أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة الستيني محي الدين قتلوه وهو نائم في فراشه

الستيني محي الدين قتلوه وهو نائم في فراشه

27-11-2013 01:36 PM
الشاهد -

الجناة ستة اشخاص والمخطط والمدير .. قريب المغدور

الشاهد-فريال البلبيسي

جريمة هزت وابكت اهالي وسكان قرية زبدة في محافظة اربد والشارع الاردني، الذي ما ان سمع بهذه الجريمة التي تقشعر لها الابدان نظرا لبشاعتها حتى اصبح يخاف على نفسه وعائلته بذهاب الامان في بلدنا الاردن، حيث استيقظ اهالي قرية زبدة على جريمة مفجعة وبشعة ومأساوية بمقتل عجوز في اواسط الستين من عمره وهو نائم بفراشه مطمئنا في ساعة متأخرة من الليل حيث قام الجناة بخلع باب المنزل بعتلة حديد ودخلوا المنزل ثم غرفة النوم بعد قطع التيار الكهربائي وقاموا بضربه بقطعة حديد على رأسه حتى ازهقت روحه ثم ضربوا زوجته بعدة ضربات ولم يتركوها حتى فقدت الوعي معتقدين بانها ماتت هي الاخرى وفروا هاربين. الجريمة بتاريخ 5/10 من صبيحة يوم الجمعة لقي الستيني محي الدين محمد عارف الضامن حتفه اثر اصابته بضربات على رأسه بآلة حديدية راضة من قبل مجموعة من الاشخاص دخلوا منزل الضامن ليلا بعد تأكدهم من نوم العجوز وزوجته وهو نائم بالفراش حيث استيقظت زوجته على صوت اشخاص يضربون زوجها وقاموا بضربها هي الاخرى حتى فقدت الوعي معتقدين بانهم تخلصوا منها وفروا هاربين من مكان الحادثة وبعد ساعتين من فقدان وعي الزوجة استيقظت ورأت زوجها غارقا بدمائه واخذت تصرخ وتستغيث لحين سماع الجيران استغاثتها وقاموا بطلب الاسعاف والاجهزة الامنية

المكتب الاعلامي في مديرية الامن العام

قال الناطق الاعلامي باسم الامن العام الرائد عامر السرطاوي تمكن العاملون في مديرية شرطة اربد من القاء القبض على ثمانية اشخاص يشتبه بتورطهم بقتل الستيني محي الدين الضامن خمسة وستون عاما بدافع السرقة وبأقل من 24 ساعة كان قد عثر على جثته في وقت سابق في الحي الجنوبي من مدينة اربد في منزله وبوشر بالتحقيق معهم تمهيدا لاحالتهم الى القضاء. وقال المركز الاعلامي في مديرية الامن العام انه في صباح يوم الجمعة 5/10/2013 تلقت غرفة العمليات الرئيسة في مديرية شرطة محافظة اربد عن تعرض مواطن للقتل من قبل مجهولين دخلوا منزله بقصد السرقة ليتحرك للمكان على الفور فريق مختص من شعبة بحث جنائي اقليم الشمال يرافقهم الطبيب الشرعي والمدعي العام للوقوف على ملابسات هذه القضية، واضاف الرائد السرطاوي ان المعلومات الاولية اشارت الى ان الضحية والبالغ من العمر خمسة وستون عاما تعرض للاعتداء بالضرب الذي افضى لوفاته داخل منزله من قبل اشخاص مجهولين حاولوا ارتكاب جريمة السرقة وقاموا بالاعتداء عليه وعلى زوجته التي ترقد على سرير الشفاء فور اكتشافه لامرهم ومحاولة الدفاع عن نفسه. وتابع الفريق التحقيقي المختص تمكن بعد جمع المعلومات من التوصل لعدة خيوط في القضية قادت للاشتباه بعدد من الاشخاص، القي القبض عليهم جميعا وبالتوسع بالتحقيق معهم تبين وجود شخصين قاما بتحريض ستة اخرين على ارتكاب السرقة تمثلت ادوارهم بدخول اربعة منهم للمنزل لاتمام جريمة السرقة وقاما الاثنان الاخران بعمليات المراقبة حول منزل الضحية بعد تعطيلهم لنظام المراقبة الموجودة فيه، وقادت التحقيقات ايضا ان الضحية وبعد دخول الجناة للمنزل قد احس بوجودهم وعند محاولته الدفاع عن نفسه وزوجته قاموا بالاعتداء عليه بالضرب مما ادى الى وفاته وعلى ضوء ذلك قبض على كافة المتورطين بالقضية وعددهم ثمانية اشخاص وتولى مدعي عام اربد التحقيق بالقضية. الشاهد وكما عودت قراءها زارت بيت العزاء في محافظة اربد والتقت زوجة وعائلة المغدور

في بيت العزاء

كانت زوجة المغدور بحالة حزن شديد جراء مقتل زوجها وشريك عمرها بهذه البشاعة وحيث كانت زوجة المغدور ما زالت تعاني اوجاعا بجسدها عندما قام الجناة بضربها واوجعوها ضربا بالالة الراضة على مناطق متفرقة من جسدها، وعندما قام فريق الشاهد بتقديم احر التعازي لها صمتت قليلا واجهشت بالبكاء وبحرقة ثم قالت ان ما حصل لزوجي ولي افقدني الامان والاطمئنان الذي كنت اعيش فيه طوال حياتي لقد عشت ولسنوات طويلة من عمري ولم ينتابني شكوك ولو للحظة انه سيأتي يوم على هذا البلد الأمن والذي امتاز دون غيره من البلدان المجاورة بأمانه بان المجرمين سيدخلون البيوت من ابوابها ويقتلون من اجل السرقة. واكدت الحاجة ام عبير ان زوجها قتل غدرا وهو نائم بفراشه ويغط في نوم عميق ولم يدرك بان حياته ستنتهي على هذا النحو وقالت ان هذه الجريمة غريبة على مجتمعنا الذي تميز بامانه وبمقتل زوجي اصبح الاردنيون غير مطمئنين على حياتهم وبيوتهم

ما قبل الحادثة

قالت ام عبير ان الله لم يرزقنا سوى بنتين عبير وعاليه وقد تزوجتا ولديهما اطفال وقد تعودت ابنتاي الحضور لزيارتنا في نهاية الاسبوع لقضاء اليوم معا وفي يوم الحادثة وهو يوم لا ينسى ابدا حضرت ابنتاي صباح الخميس 4/10/2013 لقضاء يومهما في منزل العائلة وكان زوجي فرحا جدا بهما كعادته ومكثتا لحين حضور زوج كل منهما من اجل اصطحابهما لمنزلهما وعدت وزوجي وحيدين بمنزل كبير لا يوجد فيه سوانا وذهب الحاج المغدور لغرفته من اجل ان ينام لانه لم يتعود السهر وقمت بترتيب المنزل بعد الفوضى التي سببها اطفال ابنتيّ وبعد ان انهيت ترتيب المنزل ذهبت لآوي للفراش بعد تعب يوم طويل وفي هذه الليلة لم اذهب لانام في غرفة النوم انما نمت في غرفة بناتي واستيقظت من النوم فزعة على صوت صادر من غرفة النوم الاخرى المخصصة لنا وكان صوت ضرب وانين زوجي اتجهت مسرعة وبحذر شديد لغرفة النوم وشاهدت اشخاص ملثمين يضربون زوجي بآلة راضة وعندما رأوني اتجهوا نحوي وقاموا بضربي بهذه الحديدة حتى اغمي عليّ وقد وضعوا مخدة على وجهي من اجل قطع انفاسي وفروا هاربين خارج المنزل بعد ان اعتقدوا بانني وزوجي قد فارقنا الحياة، ولا اعلم المدة التي اغمي عليْ فيها لكنني عندما استيقظت من الاغماء ركضت لزوجي وشاهدته بفراشه والدماء تسيل منه وكان متوفيا وكانت الساعة حينها الخامسة والنصف من صباح يوم الجمعة 5/10 وركضت للهاتف وقمت بالاتصال ببناتي واشقاء زوجي وبالجيران وكنت بحالة نفسية سيئة غير مدركة ما حصل وقد حضرت الاجهزة الامنية والدفاع المدني على الفور وكذلك الجيران واقارب زوجي وبناتي. كيفية دخول الجناة للمنزل قالت ام عبير عندما دخلنا للنوم دخل الجناة وكانوا ملثمين من الباب الداخلي وقاموا بفتح الباب الحديدي بعتلة ثم قاموا بفتح باب المنزل ايضا بعتلة وقبل دخولهم قاموا بقطع الكهرباء عن المنزل ثم صعدوا لسطح المنزل من اجل اتلاف كاميرات المراقبة التي تحيط بحديقة المنزل لمعرفة الداخل والخارج للمنزل ثم قاموا بالدخول للمنزل لارتكاب جريمتهم من اجل السرقة وقد اعتقدوا بانهم قاموا بقتلي وقتل زوجي

معرفة الجناة

قالت زوجة المغدور لقد تم القبض على الجناة بعد عشرين ساعة من ارتكابهم لجريمتهم وتحديدا الساعة الثانية من صباح السبت وقاموا بتمثيل جريمتهم بعد اعترافهم بجناية القتل وقد تم التعرف عليهم من قبل الاجهزة الامنية عن طريق مكالمة تحدثوا فيها من (jbc) بمنزل المغدور وقد تم حصر هذه المكالمة والتعرف عليهم بعد ان قاموا بالاتصال مع الجناة الذين كانوا بالسيارة ينتظرون خروج الجناة الذين بداخل منزل المغدور. الجناة الذين كانوا يترقبون خارج المنزل كانوا ينتظرون بالسيارة بجانب منزل المغدور. وطالبت زوجة المغدور من الجهات الامنية المختصة باعدام الجناة الذين قتلوا زوجها

شقيق المغدور

قال ابو محمد شقيق المغدور لغاية الان لم اصدق ان هذه الجريمة حصلت في الاردن ان ما حصل لشقيقي ارعب سكان زبدة تحديدا واهالي اربد الذين شعروا بعدم الامان بعد جريمة المرحوم

معرفة ما حصل لشقيقه

قال ابو محمد كنت نائما وقد ايقظتني زوجتي في الساعة السادسة والنصف من صباح الجمعة وكانت مضطربة وخائفة وقالت لي ان اخوك قتله ملثمون دخلوا المنزل ليسرقوه وذهبت على الفور مع ابنائي لمنزل المرحوم ووجدت الشرطة وسيارة الدفاع المدني في منزل المرحوم عندما دخلت غرفة شقيقي وجدته غارقا بدمائه في سريره. واكد ابو محمد ان المرحوم قد قتل بحديدة وقاموا بتهشيم رأسه وصدره. وطالب شقيق المغدور اعادة عقوبة الاعدام لان الاردنيين اصبحوا ضحايا هذه الجرائم البشعة التي ترتكب يوميا. وقال ابو محمد لقد تم اخذ عطوة امنية مرتين ولم يأت احد لاخذ العطوة العشائرية كما قال زوج عالية وعبير نحن طالب باعدام الجناة الذين قتلوا والد زوجيهما مؤكدين ان المرحوم كان مثاليا ومحبوبا من قبل الجميع وهو رجل مسالم في جميع تصرفاته وكان يدعى من اهالي زبدة (بحمامة المسجد) وقد حزن عليه الجميع. كما اكد شقيق المغدور ان الجناة منهم من هو من ذوي الاسبقيات واخران لم يكملا الثامنة عشر من عمرهم وتم تحريضهما من قبل امرأة قريبة جدا للمغدور وطالب من الجهات المختصة الاسراع بالضغط على ذوي الجناة من اجل تحديد عطوة اعتراف من قبل ذوي الجناة





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :