أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار تفاصيل المؤامرة على السرور

تفاصيل المؤامرة على السرور

18-09-2013 10:20 AM
الشاهد -

كشفتها الاحداث الاخيرة في قضية الكلاشنكوف
كتب عبدالله العظم
لو تقاعس المجلس عن اتخاذ اجراء فوري في الفصل بقضية الكلاشنكوف لعلن ناقوس الخطر في اكثر من مسالة واكثر من اتجاه وعلى كافة الاسعدة السياسية او الاجتماعية لكن السرور الذي واجه الكثير في الايام الماضية جراء ما كان يطلب من سيناريوهات تحت القبة عبر ادوات نيابية يجري تحضيرها في غرف رمادية وجد نفسه امام خيار لا ثاني له وهو ان ينصاع لرأي المجلس بالاغلبية في وقف مهزلة الاجندات النيابية التي لم تجد اي طريق نحو الرئاسة المقبلة الا باتباع التشويش والتهويش داخل قبة البرلمان.
السرور ومنذ ما يزيد عن الشهرين واجه صعوبات من المؤامرات وكان صبورا الى درجة تحسبه فيها انه غير قادر في التعامل مع الازمات واحيانا تجده نادما على منصبه في الرئاسة وهدوؤه حمله عبء اكبر وزاد عليه الضغوطات ونعتقد انها اكثر من جبهة كانت تطرأ على الساحة جبهة من الوسط النيابي وجبهة من جانب السلطة التنفيذية نتيجة الكولسات التي كانت تدور ما بين احد النواب لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة واخرين من الجانب الحكومي استخدمت فيها اطراف لانهاك الرئاسة الحالية تحت ذرائع متعددة
وعلى رأسها ادراج السرور المذكرة النيابية في طرح الثقة بالحكومة على جدول الاعمال التي استغلها البعض لتأجيج الموقف ما بين النسور والسرور وهنا يرى مراقبين ان انصياع ابو هايل لرغبة مجلسه وواجبه القيادي سوف يدفع ببعض النواب المناهضين في عرقلة ما هو مدرج على الدورة الاستثنائية وافشالها بشتى الطرق، حتى ان وصلت الامور الى بالغ ذروتها في حادثة اطلاق النار التي كادت ان تودي بالمجلس السابع عشر لولا الخطوة الفورية التي اتخذها السرور وهو اجراء غير متوقع ان يجري في ذات النهار لمستلزمات القنوات الدستورية في هذه الظروف كانت القرارات ليست كما يتوقعها البعض حتى الفرق المناكفه لشعورها بالصدمة ومخاوفها الفورية من ارتدادات الحادث الموجع والغير مسبوق عبر الحياة البرلمانية في الاردن حتى هؤلاء اشادوا في موقف الرئاسة ووصفوه بموقف الانقاذ للسابع عشر
اما الاخرين والذين ما زلوا يدفعون مصالحهم عملوا على تهيئة بعض النواب لاعادة النظر في قرار المجلس الذي قضى بتجميد عضوية النائب الديسي لخلق نوع من الفوضى مجددا داخل القبة وبين النواب ولا يستبعد من تلك الجهات بانها ترغب ايضا في هذه الاونة فما زال هناك من القوى النيابية من يرى نفسه امام تحدي لا يستطيع الاستغناء عنه ولا يرغب في التراجع عن مقومات الصراع على مقاعد متقدمة واهمها كرسي الرئاسة ولكن قد تدار اللعبة بطريقة اخرى وان اختلفت قليلا وخصوصا ارقام جديدة من المؤيدين انضمت له نتيجة موقفه الاخير
السرور لم يتجاوز رده على خصومه وخصوم المجلس الذين يسعون منذ ما يزيد عن الشهرين لاسقاط النواب سوى ببعض العبارات المهذبة ولكنها رسائل مهمة تعدتها مسامع المتربصين "يا اخوان" طفح الكيل حافظوا على هيبة المجلس انا اتلمس ما يجري وافهمه جيدا وكان يدور في اروقة المجلس اكثر من حديث عن علاقة شخوص في الحكومة مع رائاسة المجلس بانها علاقة متوترة وفي ذات وتيرتها في الايام القليلة الماضية وقد استغل نوابا هذه الحالة ليندفعوا بأسناد من الحكومة لخلق اجواء اكثر سخونة في الساحة البرلمانية لهدفين احدها الرئاسة والثاني حل المجلس
وكانت قيادة المجلس منتبهة لذلك في كل مرحلة من مراحل المعركة الخفية وكان من النواب من يسمع النصح وينصاع له ومنهم من يتحرك عكسيا وآخرين اعتبروا انفسهم خارج اللعبة وراحوا يستغلون الظروف لغايات اخرى ومتعددة الا ان النسبة الاكبر كانت لم تخرج عن وعيها وراعت ضبط النفس حتى في ابلغ الثروات ولا يستبعد بان القصر كان على اطلاع بالحالة التي المت بالمجلس وذلك ما اغضب الملك وسرع في احتواء المشكلة من خلال اصدار ارادة ملكية على الفور بادراج قضية الشريف والدميسي على المجلس واتخاذ الاجراء فيها كما حدث





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :