طبيب القلب الذي يتابع حالتها... لا يعلم عنها شيئاً

ابنتها منال: والدتي وضعت بغرفة عزل دون أي رعاية

كانت الشاهد قد تابعت في اعدادها السابقة العديد من الممارسات والأخطاء الطبية التي يقع فيها العديد من الأطباء والكادر التمريضي دون أن تصل إلى المعنيين .. وقد قمنا بمتابعة هذه الحالات ووضعناها على طاولة المسؤولين والمعنيين ليضعوا حداً لهذه الأخطاء الفنية..

في هذا العدد تابعت الشاهد حالة العجوز التي كانت مريضة بسرطان الثدي وهي أيضاً مريضة في القلب وتتلقى علاجها في مركز الأمل ويوجد في المستشفى ملف لهذه العجوز مفصل عن حالتها المرضية.
وقبل شهرين أصيبت الحاجة بجلطة قلبية أدخلتها مستشفى الأمل وثم ادخالها لغرفة العنايية الحثيثة لسوء حالتها لأنه ينتح عن هذه الجلطة أصابتها بغيبوبة. وفي غرفة العناية الحثيثة أصيبت الحاجة "بفيروس جرثومة معدية" وقام الطبيب بنقلها لغرفة العزل بالطابق الرابع بدلاً من بقائها بقسم العناية الحثيثة..
الشاهد قامت بمتابعة الحالة بعد أن حضرت لصحيفة الشاهد منال إبنة الحاجة حياة سليمان حسن أبو مشرف 72 عاماً.
قالت منال أصيبت والدتي قبل سنوات بسرطان الثدي وهي مريضة قلب أيضاً وقمنا بعمل أعفاء طبي لها كون الحالة المادية لا تسمح بأن تتعالج على نفقتها وكانت ملتزمة جداً بمواعيدها وعلاجها الطبي. ويوجد ملف طبي في مستشفى الأمل عن حالتها المرضية والأطباء الذين يتابعون حالتها متواجدين في مستشفى الأمل.. وبتاريخ 27/5/2012 أصيبت والدتي بجلطة قلبية وتم اسعافها إلى مستشفى الأمل عند الأطباء الذين يتابعون حالتها وتم وضعها في غرفة العناية الحثيثة وأصيبت بغيبوبة جراء هذه الجلطة التي ألمت بها. وعلمنا قبل اسبوع أن والدتي اصيبت وهي في غرفة العناية الحثيثة "بجرثومة معدية" لا نعلم كيف أصابتها وهي في غرفة العناية المركزة وبدلاً أن يتركوها في العناية المركزة اخرجوها بحجة أن مريضاً بحاجة أكثر منها, وقالت هل يوجد حالة مرضية أصعب من حالة والدتي وكيف يخرجوها وهي تعاني من جرثومة معدية سؤال أطرحه على وزير الصحة ومدير مستفى الأمل. لقد وضعوا والدتي بالطابق الرابع "طابق العزل" وهي في غيبوبة وهذه الغرفة لا يوجد بها معدات القلب والأجهزة الموجودة في غرفة العناية الحثيثة إضافة إلا أنهم طلبوا منا أن يتواجد أحد أبنائها معها, كيف نبقى عند والدتي وهي لديها "جرثومة معدية" فنحن أيضاً نخاف على أبناءنا وزوجي وأزواج أختيّ طلبوا منا أن لا ندخل إليها كي لا نصاب بهذه الجرثومة. ونحن ندخل إليها دون معرفة أزواجنا.
وأضافت منال أن الأطباء فتحوا لوالدتي فتحة بالعنق وهذه الفتحة تعاني من التهابات شديدة صديدية وتقرحات مزمنة دون أن تجد رعاية طبية.
بهذه الحالة ووالدتي وهي في الغيبوبة تتألم ويدل ذلك على علامات الألم التي ترتسم على وجهها.
وعندما سألنا الطبيب وأخبرناه أن والدتي تتألم قال لي أنها في غيبوبة ولا تدرك الألم لكن وجه والدتي يدل على أنها تتألم وبشدة لأن وجهها يدل على ذلك الألم.
وقالت اتصل بنا قبل أيام طبيب القلب الذي يتابع حالتها وسأل عن والدتي وأخبرناه أنها في مستشفى الأمل وتفاجأ الدكتور بذلك لأن الطبيب بذات المستشفى المتواجدة فيه والدتي ولماذا المستشفى لم يتصلوا به ويخبروه عن الحالة علماً بأن والدتي مريضة قلب لديه.
وقالت أن المستشفى قد قصر بحق والدتي وبعلاجها ومتابعة حالتها.. وخصوصاً أن الطبيب قد أخبرني بأنهم سيجرون عملية لوالدتي من أجل وضع بربيش تغذية لها وطلبوا منا بعد أن نخرجها من المستشفى إلى المنزل وهي بهذه الوضعية ومع هذه الجرثومة.
ونحن بدورنا كصحيفة نقلنا بأمانة ما قالته إبنة الحاجة المريضة حياة.
ونضع مشكلة المريضة حياة بين يدي المسؤولين ومدير مستشفى الأمل.