أخر الأخبار

خربطات

28-11-2013 09:10 AM

منصور الطراونة

حياتنا اليومية (احنا الاردنية) من عامين وجاي اصبحت ايام الجمعة حراكات وعراكات اخوان وجماعات بعث وشيوعين وعصابات اكلات مقلوبات كبسات مناسف مرتبات اعراس وفي النار اقراص والسبت تراخيص للسواقين وللسيارات والايام الباقية من الاسبوع اعتصامات واحتجاجات المياه والكهرباء والفوسفات الضمان وحقوق النسوان (ناس ودها) مقاعد في البرلمان وناس ودها مقاعد في الوزارة وناس بدور على حبة بندورة مع اخيارة ناس بدور على معونة من صندوق المعونة وناس من كثرة الفلوس اشبه بالملعونة. حياتنا صارت عبدالله النسور رفع عبدالله النسور قبع عبدالله النسور.. صار الاطفال يحلمون بالرفع والنسوان تحلم والزلم يحلمون لدرجة انه عبدالله النسور اصبح بعبع زمانه مسكين هذا الرجل هدفه نبيل وعمره طويل حج ورجع صفحة بيضاء ما بحب (الكو الا كل شيء ايكون سعره عالي) وما يقدر ايطوله كل واحد حتى تشعروا بقيمة التفاح ورائحة الرياح وما يظل واحد باله مرتاح الدكتور النسور ما درس الدكتوراة غير هو عارف انه بيوم من الايام رئيس وزراء علينا اينشف ارياقنا ويوخذ كل اللي بين ايدينا. حياتنا اليومية احنا الاردنية اصبحت كلها مشغولة هوشات في الجامعات وطخ لابو موزه والعاب ومفرقعات كل يوم بنغني للعنف وكل يوم بنصدر مواثيق وبعديها كله بروح في النسيان مع انه كثير من الناس يتمردون علينا وبهددونا في العصيان مساكين رجال الامن والدرك وكل الشجعان صابرين على نار لانه جرحك في كفك همك لمن تشكيه والنماريد (اللي بقولو عن حالهم حراكين) وهم براء منها لقو الشغلة اكويسه ايسبو على الدركي والدركي ساكت لانه بحب الوطن ومو حاب يجعل من الانذال ابطال ومن قطاع الطرق ابطال هناك العديد من المجموعات الحراكية على الوطن راقية جدا في مطالباتها واهتمامتها بشؤون الوطن وهناك من يلتفون على اصحاب الاهداف النبيلة ويسيئون اليهم. حياتنا اليومية احنا الاردنية اصبحت خربطات وما سلم منها حتى القائد البطل عميد الاسرة الاردنية قائد الاصلاح والتطوير في بلد الاردنيين المغاوير حلو عنا يا اصحاب النفوس المريضة والجباه العريضة فالوطن غالي علينا وابو حسين جوى عينينا وفكونا من الخربطات يا عيال ... يا مشرقين اثنين يا منيلين المناديل واحد يزم العمد والبيت وواحد يزم الغنادير ... والى اللقاء يا اردن ويا احلى اردن في الاسبوع القادم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :