زاوية موسى الشيخ
يستمر التفاوض التفريطي من الجانب الفلسطيني مع العدو الصهيوني و،سط اسناد امريكي ضاغط على المفاوض الفلسطيني وضمن اسناد شكلي عربي يؤخر ولا يقدم، مع بقاء الموقف الامريكي على حاله في الانحياز المطلق والسافر لدولة الاعداء، بادىء ذي بدء لا تستطيع السلطة الفلسطينية ادعاء تمثيل الفلسطينيين في كافة اماكن تواجدهم، غزة ترفض المفاوضات جملة وتفصيلا، وعرب الداخل يصارعون وحدهم ووحدهم فقط اساليب استئصالهم ومحوهم، وفلسطينيوا الشتات يرفضون مفاوضات لا تمثلهم ولا تعيدهم الى ديارهم او حتى تقربهم منها شبرا واحدا، وفي الضفة الغربية - موطن السلطة الوهمي - معظم الناس والفصائل ناقمة على استمرار التفاوض في ظل التعنت الصهيوني القديم الجديد، حكومة نتنياهو وابان وجود كيري اعلنت عن استمرار الاستيطان بدرجات غير مسبوقة وبوتائر مرتفعة جدا سيما في القدس مؤكدة ان السلطة الفلسطينية المغلوبة على امرها ما دامت مستمرة في التفاوض تعرف ذلك، واكد نتنياهو مجددا على عدم تجزئة القدس فهي لهم ولهم فقط، كما رفض حق العودة، وطالب بضم الاغوار او استئجارها من سلطة رام الله، واكد على يهودية الدولة شاطبا بذلك اي حق تاريخي للعرب والمسلمين في فلسطين وليس للفلسطينيين وحدهم، منذ عام 48 ومرورا بعام 67 وعبر مدريد واسلوا وكامب ديفيد وواي بلانتشين، لم تعد دولة العدو شبرا واحدا للفلسطينيين سوى اعادة غزة مجبرة تحت حراب المقاومة وجبروتها مطلقين شعارهم ليت البحر يبتلع غزة، وفي جنوب لبنان اعادته مجبرة راضخة تحت قوة وجبروت وسطوة المقاومة، اما ما اعيد بالتفاوض من خلال مصر والاردن فلم يكن سوى اتفاقيات اقل من يقال فيها بأنها منقوصة مقابل خروج مصر والاردن من معادلة الصراع العربي الصهيوني