الشاهد -
الشاهد - خاص
تلقت الشاهد اتصالا هاتفيا من سكان منطقة طبربور يشرحون فيه معاناتهم وما يجري معهم اثناء مراجعة مركز صحي طبربور لتلقي العلاج طالبين طرح قضيتهم من خلال الشاهد لتصل لوزير الصحة عل وعيسى يجد حالا او يضع حدا لمعاناتهم. يقول الاهالي ان المركز الصحي عبارة عن شقة صغيرة بها طبيبان لمعالجة مختلف الامراض وطبيب اسنان وان هذا المركز مكتظ ويوميا يراجعه مرضى تصل اعدادها الى الالاف، وان عاملا وافدا هو من ينظم عمليات دخول المرضى الى الطبيب (والذي اكد بدوره ان الاطباء يستعينون به لعدم وجود موظف او ممرض يقوم بادخال المرضي الى الطبيب) ناهيك عن انعدام النظافة في المغسلة ودورات المياه والتي تبدو في حالة يرثى لها. اما قضية الاطفال فيقول الاهالي انها معاناة بما تحمل هذه الكلمة من معنى وان الاطفال الذين يراجعون بالالاف ولا يوجد ممرضون لتقديم التطعيم اللازم وكله يقع تحت كاهل الاطباء، وفيما يتعلق بصرف الادوية والمحاسبة فانه لا يوجد الا موظفة محاسبة واحدة واخرى للصيدلية والمراجعون طوابير في انتظار صرف الدواء يشاركهم قاعة الانتظار من يريد مراجعة الطبيب مما يجعل القاعة مكتظة ولا يمكن الوقوف بها ويقول الاهالي ان المراكز الصحية في القرى والاماكن النائية التي لا يراجعها اكثر من مائتي شخص افضل حالا من الوضع في هذا المركز الذي ومنذ عشرات السنين يخدم المراجعين وآن الاوان لتحسين وضعه ونقله الى مكان اخر يستوعب اعداد المراجعين في منطقة كطبربور مكتظة بالسكان. شرح صور المركز