أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك العيسوي .. صدر رحب وأبواب مشرعة

العيسوي .. صدر رحب وأبواب مشرعة

22-01-2020 10:35 AM
الشاهد - قاسم الحجايا


في الحديث عن معالي يوسف العيسوي كلام كثير يقال عن هذا الرجل الذي أمضى جلّ عمره في خدمة الوطن وقائد البلاد في كلّ الأوقات والظروف ، وفي كلّ المواقع التي تواجد فيها على مدى ما يقارب الستين عاما ، وهي فترة زمنية توحي لنا ولهذا الرجل الكثير الكثير .

ورغم الشيب الذي غزا رأسه وسنوات عمره التي تجاوزت السبعة عقود ، إلّا أنّه ما زال يضخّ شبابا وعنفوانا وجهدا دؤوبا وعملا يؤتي ثماره ، فبات جميع الأردنيين يعرفون أبا حسن ، هذا الممزوج بالإنسانية والطيبة والبساطة الذي أصبح أبا وشقيقا لأبناء الوطن وبناته ، وهو الذي فتح أبواب ديوان الأردنيين العامر على مصراعيه دون حواجز أو عقبات أو بروتوكولات مزعجة .



قمة سعادة هذا الرجل حين تراه يفخر بالإنجازات ، ويتابع مكارم سيّد البلاد من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ، فبات معالي يوسف العيسوي مقصدا للجميع ، مستمعا إلى مطالبهم ، وقضاياهم ، يحاول ماوسعه الجهد العمل على الوصول إلى حلول لها ، وهو القادر على تلبية إحتياجاتهم في ظلّ ظروف نعرف جميعا صعوبتها وقسوتها .

ومنذ أن تولّى المسؤولية الأولى في الديوان الملكي الهاشمي وهو يؤدي الرسالة على أكمل وجه ، منطلقا من توجيهات قائد الوطن بفتح أبواب الديوان أمام كلّ الأردنيين على اختلاف مشاربهم ومنابتهم ، وها هو لا يمضي يوم دون استقبال لوفود أمّت الديوان من كافة أنحاء الوطن ، يستقبلهم برحابة صدر وبشاشة وجه وكأنهم في بيوتهم ، وهذا هو بيتهم الأكبر الذي يجمعهم على حب الأردن وشعبه الطيب .

لم يأت يوسف العيسوي إلى هذا الموقع عبثا ، فهو الأكثر دراية وخبرة بديوان الملك أو قل ديوان الشعب الأردني ، فهو ومن خلال هذه السنوات الطويلة أصبح الأكثر معرفة وخبرة بما يدور في أذهان الأردنيين وما يؤرّق مضاجعهم ، فبات الديوان مقصدهم ، وأصبح أبو حسن شقيقهم الأكبر الذي يلجؤون إليه .

ليس من اولئك الذين ولدوا وفي أفواههم ملاعق من ذهب ، فهو الموظف البسيط المتواضع الذي أخذ على عاتقه حمل الرسالة منذ نعومة أظافره وصولا إلى موقعه الذي نعتز جميعا بوجوده فيه ، إنّه الرجل الذي يستحق مكانة ليس في هذا المنصب فحسب ، بل في قلوب كلّ الأردنيين الذين ينظرون باحترام بالغ لهذا الرجل العصامي .

نأمل أن يكون معالي يوسف العيسوي قد وضع مدماكا صلبا في معنى المسؤولية ، ومعنى أن تكون مسؤولا قريبا من الشعب ونبضه وهمومه ، وهو بالفعل كذلك ، إنّه قدوة للمسؤول الذي يعرف واجباته ولا يتوانى عن تأدية مهامه بكلّ همّة وأمانة وصدق وإخلاص .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :