أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك القيسي: مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية...

القيسي: مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية والقدس ثابتة

20-11-2019 02:24 PM
الشاهد - أكد رئيس مجلس النواب بالإنابة الدكتور نصار القيسي ان مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية والقدس ثابتة رغم تعاظم التحديات والعقبات القابعة أمامه.

وقال خلال لقائه بدار المجلس اليوم الأربعاء وفدا من الطلبة المقدسيين، بحضور النائبين الدكتور إبراهيم بني هاني والمهندس خالد رمضان وأمين عام مجلس النواب بالوكالة عواد الغويري: إن الأردن سيبقى متمسكا بموقفه الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية باعتبارها ثابتا من ثوابته الوطنية المركزية وصولا مع الشعب الفلسطيني الأبي إلى حقه المطلق باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ولفت إلى أن الشعب الأردني يفخر بحمل جلالة الملك عبدالله الثاني لأمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وان دور الأردن في الدفاع عن القدس ومقدساتها واضح عبر المواقف الثابتة والراسخة التي أعلنها جلالته في العديد من المنابر الإقليمية والدولية.

وتابع ان القضية الفلسطينية والقدس ثابتان من ثوابت النشاط السياسي والدبلوماسي لجلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية، مؤكداً اعتزاز كل الأردنيين بالقيادة الهاشمية الحكيمة ووقوفها خلفها وتأييدها ما أمكن لكل القرارات التي تؤكد عروبة القدس، ودعم نضال أهلها في مواجهة التهويد، والمحافظة على الإرث الثقافي والمعماري للمسجد الأقصى المبارك.

وقال القيسي: إن قضية فلسطين والقدس كانت محوراً مهماً في خطابات العرش المتعددة عند افتتاح جلالته دورات مجلس الأمة العادية، وآخرها خطبته السامية لدى افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر.

وأكد أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى على أجندة الدبلوماسية الأردنية لمركزيتها وعدالتها، ولأنها مصلحة وطنية عليا فإن القدس ستبقى في ضمائرنا ووجداننا والحفاظ عليها ضمن حل المشكلة الفلسطينية.

وأوضح القيسي ان مجلس النواب رصد التجاوزات الإسرائيلية والتشريعات العنصرية التمييزية التي قام بها "الكنيست" الإسرائيلي، مبينا أنها بلغت 156 قانونا ومشروعا، مؤكدا أن تلك القوانين والمشروعات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات مرفوضة جملة وتفصيلا لاستهدافها المواطنين والأسرى الفلسطينيين والقدس والمتضامنين الأجانب والمنظمات الحقوقية.

ولفت إلى أن مجلس النواب زود البرلمانات والاتحادات والجمعيات البرلمانية العربية والإقليمية والدولية بهذه المشروعات العنصرية التمييزية التي تدمر كل مسعى لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

كما اصدر المجلس العديد من البيانات والتصريحات وآخرها البيان الذي أصدره المجلس أمس الثلاثاء الذي استنكر تصريحات وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو التي فاجأت المجتمع الدولي، كاشفا القناع عن الوجه الحقيقي للسياسة الخارجية الأميركية، حينما قال: "إنّ بلادَهُ تعتبر المستوطنات الإسرائيلية مُتّسقة مع القانون الدولي".

وقال القيسي: إن القرار الأميركي المعلن تأجيج للصراع العربي الإسرائيلي، ونسف لكل مساعي السلام، بل هو إشعالٌ لنار الفتنة ليظل العالم في أتون الويلات والحروب والدّمار.

وزاد "أننا في مجلس النواب لن ندخر أي جهد لتعرية ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والوقوف بوجه داعميهم، ليدرك العالم أن الانحياز للمحتل على صاحب أهل الأرض والحق يعد تخلياً عن مبادئ الأمن والسلم التي طالما تداعت لها الهيئات والمؤسسات الدولية، ويجعل منها ضرباً في الخيال ومجرد شعارات وخطابات".

من جهته، أعرب الوفد الطلابي عن تقديره للدور الذي يضطلع به الأردن قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية والقدس، مؤكدين ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس حافظت على المدينة المقدسة من شتى صنوف الإجراءات الإسرائيلية.

وأشار إلى أن زيارتهم للأردن جاءت خلال مبادرة حديثة النشأة أسسها الطلبة المقدسيون هدفها إيصال الصورة الحقيقية لمعاناة المقدسيين جراء الممارسات والانتهاكات الإسرائيلي، مؤكدين أن الأردن يعد رافدا رئيسا من روافد استمرارهم في النضال والبقاء.

وأوضح الوفد ان مبادرتهم من شأنها أيضا تعزيز المواقف التي يشترك بها الطلبة الفلسطينيون والأردنيون تجاه القضية الفلسطينية والقدس.

--(بترا)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :