '

و أضاف العدوان ' عندما نهض الاردنيون في حراكهم عادت بنادق الأمن لتوجه الى صدور أبنائنا فهل يعقل ذلك ؟'

و نوه العدوان الى لقاء جمعه مع عدد من اقاربه و هو يعلم أنهم يتاجرون بالمخدرات الى أنهم أجابوه عندما نصحهم ' بارك الله في المسؤولين و الأمن الذين تركونا بلا عمل و هم يرونا أمام أعينهم نبيع اكياس المخدرات و كأن شيئا لم يحدث '

و القى حسام العبداللات من السلط كلمة تجاوز فيها الخطوط الحمراء و بين فيها أننا لن نسمح لأحد أن يفرقنا أو يتطاول علينا فالأردني ضحية أخلاقه و طيبته '

و نقل الناشط احمد عويدي العبادي تعازي بني عباد لعشائر بني صخر و اكد في كلمته التي تجاوز فيها الخطوط الحمراء أن اسم هذه المنطقة ' الموقر ' من التوقير حيث وقرها التاريخ و قد شهد هذا المكان تربية العديد من قادة الخلافة الاسلامية و التاريخ .

و أضاف العبادي ' تبا لمن وصف الأردنيين بالإرهاب و التغيير قادم شاء من شاء و أبى من أبى '

و أوضح العبادي ' أنه آن لنا أن نترك الحياء السياسي '





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :