أخر الأخبار

الحكومة وغياب الأفق

16-10-2019 03:53 PM

ربى العطار
منذ تكليف الدكتور عمر الرزاز بتشكيل حكومة خلفا لحكومة هاني الملقي على وقع احتجاجات الرابع والوضع الاقتصادي مستمر بالظهور في وجهه الشاحب الذي يعكس ملامحه على الشعب الأردني الذي أصبح يعاني على كافة الأصعدة .
فالتفكير بالدخل ومدى ملائمته لاحتياجات الأسرة هاجس، والوضع المروري هاجس، والركود في التجارة وسوق العقارات والسيارات هاجس آخر.
أما على الصعيد السياسي، فالوضع في سوريا ومحاولات الصهاينه تغيير الوضع القائم في القدس ومايحدث في مصر والعراق يعبر عن مدى الضيق الذي تعانيه المملكة في مواجهة هذا الزخم السلبي والمحبط.
مشكلة الحكومة أنها مازالت غير قادرة على التعامل مع هذه التحديات ولا تطبيق استراتيجيات البحث عن الفرص ولا حتى إدارة الملفات الداخلية والمحلية بشكل يوحي بأنها قادرة على التعامل مع الأزمات.
اضراب المعلمين وارتفاع وتيرة الحراك المطلبي شبح يراود الحكومة الحالية ويجعلها تسابق الزمن حتى تسيطر على ملفاتها المعقدة
لكن العقلية التكرارية في إدارة ملفات الشأن الداخلي تربك أي تطور وتدعو للوقوف بتأمل عن مصير مستقبل الأردن في ظل ارتفاع المديونية وارتفاع معدلات البطالة وانعدام الحلول الفورية المخطط لها للسنوات القادمة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :