أخر الأخبار

جيب المواطن

02-10-2013 10:37 AM

نظيرة السيد
في هذه الايام العصيبة التي نمر بها والازمة الاقتصادية غير المسبوقة التي نعاني منها والتي يحاول البعض استغلالها لمصالحهم الشخصية ولتحقيق اهداف بعيدة كل البعد عن خدمة الوطن والمواطن الاردني الذي يعاني الامرين جراء هذه الازمة في تاريخ الحكومات الاردنية المتعاقبة لم نسمع ولم نعش ظروفا قاسية كما نعيش الان ولم تصادف حكومة من الحكومات ازمات كما تقول هذه الحكومة انها تواجهها ولم تعان موازنتنا من عجز كما تعاني الان، ولم نسمع عما يسمى باسلوب الفزعة كما نسمع الان، وهذا يعني ان الامور اصعب مما نتصور وان الازمات تفاقمت بحيث لم تعد الحكومة قادرة على تجاوزها فلجأت الى جيب المواطن وبدأ البعض يستعرض ويتباهى بما يقدمه من دنانير لا تسمن ولا تغني من جوع بحجة دعم ميزانية الدولة من خلال نسب ومبالغ نقدية لا تؤثر على من رواتبهم فاقت الآلاف ليأتوا في النهاية ويقولوا للمواطن الاردني ها نحن قد بدأنا بانفسنا وليكن ذلك طريقا وحجة لرفع الاسعار والتقتير على المواطن على مبدأ ان الجميع سواسية ولا فضل لاحد على الوطن. ما يحدث يفهمه الاردنيون ويقولون انها مسرحية فاشلة فصولها مكشوفة وغير مدروسة، لان خزينة الدولة لا يجب ان تصل الى هذا الحد من العجز لو كان هناك مراقبة ومتابعة وحرص على المال العام وملاحقة من اضروا بهذا الوطن وسرقوا امواله وخيراته وهذا الكم من قضايا الفساد وتعثر البرامج والمشاريع والاستثمارات دليل على ذلك فكم من فاسد وسارق ومرتش اعاد الاموال التي سرقها الى خزينة الدولة وكم من مسؤول على فشل هذا المشروع او ذاك تمت محاسبته، كلها قضايا نسمع عنها ولا نعرف ما هي نتائجها وفي النهاية نعود الى جيب المواطن الذي اهترأ من كثرة ما مددنا يدنا به وآن الاوان ان نرفع هذه اليد عنه ونتركه في حاله لانه وان لم يشتك او يحتج فانما دافعه بذلك حب هذا الوطن وقيادته التي مهما حاولت ان تكون سندا له جاء البعض وعطل المسيرة وحال دون ذلك والحجة الحرص على مصلحة البلد وخدمته واي خدمة





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :