أخر الأخبار

دافعوا عن الاقصى

23-10-2013 10:39 AM

الشاهد-نظيرة السيد

الرسالة التي وجهها رئيس ملتقى القدس الثقافي اسحاق الفرحان الى جلالة الملك يدق فيها ناقوس الخطر ويستنجد بجلالته لدرء الاعتداءات التي يقوم بها الكيان الصهيوني على الاقصى والتقسيم الزماني التي عمدت اليه السلطات الصهيونية لاعطاء المجال لليهود المتشددين للصلاة بالاقصى دون رادع او مستنكر او مندد وهذا الامر يتطلب منا كعرب نجدة الاقصى التي طالما دأب العدوان الاسرائيلي وعلى مدار سنوات الى انتهاك حرماته، وكان هناك اكثر من محاولة قام بها الصهاينة من اجل النيل من الاقصى وبقية المقدسات ورغم المحاولات التي قام بها الاخوة الفلسطينيين لحماية الاقصى الا ان ذلك لم يجد نفعا بل زاد من تعنت الاسرائيليين على مرأى ومسمع كل مسلمي العالم والعرب على وجه الخصوص المنشغلون في نزاعاتهم الداخلية وحروبهم الدامية مع بعضهم البعض والذي وجدت من خلالها اسرائيل مرتعا خصبا لتنفيذ سياستها للتنكيل بالمسلمين وكسر شوكتهم وهم ضعفاء مشتتون لا يقدرون على حماية مقدساتهم التي كانوا سببا في تدمير كثير منها في بلدانهم، الامر يتطلب من جلالة الملك والحكومة الاردنية اتخاذ موقف حاسم تجاه ما يحدث للاقصى لان اسرائيل بهذا الاعتداء والسماح لليهود بالصلاة بالاقصى امام اعين الفلسطينيين والمسلمين اجمع هو تعدي سافر يؤكد ان اسرائيل لا تنظر للعرب والمسلمين ولا تعتبر انهم قادرون على مواجهتها وهذا جعلها تسيد وتميد كما تريد مما يعني ان سياسة امريكا واسرائيل باضعاف الدول العربية للتفرد بها والطغيان عليها لم يعد امرا مخفيا بل اصبح في العلن وهذه اول الخطوات للسيطرة على المقدسات ومنع المسلمين من ارتيادها والصلاة بها، الخطوة الاولى تحديد ساعات زمنية اما الخطوة اللاحقة فانه من الممكن ان يمنع المسلمون من الصلاة بالاقصى نهائيا اذا لم يهبوا لنجدته





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :