أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة اذا الكفيف قتلوا .. شو ظل .. !؟ "

اذا الكفيف قتلوا .. شو ظل .. !؟ "

26-07-2012 11:10 AM
الشاهد -

محمد نادر الكيالي ... ترصدوا له من عمله حتى وصل منزله

قام الجناة باطلاق النار عليه عند نزوله من السيارة

المغدور كفيف موسيقي .... قتلوه باطلاق النار عليه

ولحقوا السائق باطلاق النار عليه ...

الشاهد - فريال البلبيسي

حزيران هذا العام مختلف عن الاعوام السابقة فصيفه اشد حرارة من الأعوام السابقة والحرارة هنا ليست حرارة الصيف بل حرارة وسخونة جرائمه التي الهبت القلوب والمشاعر واخرها الجريمة التي كان ضحيتها رجل كفيف رومانسي كآلة الأورغ التي يعزف عليها.

المغدور بالرغم من انه كفيف الا انه عنده بصيرة اعمق من البصر ولكن بصيرته خانته هذه المرة ... فلم يدرك المغدور محمد نادر الكيالي بانه سيقتل علي يد رجل بلا ضمير واخلاق عندما اطلق عليه العيارات النارية وفر هاربا.

الناطق الاعلامي لمديرية الأمن العام

اقدم مجهول على قتل الموسيقي محمد نادر عيسى كيالي بالرصاص فجر ٢/ ٧ كان يوصله الى المنزل يوميا وكان الجناة الذين اطلقوا النار على المغدور يستقلون سيارة ... وقد اطلقوا الرصاص عليه عندما اقتربوا منه وفروا هاربين.

وقال الخطيب ان التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن ملابسات القضية والقبض على الفاعلين ليأخذ القانون مجراه.

الشاهد زارت منزل ذوي المغدور والتقت اهله.

الزوجة

قالت الزوجة زوجي يعمل في مطعم في الصويفية ويعزف الأورغ وكان الجميع يحبه فهو رجل طيب القلب ويحب الجميع ولا يوجد لديه اعداء.

وهو حنون على اهله واقاربه.

وقد رزقنا بثلاث بنات قمنا بتربيتهم تربية اسلامية وكان الأهم في حياة زوجي انه متعلق ببناته ولا يرفض لهن طلبا وفي يوم الحادثة طلب بناتي من والدهن شوكولاته وقد تعودوا ان لا يغمض لهم جفن حتى يرون والدهن ويطمأنن عليه حيث انه اعطى حياته لهن.

وفي يوم الحادثة كانت بناتي يترقبن عودة والدهن كما تعودن من قبل وقد كان ينهي عمله في الساعة الثالثة فجرا وان يصل للمنزل في الساعة الرابعة فجرا كعادته وفجأة كسر حاجز الهدوء الليلي وسمعنا صوت الرصاص لتنهي حياة زوجي وبكت الزوجة بحرارة وقالت لقد قتلوه وهو لا يعرف لماذ وحرمنا من زوج لا يعود وحرموا بناتي من حنان والدهم الذي لا يعوضه كل حنان.

بناتي من يوم الحادثة وهن مصابات بحزن شديد ويبكين ليل نهار والدهن الذي لن يعود ابدا.

نبذة عن المرحوم

قال نبيل شقيق المغذور محمد نادر شقيقي يبلغ من العمر ٤٤ عاما وهو رجل كفيف ومتزوج ولديه ثلاث بنات اكبرهن تبلغ من العمر ٨ سنوات والصغري عام واحد وهو يعمل عازف اورغ في مطعم بالصويفية.

الحادثة

بتاريخ ٣/٧ وفي الساعة الثالثة فجرا كان شقيقي عائدا من عمله الذي كان ينتهي بهذا الوقت وكان زميل له يوصله بسيارته الى المنزل وفي هذا اليوم يوم مقتله كانت سيارة تتبعهم منذ خروجهم من المطعم وحتى وصوله لمنزله.

وعندما اوقف صديق شقيقي السيارة من اجل انزاله فاذا بسيارة تقف بجانب سيارة صديق المرحوم وبها اشخاص واخذوا يطلقون العيارات النارية العديدة فاصابت رصاصة المرحوم في خاصرته واصابت ذراعة ايضا وعندما شاهد صديقه هذه الحادثة ادخله بالسيارة على الفور واتجه به الى شرطة اقليم الوسط التي كانت قريبة من منطقتهم وقام الجناة بمطاردة صديق المرحوم وكانوا يطلقون الرصاص اثناء المطاردة ولكنهم فرا هاربين عندما اوقف سيارته بجانب قيادة الاقليم ... وتم اسعافه في مستشفى الامير حمزة من قبل الدفاع المدني لكنه وصل متوفيا ...

وبعد ايام قليلة تم القبض على الجناة.

القبض علي الجناة

وبالتحقيق تم التعرف عليهم، وبعد التحقيق معهم اعترفوا بأنهم استأجروا سيارة تويوتا بيضاء من شخص يقوم على تأجير سيارته الخصوصية وقاموا بازالة النمرة الأمامية والخلفية وارتكبوا فيها جريمتهم النكراء.

واكدوا بأنهم كانوا يريدون قتل شخص اخر لديه مواصفات السيارة التي كان فيها المغدور.

وناشد ذوي المغدور بأن يتخذ بحق الجناة اشد العقوبة وقالوا نحن نطالب باعدامهم ولا شيء غير الاعدام وناشدوا الجهات المسؤولة بأن يعيدوا عقوبة الاعدام لأن جرائم القتل اصبحت كثيرة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :