أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك جولة الشاهد في اسواق رمضان

جولة الشاهد في اسواق رمضان

26-07-2012 10:37 AM
الشاهد -


رصدنا فيها اوضاع المواطنين والتجار على حد سواء

ابو ايمن: التهافت على الشراء .. الهب الاسعار

ام سعيد: الاسعار ملتهبة اكثر من حرارة شمس تموز

ام احمد: رفعوا الاسعار دون ان يراعوا حرمة الشهر الفضيل

ابو بشار: اين حماية المستهلك .. وموظفي المراقبة

ابو يحيى: الجيوب مخزوقة .. ورمضان نفضها والحمد لله

ام سعدو: المواطن (يوكل هوا) في شهر رمضان

ابو جاسر: احمونا من جشع التجار .. يا حماية المستهلك

ام غالب: التجار شحذوا سكاكينهم ورفعوا اسعارهم

ابو خليل: المواطنون خزنوا قبل شهر رمضان .. وتركوا الفقير للهوا

ابو احمد: مالك لمحل قشطة .. قال ارتفاع الحلويات اساسها ارتفاع المواد الاساسية

ابو شادي: مالك لمحل مخبز وقطايف .. يوجد اقبال علِى الشراء .. في شهر رمضان

عبدالرحمن: تاجر للخضار .. ارتفاع الاسعار سببه احتكار التجار

استقبل الاردنيون شهر رمضان المبارك بضربة اسعار قوية على رؤوسهمم وكأنها ضربة شمس تموز الحارة فقد تفاجىء الاردنيون بارتفاع اسعار السلع الاساسية واللحوم بجميع اصنافها غير مصدقين هذا الارتفاع الجنوني علما بان رئيس الوزراء وحكومته الرشيدة قد تعهدت بعدم حدوث ازمة تموينية خلال الشهر الفضيل وقد انتقد الاردنيون غياب الوزارة عن دورها الرقابي بعدم رقابة الاسعار بالسوق متسائلين عن كيفية ارتفاع الاسعار بهذا الشكل.

الشاهد قامت بجولة ميدانية في مختلف مناطق عمان رصدت فيها انطباعات التاجر والمتسوق حول وضع الاسواق بشكل عام وما اذا كانت تناسب اوضاع المواطن المعيشية او ان هناك غلاء فاحشا يرهق كاهله ويزيد من معاناته في هذا الشهر الفضيل ومن جهة اخرى يحجم عن شراء الكثير من الحاجات بسبب ارتفاع اسعارها مما يشكل كسادا للتاجر الذي تبقى بضاعته مركونة لانه لا يريد ان ينزل من اسعارها بحيث تتوافق والوضع المادي للمواطنين.

ابو ايمن كان يتسوق ويحمل بيده اكياس ويبدو عليه الغضب حيث قال لا اعلم لماذا الناس لا يتذكرون الشراء الا في شهر رمضان انهم هم من الهبوا الاسعار لانهم يشترون كل ما يرونه ولا يشبعون من الشراء.

وقال لقد تفاجأت بارتفاع غالبية الاسعار مثل الخضار والفواكه والسلع الاساسية لقد رفعوها مرة واحدة ومنذ بداية شهر رمضان والسبب الرئيسي لهذا الارتفاع هو اسلوب المواطن بالشراء بتهافته على شراء السلع بمختلف انواعها.

ام سعيد: كانت تتسوق في محل خضروات حيث قالت لقد رفعوا الاسعار في هذا الشهر الكريم ان الاسعار ملتهبة اكثر من حرارة لهب شمس تموز واضافت ماذا تفعل الاسر التي لديها عدد افراد كثر ماذا نطعمهم وقالت اقسم انني اتجول في السوق اكثر من ساعتين لارى الاسعار التي تناسبني ولغاية الان لم استطع الشراء لان ا لاسعار مرتفعة وسأذهب الى المنزل دون ان اشترى شيئا.

ام احمد: كانت تتجول في محل الخضروات وهي تراقب الاسعار قالت انني اقول للتجار كفى استغلالا للمواطنين لقد رفعوا الاسعار دون ان يراعوا ظروف المواطن المسكين ودون ان يراعوا حرمة الشهر الكريم مضيفة انني اتجول من محل الى اخر لاستطيع شراء اي صنف لاستطيع ان اطبخ لعائلتي المكونة من ستة افراد، وخصوصا ان الشهر الكريم في بدايته والسؤال ماذا نفعل في الايام القادمة.

ابو بشار: دعا حماية المستهلك الى مراقبة التجار للحد من الارتفاع الملتهب بالاسعار وقال ان المتضرر الوحيد هو المواطن الغلبان الذي يدفع ثمن جشع التجار.

وقال ان ارتفاع الاسعار بالتزامن مع حلول شهر رمضان بات نهج الكثير من التجار في ظل غياب الرقابة الفعلية على الاسواق وكذلك تعويم اسعار الكثير من السلع وخاصة الدواجن الحية واللحوم والخضار والفواكه التي عادة ما تتفاوت اسعارها وفقا لاستهلاك المواطنين على السلعة.

وقال ابو يحيى ان شهر رمضان المبارك لهذا العام اتى في ظروف اقتصادية لغالبية المواطنين صعبة جدا وسوف تستنزف جيوب غالبيتهم اذا بقي شيء في هذه الجيوب التي اصبحت خاوية ونقول الحمد لله رمضان كريم لن ينسى احد من كرمه.

وقالت المواطنة ام سعدو ان اسعار بعض السلع في الاسواق التجارية شهدت ارتفاعا كبيرا وخاصة اسعار اللحوم كافة من دجاج واسماك ولحوم حمراء وكذلك البيض والخضار وقالت انني لا اجد مبررا لهذا الارتفاع واناشد المسؤولين ان يضعوا حدا لجشع التجار غير المبرر.

وقالت ماذا يأكل المواطن الغلبان هل نأكل هوا ما نحن ماكلينه من غير رمضان اين القلوب الرحيمة في هذا الشهر.

ودعا المواطن ابو جاسم الى مراقبة الاسعار وحماية المواطن من الجشع ومحاولات الاستغلال التي بدأت منذ بداية الشهر الفضيل مطالبا بضرورة مراقبة الاسواق وتكثيف الرقابة عليهم.

وكذلك التأكد من شروط النظافة في المطاعم ومحال بيع الدواجن في ظل تهافت المواطنين على هذه السلع.

ام غالب قالت رغم ان شهر رمضان الكريم هو شهر الرحمة والغفران لكنني وجدت ان الكثير من التجار قد شحذوا سكاكينهم برفع اسعار المواد الاستهلاكية الضرورية فقد وجد الكثير من المواطنين الذين حضروا للتسوق الارتفاع الكبير في بعض السلع لقد افرغت هذه السلع جيوب العائلات المستورة فقبل ايام قلائل من حلول الشهر الفضيل قام كثير من الناس بالتسوق والتخزين في المنازل وهذا ما اشعل والهب اسعار السلع والسؤال ان من تسوق قبل رمضان وقام بتخزين السلع في منزله لماذا لم يفكر قليلا بالعائلات المستورة التي تشتري طعامها يوميا هل هذا ما حث عليه رمضان ان لا تفكر الا بنفسك وطعامك.

وقال ابو خليل: لقد استقبلنا شهر رمضان بفرح وابتعدنا عن مصائب السياسة ولو شهر واحد لنتقرب مع هذا الشهر بفضائل رمضان والتحدث عن هموم الفقراء فعند تجوالي بالسوق وجدت ظاهرة ارتفاع الاسعار في المواد الغذائية والاساسية للمواطن وعلمت من ذلك المعاناة التي يعانيها غالبية المواطنين الذين يعيشون طعامهم يوما بيوم.

وعلمت كم هو المواطن اناني ولا يفكر الا بنفسه فقد قام الكثير من المواطنين بالشراء واحتكار غالبية السلع قبل شهر رمضان وتركوا المواطن البسيط بلا شراء وقد ارتفعت الاسعار على الفقراء فقط الذين لم يستطيعوا الشراء قبل رمضان، وناشد ابو خليل المسؤولين ان يضعوا حدا لهذا الجشع حتى يتسنى للفقراء الشراء.

كما ناشد المواطن الغلبان الحكومة بالتدخل بهذه الاسعار.

صاحب محلات قشطة في الوحدات ابو احمد قال ان ارتفاع اسعار الحلويات ناتج عن ارتفاع المواد الاساسية كالسكر والحليب والمواد الاخرى وتكون النتيجة ارتفاع اسعار المنتج.

ابو شادي مالك لمحل مخبز قال في شهر رمضان نقوم على صناعة القطايف والحمد لله شهد بداية شهر رمضان اقبالا كبيرا على بيع القطايف لكن ارتفع سعر كيلو القطايف بسبب ارتفاع اسعار المواد الاساسية ولكن مع هذا الارتفاع وجدنا اقبالا على الشراء.

محل نفاع لبيع العصائر

قال ماجد نفاع وهو مالك لمحل العصائر لقد ارتفع ثمن سعر العصائر لهذا العام بسبب ارتفاع المواد الاساسية لها وليس نحن السبب انما السبب الرئيسي لهذا الارتفاع هو التاجر المحتكر لبضاعته الاساسية.

عبدالرحمن تاجر للخضروات والفواكه قال لقد ارتفع اسعار غالبية الخضار والفواكه بسبب التجار الكبار وليس نحن، نحن تجار لمحل ونأتي ببضاعتنا من المركز الرئيسي لسوق الخضار والفواكه.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :