تتناقل الأخبار عن توجيه تهم بفساد إداري في دوله وقد ينتهي المسؤؤل الكبير فيها في السجن أو الإهمال والنسيان
وهذا ليس جديدا فمعروف بان الفاسدين المثبت عليهم وليس حكي واشاعات وقال وقيل وكذب فوق أي أرض في العالم فمصيرهم ونهايتهم غير سعيده والتجميل لن ينفعهم وفي دول العالم يدققون في أي حرف من أي شخص وإذا كذب بتصريح أو كلام ينتهي

ومعروف بان الفساد المثبت أنهى عبر التاريخ امبراطوريات ودول وافراد ومسؤؤلين وقوى وقيل عن (البراطيل)امثله
والفساد الإداري المثبت هو بوابة الفساد بانواعه وافساد مؤسسات سواء أكان في وضع الشخص المناسب في غير المكان المناسب أو الفساد المناطقي أو الفساد الشللي أو الجهوي أو فساد المحسوبيه أو فساد الو متنفذين
ومن يدقق فيما نشر عن مسؤؤل في دوله سيتم توجيه التهم له فنجد بانه يمكن أن يطلق عليه تحالف بعض سياسيين مع بعض رجال البزنس من أجل مصالح
ومن يقرأ ويحلل يجد بان محاربة الفساد هي المحركه للشعوب في عالم إعلامي مفتوح وزيادة الوعي ولم تعد الشعوب تستطيع الصبر على تحالف بعض من نخب بزنس مع بعض قوى متنفذه وهذا أخطر من السرطان لانه يهدد كيان ووجود أي دوله ومهما كانت قويه عسكريا وامنيا وقد يقود دول يتفشى بها هذا السرطان إلى حروب اهليه ونهاية دول وامبراطوريات واشخاص
وقد حسم ديننا الحنيف الاسلام البعد الإداري في قوله تعالى(ان خير من استأجرت القوي الامين)صدق الله العظيم
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط