أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي ام الحكم تعيش مع ابنتيها المريضة والمطلقة في...

ام الحكم تعيش مع ابنتيها المريضة والمطلقة في غرفة مع الجراذين

16-12-2013 01:14 PM
الشاهد -

الشاهد-فريال البلبيسي

الشاهد مستمرة وستبقى على نهجها في متابعة القضايا الاجتماعية التي تهم شريحة كبيرة من مجتمعنا الاردني الذي قهرته الظروف الاقتصادية الصعبة التي اخترقت غالبية الاسر الاردنية بعد الارتفاعات المتكررة بالاسعار والذي اصطدم بها غالبية الاسر المقهورة وزادهم بؤسا فوق بؤس وثقلا على ثقل هذه العائلات التي طرقت ابوابها الشاهد يعيشون حياة مأساوية حياتهم ليس كالحياة في عيونهم الحزن والحرمان ووجوههم شاحبة وعليهم خطوط زمنية حفرت على هذه الوجوه التي لم تعرف يوما سعادة، فحياتهم عنوان نسيه الفرح والسعادة والاطمئنان وما يحزننا تجاهل وزيرة التنمية وصندوق المعونة لما تنقله صحيفة الشاهد عبر صفحاتها الاسبوعية وفي هذا الاسبوع طرقنا ابوابا لنساء مستورات لديهن ابناء ما زالوا بحاجة الى رعاية وحنان الوالدين في ظل فقدان وغياب الوالد والزوج هؤلاء النسوة التي طرقت ابوابها الشاهد في منطقة عوجان الغربي وقد غفل اهل الخير عن ابوابهم وغاب صندوق المعونة عنهم فهم لا يتلقون اي مساعدة من اية جهة بالرغم ان هذه العائلات لها الحق في هذه المعونة كونها اسرا اردنية.

الشاهد طرقت باب منزل الارملة ام الحكم والتي تعيش مع ابنتيها الصغرى مريضة والكبرى مطلقة في غرفة وحيدة الغرفة جدرانها من طوب يدلف سقفها عليهم وارضها من التراب هذا هو حال المنزل الذي يأويهم المجاري فائضة عليهم والمطبخ اسم لا لا يحمل اي معنى يدل على ذلك المنزل دون شبابيك يعيشون مع القوارض فهم مرضى بجميع انواع الامراض رطوبة الجسم لانهم يعيشون حياة غير صحية. هذه هي حياتهم ومعيشتهم فهم لا قوة ولا حيلة اتجاه واقع مرير يعيشونه. فالام خائفة على ابنتيها من هذا الفقر ومن منزل سقفه وجدرانه من طوب لا يقي البرد بابه لا يرد اللصوص البشرية. قالت ام حكم منذ زواجي وانا اعاني ضنك العيش وصعوبة الحياة ابنائي قمت على تربيتهم بصعوبة فهم منذ صغرهم محرومون وينامون دائما ومعدتهم خاوية فهم لم تمتلأ معدتهم يوما ولم تتدفأ اجسادهم او قلوبهم التي امتلأت بردا في فصل الشتاء وبكت الام الما على ما عانته وابناؤها منذ ولادتهم لغاية الان. وقالت نحن نعيش في منزل من طوب وسقف من زينكو ونفترش ارضا من تراب ودون بلاط المنزل دون شبابيك ولا يدخله الهواء النقي ولا الشمس وصبرت من اجل ابنائي وعلى مرض زوجي الذي اقعده عن العمل والان انا ارملة منذ ثمانية عشر عاما واعيش مع ابنتي شيرين وعمرها (35) عاما وهي مطلقة منذ سنوات وابنتي تمام (25) عاما وهي مريضة وتعاني من ازمة وهي مريضة وتعاني من ازمة صدرية وضغط ولا استطيع ان اعالجها بسبب ضنك العيش الذي يلازمنا كظلنا، واكدت ام الحكم اننا نعيش دون كهرباء ولا نملك ثلاجة لحفظ المأكولات ولا غسالة للملابس فنحن نعيش في عالم اخر عالم الحرمان الذي يلازمنا كالظل وناشدت ام الحكم صندوق المعونة الوطنية تعيين راتب شهري لهذه الاسرة التي تعيش مع الجراذين والفئران. وبدورنا نقول ان هذه الاسرة تستحق راتبا شهريا لانهم بحاجة لهذا الراتب وينطبق عليهم شرط صندوق المعونة الوطنية






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :