أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب الشوبكي: على النسور ان يغادر فورا والشعب...

النائب الشوبكي: على النسور ان يغادر فورا والشعب لا يرغبه

23-10-2013 02:23 PM
الشاهد -


في لقاء له مع الشاهد حول اهم القضايا المدرجة على الساحة المحلية والنيابية

النواب غير مستقلين بقراراتهم المفصلية ويرضخون للتدخلات

عمان الشرقية منقوصة الحقوق في المواقع السياسية

الفساد له ازلامه والمجلس فشل في مواجهتهم

حكومة الرجل الواحد تحابي النواب الذين منحوها الثقة وحرمت الاخرين

امام هيئة المكافحة الف قضية فساد لبلدية الزرقاء اين هي؟

لو ان قاعدتي لا ترغب بوجودي كنائب لقدمت استقالتي

حاوره عبدالله العظم

هاجم النائب عساف الشوبكي الحكومة ورئيس الوزراء عبدالله النسور وذلك بالمقابلة الصحفية التي اجريناه معه حول جملة من القرارات التي اتخذتها الحكومة وقال الشوبكي في مقابلته ان النسور غير مقبول قطعيا، وعليه ان يغادر سدة الرئاسة وآن له ان يرحل كما وجه عبارات لاذعة للحكومة خصوصا بعدما ان اتخذت قراراتها بنفسها بعيدا عن مجلس النواب في استغلال النسور فترة فض الدورة العادية وبالمقابل اشاد الشوبكي باداء النواب اثناء المدة المنقضية في انجازهم لعدد من التشريعات التي بقيت مركونة عبر المجالس النيابية السابقة. وتطرق في حواره الى المنحة الخليجية المجمدة وما صرف منها على مشاريع لا تلبي البرامج التنموية، وابتعادها على المساهمة في خلق فرص عمل للاردنيين. وفي قضايا الفساد لم يلمس الشوبكي وبحسب تعبيره انجازا حقيقيا لهذه الحكومة في محاسبة الفاسدين رغم المطالب النيابية شديدة اللهجة في فتح قضايا الفساد واحالتها الى القضاء. وفي هذا الصدد قال الشوبكي لقد فقئت حناجرنا تحت القبة ونحن نطالب الحكومة بتحويل الفاسدين الى المحاكم واعتقد اننا كمجلس نواب فشلنا في محاربة الفساد والفاسدين والفساد في هذا البلد له ازلامه وله قوته وله من يدافع عنه. وكنت تحديت رئيس الحكومة في ان يحول رأسا واحدة كبيرة من الفاسدين الى المحاكم، ونحن نعرف ان الاف لقضايا منظورة امام هيئة مكافحة الفساد وبلدية الزرقاء وحدها فيها الف قضية فساد ولم تعالج. وفي معرض رده على الشاهد حول اداء الحكومة وقراراتها وموقفه منها قال الشوبكي الحكومة غير موجودة، والمواطن لا يلمس وجودها الا برفع الاسعار فقط. ودائما تهرب الحكومة من فشلها الى جيب المواطن في ادارة الوطن الى استراتيجيات غير واضحة وبرامج غير موجودة وللاسف الشديد فقد استغل النسور الدورة الاستثنائية دستوريا ورفع الاسعار و،رفع العديد من السلع واشر ولوح برفع اسعار الخبز لولا وقوف النواب لنفذ ذلك وكنا آنذاك قد لوحنا في سحب الثقة من الحكومة ازاء مواقف الحكومة وهي مواقف غير وطنية والمواطن بالنسبة لنا نحن النواب هو خط احمر ورغيف الخبز خط احمر بالنسبة لي كنائب وايضا ومن خلال مراجعتي لمواقف الحكومة فهي لم تف بوعودها بالتخفيف عن الناس فيما يتعلق بالخطط والبرامج وكان هناك في بيان الحكومة توجها في بناء مشاريع انتاجية ورأس مالية في كافة مناطق المملكة لكنها وللاسف الشديد ما زالت الحكومة تراوح مكانها كالمضروب على رأسه وقد تنصلت من كل وعودها، وفشلت على الجانب العملي والتطبيقي حتى في صرف المنحة الخليجية ضمن مشاريع انتاجية في قطاعي النقل والطاقة وللاسف وافق مجلس النواب على تلك القرارات ولكني تحفظت على ذلك ولم اوافق في تحويلها الى اوجه صرف اخرى وانا شخصيا لا اعلمها. وتعقيبا على الشاهد حول تجميد جزء كبير من المنحة الخليجية، قال الشوبكي لا ارى لدى الحكومة سوى الفشل يتلوه فشل اخر وتجاوز عمر الحكومة سنة وتقول انه ليس لديها دراسات في تنفيذ المشاريع وانا متأكد بان الدراسات موجودة ومنها سكة الحديد وبعض الاراضي تم استملاكها من قبل الحكومة وانا اؤكد بان الدراسات موجودة. في معرض رده على سؤال الشاهد حول فيما اذا شارك النسور اعضاء حكومته في القرارات التي تتخذ قال ان ما اشاهده هذه الحكومة حكومة (ون مان شو) حكومة الرجل الواحد والامور تسير من سيء الى اسوأ. وفي تقييمه لمجلس النواب قال الشوابكة ان اداء المجلس الرقابي كان عالي المستوى ولكن الاداء التشريعي كان اقل من المطلوب وكان بامكاننا انجاز حزمة من التشريعات بشكل اكبر لكن نوعية المنجز في القوانين مثل الكسب الغير المشروع، قانون الضمان الاجتماعي والنضام الداخلي للمجلس كل هذه القوانين كانت مطلب شعبوي وكان الشارع ينتظرها على احر من الجمر. واعتقد ان قرار مجلس النواب لم يكن مستقلا مئة بالمئة وهناك تأثيرات كبيرة في العديد من الجوانب المفصلية وكان هناك تدخل فيما يتعلق بمنح الثقة بالحكومة من جهات متعددة وكان هناك تدخل ايضا في التصويت على الموازنة. وحول ما يدور من حديث في مجلس النواب يوجد فيه لدى البعض للاطاحة بالحكومة، ومدى مستوى الارادة النيابية ازاء ذلك قال الشوبكي لقد قابلت العديد من الزملاء الذين حجبوا الثقة والذين وقعوا على عريضة بطرح الثقة بهذه الحكومة وما زال لدى جميع هؤلاء دافع قوي في الاطاحة بالحكومة. وحول تعاون الحكومة مع النواب قال ان الحكومة تعتمد اسلوب المواربة حيث انه بالغالب ما تراوغ في اجابتها على اسئلة النواب واجاباتها منقوصة وتبتعد كثيرا عن الاجابات الصحيحة وهو ما يؤثر سلبا على الاداء الرقابي وتعقيبا على بعض ما ورد اليه من اجابات على اسئلته النيابية وخصوصا عندما تطرقنا الى سؤاله حول منح وتبرعات امانة عمان اختصر اجابته على ذلك بقوله »باختصار الخص ذلك بالفساد وانه آن الاوان للنسور ان يرحل حيث ان الوطن والمواطن لم يتقبل وجود هذا الرئيس ونحن نلحظ كم التعليقات الهائل على صفحات الفيس بوك وتعبيرات الشارع ولو كنت مكانه لغادرت موقعي حتى في النيابة اذا كنت انا مكروه من قبل قاعدتي الانتخابية والله لاستقيل فكيف كنت مكروها وانا رئيس وزراء. وفي الاسباب التي يراها الشوبكي انها اسباب وقصته نحو انتقاده للحكومة الى هذا الحد والى جانب ما ذكره عنها قال انه ومن خلال معرفتي في مناطق عمان التي امثلها ولمسي لهموم الناس فوجئت بالنقص الكبير بالخدمات في شرق وجنوب عمان ونتحدث عن مناطق مثل النصر والقويسمة وسحاب والجويدة واليادودة والمقابلين وجاوا والرقيم وابو علندا والعبدلية والخشافيات حتى زيزيا هذه المناطق منقوصة الحقوق وفيما يتعلق بالمواقع السياسية في الدولة وبصراحة انه عند تشكيل اي حكومة او مجلس اعيان هناك محاصصة شرق عمان مختلف تماما عن غرب عمان، وانا احارب ليلا ونهارا لانتزاع خدمات لهذه المنطقة المنسية وهي بحاجة ماسة للمدارس والمراكز الصحية تخيل ان مركز صحي القويسمة الاولي يعالج (128) الف مواطن وربما تستطيع عبر المنحة الخليجية انتزاع حقوق خدمية لمناطق شرق عمان برغم ان الحكومة تكيل بمكيالين في الكثير من الاحيان حيث تحابي الحكومة نوابا منحوها الثقة والذين حجبوا الثقة عنها لا يعاملون كما يجب







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :