أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة سر الرصاصة التي قتلت احمد وهو على سطح منزله

سر الرصاصة التي قتلت احمد وهو على سطح منزله

18-09-2013 12:48 PM
الشاهد -

القاتل زرع الخوف في قلوب سكان المخيم ويخافون الخروج مساء

الشاهد-فريال البلبيسي

عصابة ظهرت مؤخرا في مخيم الحسين ترهب سكانها وتعتدي عليهم وتأخذ الخاوات.. لم يمنعها دين ولا اخلاق ولا حرمة شهر رمضان الكريم من ارتكاب جرائمها
سكان المنطقة بثوا للشاهد شكواهم وما حصل معهم من قبل هذه العصابة التي اخافت ودبت الرعب في قلوب النساء والاطفال وقد اكدت النساء وسكان المنطقة انهم اصبحوا يخافون الخروج من منازلهم في ساعات الليل خوفا من هذه العصابة المسلحة التي تتواجد في شوارع المنطقة في ساعات الليل، وقد شبهوا سكان المنطقة العصابة "بعصابة زياد الراعي"
واخر جرائم هذه العصابة التي رصدتها الشاهد وقامت بمتابعتها
مقتل الشاب احمد محمود سعادة حماد 21 عاما ويعمل معلم حلويات وهو سكان مخيم الحسين
التصريح الامني
لقد لقي الشاب احمد حماد حتفه بتاريخ 17/7/2013 وفي الساعة الخامسة مساء من يوم الاربعاء متأثرا باصابته بطلق عيار ناري في منطقة الصدر خلال مشاجرة في منطقة مخيم الحسين، وقد اندلعت المشاجرة بين مجموعتين استخدمت فيها الاسلحة البيضاء والعصي وادت الى اصابة شخصين توفي احدهما في وقت لاحق
واضاف المصدر الامني ان الاجهزة الامنية القت القبض على الجاني بعد الحادثة بساعات حيث فر من مكان جريمته الى منطقة حي نزال.. وقد عاد الهدوء للمخيم بعد ارسال تعزيزات من قوات الامن العام
الشاهد قامت بزيارة ذوي المغدور والذين كانوا بحالة حزن كبير على مقتل ولدهم الشاب الذي ذهب ضحية عصابة ارهبت المخيم حيث عاشوا سكان المنطقة بحالة خوف من هذه العصابة الخارجة عن القانون
سكان المخيم.. يتحدثون عن المغدور
اجتمع شبان المخيم حول مندوب الشاهد باثين حزنهم العميق حول مقتل الشاب احمد والذي كان بعيدا عن المشاجرة احمد كان شابا خلوقا ومهذبا لا يعرف سوى عمله فقط
وذهب ضحية عصابة.. قتلت شابا لا دخل له بالمشكلة التي من اجلها العصابة قامت باطلاق الرصاص
مطالبات سكان المخيم
طالب سكان مخيم الحسين من مدير الامن العام ان تكثف تعزيزاتها ونقطتها الامنية الثابتة من المخيم لحمايتهم من الزعران وذوي الاسبقيات الذين يعيشون في المخيم غير ايهين او خائفين من الاجهزة الامنية
وقال السكان ان ذوي الاسبقيات يحملون الاسلحة ويطلقون الرصاص ويتعاملون مع سكان المنطقة يقوة السلاح وهم متعاطي للخمور والمخدرات بجميع الاوقات ولا يدركون لافعالهم وتصرفاتهم.. وكأن ارواح اهالي المنطقة لا تهمهم
الشاهد.. في بيت العزاء
الام كانت بحالة حزن شديد وقد سيطر عليها الغضب اثر مقتل ولدها من قبل العصابة الخارجه عن القانون.. وقالت النساء المتواجدات في بيت العزاء لقد اهتز سكان مخيم الحسين على وقع الجريمة التي قتل بها المرحلوم
قبل الجريمة
قال سامر شقيق المغدور ان مقتل المرحوم جاء عقب شجار وقع ما بين العصابة وشباب يقطنون بالقرب من منزلنا وقد توعد لهم الجاني بان يثأر مع عصابته ويصفي حسابه مع الشباب الذي تشاجر معهم وبعدايام من المشاجرة وهي يوم الجريمة كان المرحوم شقيقي يجلسي مع ابن عم الاشخاص الذين تشاجروا مع العصابة على سطح المنزل وكانت الساعة الخامسة قبل موعد الافطار.. وفي هذه الاثناء حضر القاتل وكان يحمل سلاحه بيده للمنطقة واخذ يطلق الرصاص باتجاه جيراننا من اجل اجبار شباب المنزل للخروج لتصفية الحسابات معهم حسب رأي القاتل وسمع اطلاق الرصاص شقيقي المغدور وصديقه ووقفا على سطح المنزل ليستطلعا من الذي يطلق الرصاص ولم يكن يدرك المغدور وصديقه بان القاتل ينوي قتل اي شخص له صلة قرابة مع الاشخاص الذي ينوي قتلهم وعندما نظر القاتل لسطح منزلنا وشاهد المغدور والذي كان معه ادرك بانه له صلة بالاشخاص المطلوبين للقاتل وقام ووجه سلاحه باتجاه سطح المنزل وقام باطلاق الرصاص بكثافة اصابت المرحوم شقيق رصاصة بصدره اصابت القلب وخرجت من الظهر
ولم يكتفي القاتل بذلك بل قام باطلاق الرصاص بجميع الاتجاهات مع الشخصان اللذان كانا معه واكد شبان المنطقة بانه كانت سيارة تاكسي واقفة بالشارع وفيها اربعة اشخاص مسلحة تنتظر الجاني من اجل مساندته في اي وقت يطلب منهم مساندته باطلاق الرصاص
وقام القاتل بمسك طفله من شعرها وقام برفعها بيده وكان يحمل خنجرا باليد الاخرى ينوي ذبحها من رقبتها لولا النساء خرجن يصرخن ويستنجدن ويقلن للقاتل انها لا تقرب للاشخاص الذي تريد قتلهم "اتركها من شان الله" وقام بتركها ورميها ارضا وبعد الانتهاء من جريمته غادر المكان بعد معرفته بمقتل احمد.. وفر من مكان الجريمة لمنزل شقيقه بمنطقة حي نزال واكد سامر بان الشرطة وجدت عند القاتل 9 مسدسات وبلطه
واكد سامر بان شقيقه احمد عندما اصيب بالرصاصةن واصيب بنزيفمن الدماء اخذ يصرخ ويستنجد مع صديقه وقد قاموا باسعافه الى مستشفى البشير لكنه توفي قبل ان يصل المستشفى
وقال اشقاء واقارب المغدور نحن لنا طلب واحد وهو اعدام القاتل وسجن اعوان القاتل من ذوي الاسبقيات والذين كانوا يأزرونه وقد شكلوا عصابة معه "يسجنون مؤبد"
واكدت النساء المتواجدات في بيت العزاء بانهن بحالة حزن شديد على مقتل احمد لكنهم في ذات الوقت يعشن راحة نفسية لان القاتل مسجون ولم يرعب اطفالهم ويرعبهم
الام
قالت القاتل حرق قلبي ولهيبه لن ينطفىء الا باعدام القاتل لان اعدامه سيكون فرحة لي ولسكان المنطقة ايضا وسيجنيني ان اخسر ولدا اخر من ابنائي لانهم لن تبرد نيران قلوبهم الا بأخذ الثأر لشقيقهم اذا لم يتم اعدامه ليريح قلوبنا
وقال رجال عشيرة المغدور نحن نطالب من المحافظ ابعاد ذوي القاتل لانهم ما زالوا في منازلهم ولهذا قد يؤدي بثورة الدم ونريد من المحافظ ان ؟؟ ثورة الدم بتواجدهم في اماكن سكناهم







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :