أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الأردنيون يعيشون الرعب والخوف مع قرب الضربة...

الأردنيون يعيشون الرعب والخوف مع قرب الضربة العسكرية على سوريا

12-09-2013 09:20 AM
الشاهد -

الشاهد ترصد آراء المواطنين من المناطق الأردنية الحدودية
الأردنيون يعيشون الرعب والخوف مع قرب الضربة العسكرية على سوريا
الشاهد – خالد حكمت الزعبي
بات الشعب الأردني يحبس أنفاسه مع قرب توجيه الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى ضربة عسكرية إلى سورية كإجراء عقابي على استخدام النظام السوري السلاح الكيميائي ضد شعبه في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق
ومع قرع طبول الحرب على سورية بدأ الشعور بالخوف والرعب لدى العديد من المواطنين الأردنيين وخصوصا سكان المناطق الحدودية في شمال الأردن بحكم أن تبقى المملكة الأكثر تأثرا بتبعات الضربة العسكرية ضد النظام القائم في دمشق كونها دولة جارة ويتواجد بها العدد الأكبر من اللاجئين السوريين منذ اندلاع الثورة هناك قبل ثلاثة أعوام
فالشعب الأردني يعلم انه الآن بات في مواجهة اختبار صعب في حال اشتعلت شرارة الحرب والأردن هو مهدد من قبل النظام السوري بتصدير الأزمة إليه؛ وفق تسريبات إعلامية كثيرة لاعتقاد النظام بـ"تورطه" في الضربة المرتقبة، رغم النفي الأردني الرسمي المتكرر لإدعاءات النظام والحكومة السورية وفي ظل تلك الإحداث المتسارعه قامت الشاهد برصد آراء عدد من المواطنين الأردنيين وأهالي المناطق الحدودية المجاورة لسوريا لآخذ رأيهم حول الضربة العسكرية المحتملة وتأثيراتها على الأردن
المحامي ياسر القضاة
انا في الحقيقة مع الضربة العسكرية القادمة لأنها السبيل الوحيد لردع النظام السوري وفعلا هناك حالات من الخوف والخوف الشديد من الضربة العسكرية لدى المواطنين في شمال الأردن وغم شعوري بأن النظام السوري ليس لديه القدرة على الرد أو تهديد دول الجوار خصوصا الأردن لعجزه عن ذلك ولكن هنالك تأثيرات أخرى على الأردن في حال توجيه ضربة عسكرية لسورية تكمن في زيادة تدفق اللاجئين السوريين ومع الخوف من الخلايا النائمة التابعة للنظام السوري والتي تعيش على أراضي المملكة والتي هدد النظام في دمشق في استخدامها في مرا ت عديدة ولكن كل الأردنيين لديهم شعور بتقصير الحكومة الأردنية بتوفير الحماية اللازمة لهم
وكان عليها الاستعداد المبكر لهكذا خيارات


محمد سماره
وتحدث سماره أن الوضع على الحدود سيء ولكن هنالك انتشار كبير لإفراد القوات المسلحة الأردنية والوضع تحت السيطرة والخوف حاصل ومنتشر بين أهالي المناطق الحدودية في ظل الإخبار المنتشرة عبر وسائل الإعلام حول قرب الضربة العسكرية الأمريكية الغربية على النظام السوري والثقة عالية في قدرة الجيش العربي الأردني في حماية الوطن

المهندس هايل العموش
قدر للأردن أن يكون في قلب الحدث السوري ونظرا للموقع الجغرافي المتاخم على حدود شاسعة من سوريا فانه من الواجب ان يتم اتخاذ كافة الإجراءات وتوعية المواطنين في كافة المناطق الحدودية خصوصا في الشمال
أن طبول الحرب باشرت بالاقتراب وان لهيب حمى الضربة العسكرية الدولية للنظام السوري بدأت في الأفق القريب فان الأمر لم يعد سرا على احد ولا مجرد تكهنات في هذه الظروف الإقليمية الصعبة وبالتالي فانه لزاما أن يتم يعد حاليا المصارحة والمكاشفة للأردنيين بهذا الموضوع المقلق التي أصبحت أخبار المحطات والوكالات العالمية تقلق مسامعنا بهذا الحدث الكبير المؤثر علينا بشكل مباشر
أن كل الأمور حاليا تدعو للخوف والقلق والمواطن الأردني من الوعي بأنه يعرف ما يجري حوله من دهاليز السياسة العالمية والتحضيرات للحرب القادمة لا محالة على سوريا وبالتالي فان الأمر يتطلب فورا بسرعة الإجراءات وتوعية المواطنين واتخاذ كافة أسباب الوقاية من هذه الحرب
أن الأردن الأرض والإنسان في قلب الحدث وان حماية وطننا وشعبنا في أولويات الخطط العسكرية والأمنية في الأردن ولهذا فأنني أسال الله ان يخفف عن شعب سوريا وان يساعد الأردن واجهزتة الأمنية الشجاعة وجيشه العربي الباسل في مرور هذه الأزمة والجميع بسلامفي مثل هذه الأيام الصعبة التي نرى فيها تغيرات إقليمية ومحلية كبيرة ونرى هنا وهناك دعوات بعضها صادق وبعضها مغرض فأنني أرى واشدد أن تكون العقول مفتوحة وان تكون الرؤية صادقة من الجميع وان نتقى الله في بلدنا وشعبنا وان نراعي المصلحة الوطنية العليا وان لانترك الأمور للصدفة او بل يجب أن نضع مصلحة بلدنا وامن بلدنا في سلم الأولويات هذه الأيام، يجب ان يتم اخذ الحيطة والحذر وتدريب الكوادر ووضع المواطن وتامينة بكل لوازم الطواري وتداعيات محتمله لمواد كيماوية وغيره من الاحتياطات التي تتعلق بالحروب، الحروب برية وجوية وبحرية ايا كان مصدرها ونوعها لا تعرف عواطف ولا حدود او أهداف بالتالي نحن الآن أحوج ما نكون مطلوب منا اخذ كل الاحتياطات وتجهيز المواطن الأردني لكل الاحتمالات، حمى الله الأردن الأرض والإنسان والجيش، حمى الله تراب الأردن، حمى الله شيبه وشبابه، حمى الله حدوده وكل شبر في أرضه

سامر الزيود

نحن في محافظة المفرق الحدودية مع سوريا ضد الضربة العسكرية لعدة أسباب منها الخوف الشديد من ردة فعل النظام السوري وخوف من تأثيرات الضربة العسكرية على الأردن من خلال زيادة إعداد اللاجئين السوريين ويرفض الجميع في المفرق استخدام الأراضي الأردنية في ضرب الشقيقة سوريا مع ردع النظام السوري والثقة عالية في قواتنا المسلحة

محمود نعيمات
أنا ضد الضربة العسكرية على سوريا وضد استخدام الأراضي الأردنية في ضرب أي دولة عربية ولكن الخوف أن لا يكون القرار السيادي للأردن في قبول استخدام أراضيه من القوات الأمريكية والغربية ولان تأثيرات الضربة العسكرية ضد سورية عديدة منها ازدياد إعداد السوريين الهاربين باتجاه الأردن هربا من الحرب والدمار .
كما الكل يعلم أن الشعب الأردني منذ أكثر من 60 عام لم يعتاد على الحروب في ظل تهديد النظام السوري بردة الفعل صوب دول الجوار أي الأردن ولبنان بالذاتطبعا الثقة بالجيش العربي الأردني عالية وكبيرة في قدرته على حماية الوطن
والتأكيد على ضعف أداء الحكومة الأردنية في هذه الفترة الصعبة من خلال تقصيرها في الاستعداد المبكر في حالة نشوب الحرب من خلال توفير أجهزة السلامة العامة وبإعداد كافية خوفا من استخدام النظام السوري السلاح الكيميائي
المحامي عطاالله كساب العيسى

انا مع ردع النظام القائم في دمشق رغم معرفتي بتأثيرات تلك الضربة على الأردن
ومن يرى الرعب والخوف بين المواطنين خصوصا سكان المناطق الحدودية يعلم حجم الحالة النفسية من نشوب حرب ومع الثقة التامة بالجيش العربي الأردني في توفير الحماية لهم والحكومة الأردنية لم تعمل شيئا ولم نشعر بأي تحرك مسبق للحكومة حول المرحلة الصعبة
وفي حال نشوب الحرب ونفذ النظام السوري تهديده للأردن لاقدر الله سأقوم بالنزوح مع أسرتي إلى المناطق البعيدة في الأردن

كرم الرواشدة

انا ضد الضربة العسكرية على سوريا وضد استخدام الأراضي الأردنية للأسباب عديدة منها انتقال حاله عدم الاستقرار للأردن وغضب في الشارع الأردني ثقتي في الجيش ضعيفة الجيش السوري لا يستطيع ضرب الدول المجاورة له لأنه في حالة حرب منذ فترة وفقد الكثير من قوته اذا تم ضرب الأردن وتم فتح المجال للتطوع في الجيش رح ادخل فيه

جهاد حماده
إنا مع الضربة العسكرية الغربية الأمريكية من اجل إسقاط النظام السوري المجرم ولكن ليس من الأراضي الأردنية لان لذلك تأثيرات عديدة على الأردن وهنالك خوف كبير لدى المواطنين الأردنيين من رد فعل النظام في دمشق . ولكن الحمد لله ثقتنا بالجيش العربي الأردني مرتفعة جدا





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :