أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة التقرير الطبي يفيد جلطة دماغية والاعلام قال...

التقرير الطبي يفيد جلطة دماغية والاعلام قال انها جرعة هيروين زائدة

06-11-2013 01:34 PM
الشاهد -

احمد عبدالله 33 عاما .. دارت حول وفاته الشبهات

التقرير الطبي يفيد جلطة دماغية والاعلام قال انها جرعة هيروين زائدة

والدته: الاعلام شهر بولدي وبالعائلة

الشاهد-فريال البلبيسي

كرة القدم التي كان يلهو بها اطفال الحي في منطقة القويسمة وبالقرب من ستاد الملك عبدالله الثاني كانت سببا في كشف موت الشاب احمد محمد عبداله والبالغ من العمر (33) عاما، حين كان الاطفال يلعبون كرة القدم بالقرب من منزل مهجور له شباك يطل على الاستاد وانطلقت احدى الكرات على الشباك ولم يتحرك ساكنا حينها اكتشف الاطفال ان الشاب متوفيا وقاموا بالاتصال بالاجهزة الامنية. تناقلت المواقع الاخبارية والصحف اليومية نبأ وفاة شاب ثلاثيني في بيت مهجور في منطقة القويسمة وتحركت الاجهزة الامنية على الفور الى المنزل المهجور وعثرت على جثة شاب بداخله، وقد حضر الى موقع الحادثة مختبر البحث الجنائي والطب الشرعي والجهات المختصة الذين قاموا بالكشف على الجثة قبل نقلها الى مستشفى البشير الحكومي واشار الى ان هناك شبهات بان سبب وفاة الشاب ناتج عن اخذه لجرعة زائدة من مادة الهيروين المخدرة، وتناست المواقع الالكترونية انها مجرد شبهات ولم تخضع الجثة بعد للتشريح. الشاهد وكما عودت قراءها على الاطلاع لجميع الحقائق ووضع القارىء بصورة الحقيقة المطلقة قامت بزيازة ذوي الشاب المتوفى والذين تحدثوا حول وفاة ابنهم الشاب احمد محمد عبدالله 33 عاما وهو اعزب ويعمل عاملا في مهنة منجد الاثاث ويعيش مع والدته العجوز المقعدة. احمد عامل بسيط بالكاد يعيل نفسه ووالدته العجوز ويعيش ظروفا مادية قاسية يجعله لا يستطيع الارتباط بزوجة بسبب ظروفه المالية، وهذا العامل براتبه البسيط لا يستطيع شراء مادة الهيروين الغالية الثمن

الام

والدة محمد عجوز تجاوز عمرها ال ستين عاما وهي مقعدة ولا تستطيع اعالة نفسها. كانت الام حزينة جدا لوفاة ولدها الشاب وقالت ما يؤلمني جدا بان الصحف والاعلام بجميع اشكاله شهر بولدي بانه توفي اثر جرعة زائدة من المخدرات وهذا غير صحيح وبكت الام بحرقة والم وحسرة بالتشهير بولدها ووفاته مظلوما وقالت ان جميع الاقارب اتصلوا بها وبابنائها يستفسرون حول وفاة احمد ومنهم من لم يأت لبيت العزاء جراء التشهير. وقالت شقيقات المتوفى انظري وضع المنزل هل هذا المنزل والاثاث المتواجد فيه يجعل من شقيقي التعاطي بالهيروين ان هذا المخدر لا يأخذ الا الاغنياء وشقيقي شاب فقير ووضعه المالي لا يسمح بان يتعاطاه، وشقيقي كان حزينا لانه لا يستطيع ان يكون له اسرة وزوجة وابناء وكان هذا حلمه دائما ولم يكن حلمه التعاطي بالمخدرات وكان المرحوم يعيل والدته العجوز المقعدة والمريضة وكان لا يفارقها الا للعمل وكان ما يدخره يذهب لعلاجها ومصروف يكفيهما لاعالتهما وكان راتب شقيقي الشهري بالكاد يكفي لاعالتهما طوال الشهر والذي يعيش حياتنا لا يستطيع التفكير بالمادة التي شهروا بها شقيقي واتهموه بانه توفي اثر تعاطيه لها بجرعة زائدة. ان الاعلام الذي شهر بوفاة شقيقي كذبا قد دمر حياة العائلة بأكملها وبكت الشقيقات مطولا غضبا على الاكاذيب والشائعات حول وفاة احمد حسب ما اكدنه وقالت الام العجوز الثكلى ان ولدي توفي اثر جلطة قلبية حادة ويوجد التقرير الطبي الشرعي الذي يثبت بانه توفي اثر جلطة حادة وليس كما شهر به

حادثة الوفاة

قالت الحاجة بتاريخ 9/9/2013 وفي الساعة السادسة من صباح يوم الاثنين خرج ولدي لعمله كعادته وعند الانتهاء من عمله وكما اخبرتنا الجهات الامنية بان المرحوم كان في منزل مهجور ينظر للاطفال والشباب الذين يلعبون كرة القدم في ساحة بالقرب من ملعب القويسمة وكان يضع يده على الشباك وينظر اليهم. واثناء لعبهم بالكرة حذفت الكرة على النافذة التي يقف عليها ولدي وتفاجأ الاولاد بانه لم يحرك ساكنا ولم يوبخهم ولو بكلمة واقتربوا اليه ونادى الاولاد عليه يا عمو يا عمو ولم يجب لندائهم وعندما اقتربوا اكثر منه ومسكوا يده تفاجأوا بانه متوفى وصرخوا واصابهم الذهول واستغاثوا باشخاص متواجدين بالمنطقة والذين قاموا بالاتصال بالجهات الامنية والذين حضروا على الفور

معرفة الاهل بالحادثة

قالت الحاجة اتصل رجال الامن بولدي الاكبر وطلبوا منا الحضور للمركز الامني وهناك تم اخبارنا، واضافت الحاجة ان المرحوم كان شابا هادئا ورضي الوالدين، وما يحزنني انني خسرت ولدي وبذات الوقت قاموا بالتشهير به كذبا. وقال زياد الشقيق الاكبر للمتوفى بسبب ما تناقلته وسائل الاعلام وهو عار عن الصحة ونحن نملك تقرير الطب الشرعي الذي يوضح فيه وفاته احتجب واعتذر العديد من الاقارب عن بيت العزاء ونالنا الما نفسيا وجرحا لا يندمل وخصوصا ان خسارتنا كبيرة بوفاة شقيقي الشاب. واحمد كان شابا مثاليا ويعيل والدته المقعدة وكان المرحوم في بداية حياته كأي شاب لديه قيود مشاجرات فقط وكان يتعاطى الخمور لكنه امتنع عنها حسب ما اخبرني شقيقي رحمة الله عليه لكنني اعتقد انه كان يتعاطى الحبوب المخدرة وليس الهيروين المرتفع الثمن





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :