اتهموها بالترهل واللامبالاة والمحاباة

ابدى اهالي مخيم الحسين استياءهم الشديد من لجنة تحسين المخيم وما تقدمه من خدمات لا ترقى الى الطموح ولا تلبي ابسط حاجيات الاهالي هناك.

حيث اشتكى الاهالي من ان النفايات لم تتم ازالتها من الشارع الرئيسي للمخيم في المكان الذي يقع من مركز الامن والى اخر المخيم منذ اكثر من اسبوع مما جعل المخيم مكرهة صحية كبيرة ورائحته اقل ما يقال عنها انها نتنة، بل ان الشوارع قد غطت بهذه النفايات والقاذورات.

وحول هذا الموضوع التقت الشاهد بالسيد ربحي السلاق احد سكان المخيم وصاحب محل فيه، حيث فتح النار على اللجنة المسؤولة واعضائها واتهمهم بالترهل واللامسؤولية وانهم يعيشون على ظهر اهل المخيم وقال السلاق ان هؤلاء متسلقون على اكتافنا وتم تعيينهم من الجهات الامنية لخدمتهم لا تخدمنا، واضاف اننا نراجعنم في مكتبهم ولكننا للاسف لا نجد احدا منهم لا رئيس ولا عضو فهم غير متواجدين دوما ولا نملك اي رقم هاتف لاحد منهم للاتصال به، وقال جاره ابو علي الشيخ بان هؤلاء لا يعملون بل يريدون ان يلبسوا البدل الرسمية لجنة (منظر) فقط!! وعندما نذهب للشؤون الفلسطينية لنشكي حالنا واحوالنا لا نلقى اذانا صاغية ولا يتم حل شيء لاننا بالاصل لا نجد من يسمعنا من المسؤولين.

من جهته عبر سامر فريد احد اصحاب المحال التجارية ومن سكان المخيم ايضا، عن غضبه من عمل هذه اللجنة واهمالها وقال انه اذا لم يتم تحسين الوضع فاننا سننفجر بهم فنحن لسنا (دواب) في حظائر، نحن مواطنون ولنا حقوق وابسطها ان تزال النفايات من المخيم يوميا لا ان يبقى الحال هكذا اكثر من اسبوع!!

هذا وناشد الاهالي المسؤولين ودائرة الشؤون الفلسطينية بالذات انهاء هذه المعاناة والقيام بازالة كل النفايات والقاذورات من المخيم ووضع حد لترهل اللجنة المسؤولة وتجاوزاتها وطالبوا بتغييرها، معربين عن اسفهم لعدم زيارة جلالة الملك لهم لانهم كما يقولون كانوا بحاجة ماسة لها لتحسين اوضاع معيشتهم ولاهتمام المسؤولين بهم.