أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار ملف فساد بالجامعة الهاشمية

ملف فساد بالجامعة الهاشمية

25-09-2013 03:13 PM
الشاهد -

تحت عنوان لا يضيع حق خلفه مطالب وموجه لجلالة الملك

الشاهد - نظيرة السيد

حطت على مكاتب الشاهد رسالة تحت عنوان »ملف الفساد بالجامعة الهاشمية برقبتك يا جلالة الملك« بقلم الدكتور احمد موسى عادل الشيشاني موضوعها حقوق الرعية على الحاكم بالعدل والمساواة امام القانون وقد بدأ الدكتور الشيشاني رسالته بالتقدم الى جلالة الملك »كرأس الدولة« مطالبا بحقه الدستوري بالعدالة امام القانون، متمنيا من جلالته تبني ملف الفساد بالجامعة الهاشمية الذي كان وبعض زملائه ضحية له. ويقول الشيشاني ان هذا الملف تم تقديمه لهيئة مكافحة الفساد بتاريخ 21/12/2011 والى امانة سر مجلس النواب السابع عشر الحالي بتاريخ 17/6/2013 مرورا في كلا الحالتين بوزارة التعليم العالي واصحاب الدولة رؤساء الوزراء والديوان في حينه كتابيا وشفهيا اي ان الجميع يعلم بملف الفساد في الجامعة الهاشمية. ويقول الشيشاني انه للاسف الشديد فان جميع هذه الجهات الرسمية (والدستورية) كان القاسم المشترك في تجاوبها هو موقف صمت الحملان واسلوب النعامة عند كشف المستور وظهور الحقائق. على اي حال لا يضيع حق خلفه مطالب وساكت عن الحق شيطان اخرس والعياذ بالله وبالتالي وحيث ان جلالتكم يمثل رأس السلطة الدستورية فانني انتقل الى محطتك الدستورية مطالبا بحقوق الرعيه عليك بالعدالة امام القانون وذلك من خلال اهتمام وتبني جلالتكم لهذا الملف وذلك عبر تكليف اللجنة الملكية لميثاق النزاهة الوطنية او لجنة التعليم والصحة بمجلس النواب من خلال دولة رئيس الوزراء (ورئيس اللجنة الملكية) بالتحقيق في هذا الملف بنزاهة وشفافية قائمة على مصداقية مبدأ »لا حصانه لفاسد« ومرجعية قائمة دستوريا على تصريحات جلالتكم لوسائل الاعلام عن معايير الانتماء الصادق للوطن وكذلك مرجعية توجيهاتكم السامية للقائمين على شؤون التعليم العالي بخصوص اهمية تطوير المناهج الدراسية ونوعية التدريس الجامعي الى مستوى المعايير العالمية لجودة التعليم الجامعي. هذا التحقيق وضمن هذه المبادىء والمعايير القانونية والدستورية سيكشف بوضوح لا لبس فيه بانني وشقيقي المرحوم أ.د.ابراهيم عادل كنا نستحق وسام الوطنية الصادقة في كفاءة اداء مهام العمل ومحاربة الفساد مكان العمل اضافة الى وسام التمييز الاكاديمي وبدرجة الابداع على ضوء نجاحنا في تلبية جميع شروط موافقة الكلية الامريكية للطب الرياضي ACSM على توقيع اتفاقية تعاون اكاديمي وبحثي مشترك مع الجامعة الهاشمية وهذا يعني اكاديميا بان الجامعة الهاشمية ممثلة بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة وبالتحديد قسم التأهيل الرياضي قد وصلت الى العالمية في معايير الجودة الاكاديمية حيث تعتبر ال ACSM بمثابة فيفا FIFA علوم الطب الرياضي. واضاف الشيشاني بعبارة مختصرة انا وشقيقي المرحوم أ.د.ابراهيم نجحنا ومن خلال مجهود ثنائي (هات وخذ) اكاديمي بيننا على ملاعب الاكاديمية الرياضية بالتأهل الاكاديمي للعالمية في مجالات تخصصنا الاكاديمي وهو علوم الحركة Movement Sciences والطب الرياضي الخاص بصحة الفرد والمجتمع Health Fitness اذا التكريم وليس الاذلال والمهانة والجحود ونكران الجميل وجزاء سنمار من ادارات جامعية فاشلة في اجتياز معايير جلالتكم للوطنية الصادقة والتي وأدت اروع انجاز اكاديمي تحلم به اي جامعة عربية وهي موافقة الكلية الامريكية للطب الرياضي على اعتبار الجامعة الهاشمية المركز الاقليمي لها في منطقة غرب اسيا العربية في مجال عقد الدورات التدريبية واجراء الاختبارات النظرية والعلمية - المهارية المطلوبة لنيل الشهادات التي تمنحها ال ACSM في مسارات الطب الرياضي الخاص بصحة الفرد والمجتمع والتي تشمل: 1 - شهادة المدرب الشخصي Personal Triner 2 - شهادة مدرس لياقه بدنية صحية Health Fitness 3 - شهادة مدير برامج لياقة بدنية صحية Health Fitness Instructor 4 - اخصائي تدريب وتأهيل بدني Exercise Specialist جلالة الملك: الانتقال الى العالمية في مجال تخصصنا الاكاديمي كان خلفه سنوات من العمل الاكاديمي المستمر داخل وخارج الجامعة لاعداد منهاج دراسي يستوفي معايير ال ACSM واعداد وتأليف المراجع الاكاديمية لمواد المنهاج الدراسية ومرفق انجازات مركز الاداء البدني والصحة بملف الفساد هو الدليل. كبير اذا حجم الظلم الاكاديمي والمعنوي الذي لحق بنا لاننا اكاديميون احرار لا نمارس ولا نقبل الفساد مكان عملنا مهما كان مصدره وحجة »اوامر من جهات عليا« رفضناها كمبرر للفساد وقبل سنوات من تصريحك القائل: »مرفوض تبرير الفساد على انه اوامر من جهات عليا«. اذا الظلم الذي لحق بنا اكبر من ان يقبل به اي اردني حر لا يقبل الضيم والنيل من الكرامة وبالتالي حقنا الدستوري والشرعي عليك هو ان يفتح تحقيق نزيه وعادل وشفاف بهذا الملف واعطاء كل ذي حق حقه من الثواب والعقاب على ضوء تصريحك بانك مسؤول عن حقوق الاردنيين واولها سمعتهم وكرامتهم. اي تحقيق نزيه وعادل بملف الفساد بالجامعة الهاشمية سيكشف الحقائق المحزنه والمؤلمة عن الفساد الاكاديمي في الجامعة الهاشمية والذي اساء للبلاد والعباد والتي يمكن تلخيصها بما يلي من خلاصات واستنتاجات اكاديمية على ضوء المستندات المرفقة بالملف. 1 - نوعية التدريس في كلية التربية الرياضية وعلوم الرياضة في الجامعة الهاشمية يمكن تلخيص ماضيها وحاضرها بعنوان صحفي - اكاديمي تقول خطوطه العريضة باللغة الانجليزية ما يلي: The Hashemite university In Jordan (From Hall Of Fame: To Hall Of Shame) 2 - الاردن وطن يأكل ابناءه من الاكاديميين المتميزين والمبدعين والمخلصين في عملهم لله والوطن والملك من حاملي اعلى الشهادات الاكاديمية في مجال تخصصهم الاكاديمي من الجامعات الامريكية والذين اعترف لهم ال ACSM بانهم جديرون بتمثيلها في منطقة غرب اسيا. ولكن ذهبوا ضحايا للفساد لانهم اكاديميون احرار وشجعان في اتخاذ الموقف ورفض الفساد حتى ولو جاء بختم »جهات عليا« والتي تبرأ منها جلالتكم بالقول: »مرفوض تبرير الفساد على انه اوامر من جهات عليا«. 3 - وقائع واحداث الفساد الاكاديمي والاداري بالجامعة الهاشمية اغرب من ان تصدق وبدرجة تؤهلها لان تكون ضمن فقرات برنامج تلفزيوني امريكي مشهور بعنوان صدق او لا تصدق (Believe it: Or not). 4 - الجامعة الهاشمية مرشحة للدخول في قائمة كونها اول جامعة عربية (تحقيق شعار الاردن اولا) تكسر قاعدة غياب اسم الجامعات العربية عن قوائم شنغهاي وغيرها من القوائم العالمية لتميز وابداع الجامعات بل ستكون على رأس (الترتيب الاول) على هذه القوائم ولكن فقط في حال »ان تكون هذه القوائم عن اكثر جامعات العالم تميزا بالفساد« (مرفق التعيينات الغير قانونية في ملف الفساد). على ضوء هذه الخلاصات التي سيصل الهيا التحقيق النزيه والشفاف فانه ليس من العدل يا جلالة الملك ان ينال من حقق الانتصارات ورفع راس القبيلة عند الامريكان الجحود والنكران وجزاء سنمار بينما من وأد الانتصارات وجلب الخزي والعار للوطن وشيخ القبيلة صكوك الغفران واكاليل الغار، فهل تعدل الميزان وترد لنا حقوقنا الدستورية والشرعية والادبية عليك لأن العدل اساس الملك ورأس الحكمة مخافة الله في البلاد والعباد





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :