الشاهد - استدعت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية 20 طالبة إلى لجان التحقيق، بعد احتجاجهن على جودة السكنات الجامعية.
وقال منسق الحملة الوطنية لحقوق الطلبة 'ذبحتونا' فاخر دعاس إنّ ذلك يعد إهانة لأم الجامعات الأردنية التي ليس من شانها مراقبة تعليقات الطلبة عبر مواقع التواصل الاجتماع والأولى من ذلك هو قيامها بدورها التعليمي والخدمي لهم.
وأضاف دعاس في منشوره له عبر موقع فيسبوك أنّ إدارة الجامعة قامت في شهر أيلول من العام الماضي برفع أجور سكن الطالبات بحجة التوجه لتحسين خدماته، الّا أنّ الطالبات كشفن من خلال تعليقاتهم عن عدم تغير الوضع في السكن الجامعي.
وكان إدارة الجامعة تراجعت عن قرارها واستعاضت ا بتشكيل لجنة مشتركة من اتحاد الطلبة وإدارة الجامعة وطالبات السكن لبحث سوء الخدمات المقدمة وإعادة النظر بقرار رفع الأجور.
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية الدكتور محمد الزيود، الخميس، إن استدعاء الطالبات للعمادة جاء بغرض التواصل والاستماع إلى مطالبهن التي عبرن عنها مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية بث برنامج حول السكنات الداخلية في التلفزيون الأردني.
وأكد الزيود، أن العمادة تسعى بكامل طاقتها الى خدمة الطالبات وتوفير بيئة آمنة مريحة تضمن لهن الأداء الأكاديمي المميز، ومشيرا الى أنها ترحب بالنقد البناء الذي يصب في مصلحة الطالبات والجامعة الأم.
ودعت العمادة من وسائل الإعلام المختلفة توخي أقصى درجات الدقة والأمانة والمصداقية في نقل الأخبار بالتيقن منها من مصادرها الرسمية كون ما تم نشره مؤخرا من صور ومعلومات حول السكنات الداخلية يعود لأكثر من سنتين ماضيتين.