أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة نادي السباق ماركا الجنوبية حدث ولا حرج

نادي السباق ماركا الجنوبية حدث ولا حرج

13-11-2013 02:31 PM
الشاهد -

كلاب ضالة .. وتلوث بيئي .. وامراض صدريه .. ووزارة البيئة نائمة

مصانع الطوب ومناشير الحجر والرخام .. مشكلة دون حل لسكان نادي حي السباق

شكاوى عديدة وكتب رسمية ومناشدات من الاهالي والمسؤولون نائمون عن شكاواهم

الشاهد-فريال البلبيسي

من ضمن الجولات المستمرة التي يجوبها فريق الشاهد اسبوعيا ليطلع على احوال كل منطقة على حدة وما يعانيه سكانها من نقص بالخدمات وتلوث بيئى ضار على سكان المنطقة لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين ليجدوا حلا لمأساة تقلق وتغضب اهالي المنطقة. قام الفريق بزيارة منطقة ماركا الجنوبية حي نادي السباق بعد اتصالات عديدة من قبل سكان حي نادي السباق ماركا الجنوبية يناشدون من خلال صحيفة الشاهد وزارة البيئة وامانة عمان وهيئة تنظيم النقل الذين صموا اذانهم ولم يراعوا معاناة سكان المنطقة ان يقوموا بزيارة المنطقة لرؤية منطقتهم علي ارض الواقع. فريق الشاهد قام بجولة استطلاعية لهذه المنطقة وتجول فيها واستمعنا لمشاكل سكان المنطقة ومعاناتهم الشديدة من تأثير التلوث البيئي على صحتهم وما يعانيه ابناء المنطقة من نقص بالخدمات وتهميش حكومي لمطالبهم العادلة. وكانت صحيفة الشاهد قد تطرقت لمعاناتهم في اعدادها السابقة، ومازالت معاناتهم قائمة ولم تتغير بل ازداد الوضع سوءا وهذا ما ازعجنا وعند التجوال في المنطقة وجدنا ان سكانها لا يخرجون من منازلهم في ساعات الظهيرة والمساء وذلك خوفا على اطفالهم من حزام الموت. منطقة حي السباق هو جزء من قلب ماركا الجنوبية ويسكن فيها عشائر الدعجة والعبوس والهملان والعابد ويسكن العديد من العائلات الفلسطينية في هذه المنطقة ايضا. ويبلغ تعداد سكان ماركا الجنوبية عشرون الف نسمة ويقطن حوالي خمسة الاف نسمة في منطقة حي نادي السباق ومسي بهذا الاسم حيث كانت هذه المنطقة حاضنة للاسطبلات الملكية وكانت سباقات الخيل تجرى عليها كل يوم جمعة

اهالي المنطقة

كانوا مستائين ومحبطين وغاضبين من التجاهل الحكومي عندما قام سكان واهالي المنطقة بتقديم العرائض والشكاوى والزيارات للمسؤولين والمعنيين من اجل شرح معاناة منطقتهم لكن الحال بقي على ما هو عليه والتطنيش الحكومي لقضايا المنطقة ما زالت على ما هو عليه ايضا وقال الاهالي لمن نلجأ ولمن نشكو حال منطقتنا التي اصبح خطير جدا، سكان المنطقة يعانون من خطورة الغبار الناتج عن قرب مصانع الطوب ومناشير الحجر والرخام وهذه الاغبرة ادت الى سود الوضع الصحي لاطفالنا وشيوخنا ونعاني من حوادث الدهس لسلوك الشاحنات الكبيرة الشارع المحاذي لمنازل اهالي المنطقة والمؤدية الى المحاجر والكسارات وتأتي هذه الشاحنات بسرعة وقد فقدنا العديد من الابناء اثر حوادث الدهس المؤدي الى الوفيات

حزام الموت

قال سكان حي نادي السباق يوجد شارع مؤدي وبالقرب من الحزام الدائري وتدخل هذه السيارات وبجميع انواعها من الحزام الى منطقة ماركا الجنوبية وبالعكس تأتي المركبات من شارع وتخرج الى الحزام ان الشارع وباستمرار مليء بالمركبات وتأتي المركبات مسرعة وتؤدي الى حوادث دهس مميتة وقد فقدنا العديد من الوفيات على هذا الشارع. وقدمنا كتبا رسمية وشكاوى عديدة على هذا الشارع الخطر المؤدي للحزام الدائري وطالبنا المسؤولين والمعنيين بدراسة وضع ما نعانيه من الحزام الدائري وخطورته على المنطقة وابنائها وقد ناشد اهالي المنطقة المسؤولين باتخاذ اجراء سريع للحد من حوداث الدهس، ومن المركبات التي تأتي وتذهب من الشارع المحاذي لبيوتنا

التلوث البيئي الخطير

تجول فريق الشاهد في المنطقة الصناعية المتواجد فيها مناشير الحجر والرخام ومعامل الطوب وجميع انواع الحجارة وشاهدنا الاتربة والغبار الكثيف المتصاعد من مناشير الحجر والرخام وادركنا جيدا معاناة سكان المنطقة من هذا التلوث المؤدي لامراض عديدة نتيجة الغبار الكثيف الذي يتطاير من مناشير الحجر لمنازل الحي القريبة من هذه المعامل. وقد ناشد سكان المنطقة وزير البيئة حمايتهم من سوء الوضع البيئي الذي يعيشونه ويعانونه بشكل يومي وخوفهم الاكبر على اطفالهم. حيث قال سكان المنطقة ان معاناتنا تكمن من الغبار الكثيف المتصاعد من المحاجر والذي يأتي على بيوتنا ولم نستطع ان نتغلب عليه ولو اغلقنا شبابيك ومتنفس بيوتنا وهذا الغبار الكثيف اثر علي اشجارنا وثمارها حيث اصبحت اشجارنا ملوثة بهذه الاغبرة ومنازلنا ملوثة في هذه الاغبرة وزوجاتنا وبناتنا لايكففن ايديهن عن مسح الاغبرة التي تتراكم يوميا على اثاث المنزل وعند فتح ابواب المنزل من اجل الجلوس في البلكونة او حديقة المنزل نجد الاتربة قد تراكمت في ساحة المنزل بالرغم انه في جميع الاوقات تقوم النساء بتنظيف ساحات المنزل. واكد الاهالي ان الشكاوى والمناشدات لجميع المسؤولين لحمايتهم من هذا التلوث الذي سببه الكسارات ومناشير الحجارة والرخام وكذلك معامل الطوب قد تجاهلها المسؤولون منذ سنوات وصموا اذانهم عنها وتجاهلوها دون اي سبب وقد اثار موقفهم هذا استهجان واستنكار اهالي المنطقة يريدون معرفة تجاهلهم هذا من هذه المعامل اهو محسوبيات او تجاوزات سببه ان اشخاصا متنفذين لهم يد او مصنع في هذه المنطقة وقال مهند الشامي نحن نعاني من اغبرة الفلاتر التابعة للخلاطات فهي تتطاير اغبرتها في الهواء بفعل الرياح فهي مضرة على سكان المنطقة ان اطفالنا يعانون من التهاب بالقصبات الهوائية والحساسية الشديدة والتهاب بالعين بفعل هذه الاغبرة المتطايرة ليلا نهارا كما ان هذه المصانع والمعامل والكسارات لا تلتزم بشروط السلامة والنظافة فهي تكدس بجانب معاملها مخلفات الحجارة بالاكوام حتى اصبحت مرتعا خصبا للحشرات وهوام الارض بجميع انواعها فهي مخبأ جيد للعقارب والحيايا والجراذين والفئران وغيرها لقد داهمت هذه الهوام بيوتنا واستوطنتها ولانعلم كيفية الخلاص منها. واكد مهند وجميع الجيران انهم قدموا كتبا رسمية برش منازلهم من هذه الهوام الحشرية والقوارض التي ارعبت واخافت ابناءهم وصغارهم لكن لغاية الان لم تأخذ شكواهم من قبل المسؤولين بعين الاعتبار واضاف مهند وسكان المنطقة بان المعامل والمحاجر لا تلتزم بالشروط الصحكية والسلامة العامة وان مستوى الرقابة والمتابعة من قبل الجهات المعنية دون المستوى. وطالب سكان المنطقة من وزارة البيئة بضرورة تدخلها مع الجهات المسؤولة والمعنية ضد ما يسمى خطر مميت يداهم ويغزو منطقتهم

الخطر والازعاج

قال ثائر نحن نعاني من الضجيج ليلا نهارا فمناشير الحجر والرخام ومصانع الطوب والحجر يعملون ليلا نهارا وشاحنات التحميل والتنزيل والتي ترمي حمولتها من الطوب والحجارة تقوم بانزالها طمما مما يصدر صوتا مزعجا جدا في ساعات الليل المتأخرة كما ان مناشير الحجر والرخام يعملون عليها ليلا وهي تصدر جميع انواع الازعاجات الذي يؤثر ويقلق سكان المنطقة في ساعات الليل المتأخرة. وقد ناشد سكان المنطقة منذ سنوات وما زال المسؤولون والمعنيون حمايتهم مما يحدث لهم فقد ازداد توتر وقلق السكان من الضجيج واصبح الجميع يبحث عن الهدوء الذي فقده منذ زمن طويل. وقال الاهالي نحن اجبرنا على البقاء لان بيوتنا ملك ولا نستطيع الاستئجار ومنهم من باع منزله باحثا عن سكن هادىء لكن بعض سكان المنطقة لا يستطيع بيع منزله لانه لا احد يستطيع شراء منزل في هذا المكان لقرب معامل ومناشير الحجر والرخام من المنطقة السكانية سوى عشرين متر فقط، وقال سكان المنطقة لقد اصبحت منطقتنا لا احد يسكنها ولا يوجد مشتري لبيوتنا التي كلفتنا مبالغ ولا نستطيع ان نبيعها بسعر لا نخسر فيه واكد السكان انه يوجد عمارة فارغة تماما لا احد يأتي للسكن فيها منذ عام بسبب الازعاجات والتلوث والحزام الدائري الخطير مؤكدين ان مأساتهم قديمة وجديدة ولا يجد السكان حلا لها منذ عام (2000)م

يطالبون برش المنطقة

شكا سكان القرية من انتشار العقارب والجراذين والسحالي التي تتواجد بكثرة وتأتي من منطقة المحاجر وقد اكد الاهالي انها تكثر في فصل الصيف وقد طالب سكانها اتخاذ الاجراءات الحازمة برش منطقتهم للخلاص من هذه الجراذين وهوام الارض وقد طالب سكان المنطقة منذ زمن ولأكثر من مرة برش منطقتهم والمحاجر للخلاص من هذه الافة المزعجة والمرعبة والملوثة بيئيا لانها خطرة على صحتهم وابنائهم

انعدام الاضاءة

قال سكان المنطقة نحن نعاني من انعدام الاضاءة بالشارع الرئيسي المؤدي الى المنطقة الصناعية والى شارع الحزام فهذا الشارع يمر فيه المركبات الثقيلة بجميع انواعها والشاحنات التي تحمل الحجارة والطوب والرمل وتكون مسرعة مما يجعلها ترمي من حمولتها دون معرفة السائق وتتسبب بحوادث دهس تؤدي الى الموت في كثير من الاحيان لانعدام الاضاءة بالشوارع

الكلاب الضالة

اكد سكان المنطقة بان معامل الطوب ومناشير الحجر يقومون بتربية الكلاب والتي يطلقونها ليلا وتجلب هذه الكلاب كلابا برية وتنطلق هذه الكلاب في المنطقة وتسبب الخوف والرعب للاطفال جراء نباحها الذي لا يصمت وتعمل حظر تجول لسكان المنطقة لانها تمشي بمجموعات وتداهم من يسير في الشوارع سواء على قدميه او بمركبته فهي مرعبة جدا ويخافها الصغار والكبار وقد اكد سكان المنطقة ان العديد من الرجال اصبحوا يخافون الذهاب للمساجد لصلاة الفجر بسبب هذه الكلاب التي عقرت من رأته بطريقها وقال الاهالي عندما نفتح باب المنزل في الصباح نجد كلبا او مجموعة تترقبنا لتهجم علينا ووصل بنا الحال ولخوفنا الشديد على اطفالنا نأخذهم نحن لمدارسهم حتى لا تهاجمهم الكلاب









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :