أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة بسمة ضربها زوجها حتى توفيت بين يديه

بسمة ضربها زوجها حتى توفيت بين يديه

12-09-2013 08:31 AM
الشاهد -

الشاهد فريال البلبيسي

تسبب خلاف عائلي وقع بين رجل وزوجته في منطقة ابو نصير الى قلب حياة الاسرة بأكملها الى مأساه بعد تطور الخلاف بينهما ليصل الى حد القتل الجاني اقدم على قتل زوجته بأسلوب يتنافى مع القيم الاسلامية والانسانية والاجتماعية وخصوصا انه ارتكب جريمته في شهر رمضان المبارك دون مراعاة لحرمة هذا الشهر الفضيل

الجريمة

اقدم زوج على قتل زوجته بسمة الفالح 30 عاما في منطقة ايو نصير بعد نشوب مشاجرة بينهما انقلبت بقيام الزوج بضرب زوجته بمادة راضة في اماكن متفرقة من جسمها الأم الذي تسبب بوفاتها على الفور بين يديه

الطب الشرعي

وقد كشف تقرير الطب الشرعي ان الضحية تعرضت لكدمات ورضات قوية من مادة صلبة الامر الذي ادى الى تفتت في عظامها وتهتك في مختلف انحاء جسدها

المدعي العام

وقد وجه مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي علي الرقاد تهمة القتل العمد لقاتل زوجته جراء ضربها ( ضربا مبرحا افضى للموت ) وقرر القاضي توقيف القاتل مدة ( 15 يوما ) على ذمة القضية على القاتل بعد ارتكابه الجريمة بساعات كما ان القاتل لم يعترف بجريمته خلال التحقيق معه الا بعد ساعات طويلة من التحقيق معه . الشاهد قامت بزيارة ذوي المغدورة في منطقة ناعور ام العساكر والتقت شقيق المغدورة

ابو يزن

قال ابو يزن ان شقيقتي بسمة سامي الفالح 30 عاما تزوجت منذ عشرة اعوام وهي ام لولدين الاكبر 9 سنوات والاصغر 4 سنوات وقد تزوجت من زوجها من غير وافقتي بعد اصرارها عليه ، وبعد زواجها دعوت الله ان يوفقها معه لكن كان هناك شيء بداخلي من زوجها كونه عليه قيود امنية عديدة وشقيقتي لم تفهم ان حرصي عليها نابع من خوفي الشديد من هذا الرجل الذي عليه قيود امنية غير مشرفة لأية عائلة تريد تزويج ابنتها لشاب ملتزم وخلوق . ولكن مع عنادها واصرارها عليه اخبرتها بأنني سوف اقاطعها ولن ازورها في يوم من الايام اذا تزوجتيه وكان قرارها الوحيد ان تختاره شريكا لحياتها ومنذ يوم زواجها لم ازرها لكني اطمئن عليها من خلال اشقائي وشقيقاتي ... وشقيقتي المرحومة لم تشكو لي يوما من زوجها لأنها تعلم بأن الجميع كان ضد هذا الزواج لهذا التزمت الصمت في اي خلاف يحصل بينها وبينه ولم نكن نعلم بأن شقيقتي كانت تعيش حياة الضنك وعدم السعادة في حياتها الزوجية الا بعد مقتلها علمنا من جيرانها المقربين اليها .. بأن المغدورة كانت غير سعيدة بحياتها الاسرية وكان زوجها يأتي يوميأ وهو بحالة ثمالة وسكر وهو ايضا عاطل عن العمل ، وكان يأتي للمنزل ليلا مع امرأة ويخرجان سويا امام الناس غير مهتم بما يقوله الجيران عنه .. ولم يكتف القاتل بذلك بل كان يقوم بضرب وتعذيب المرحومة وكان الجيران يسمعون صراخها الصادر عن الضرب المبرح من قيله . لكن القاتل ازداد سوءا قبل مقتلها بأيام قلبلة .. الامر الذي وصل لحد قتله للمرحومة شقيقتنا . وقال ابو يزن ان المرحومة لم تكن تخبرنا عن حياتها اي شيء ولم تشكو من زوجها ابدا ونحن لو علمنا بما يحصل مع المرحومة لما تركناه يتصرف معها على هذا النحو لكن وصلنا متأخرين وجميع ما حصل معها سمعناه من الجيران . واكد ابو يزن بأنه لن يسامح هو وعشيرته بدم شقيقته التي قتلت بدم بارد من زوج نسي بأنها ام لأبنائه الذين حرموا منها الى الابد واضاف ابو يزن ان ابناء اختي يعيشون الان في مركز رعاية الايتام لأنه بعد الجريمة مباشرة قامت الاجهزة الامنية بتسليمهم لحماية الاسرة وكان الاطفال يعيشون حياة الرعب والخوف والحزن لأنهم شاهدوا والدتهم متوفية امام اعينهم وصمت ابو يزن لا اعرف كيف سينسى الاطفال منظر والدتهم التي توفيت امام اعينهم لقد اصيبوا بصدمة شديدة من الصب محوها من ذاكرة الاطفال ان والدهم القاتل قضى على الاسرة وضيع ابناءه الصغار نتيجة عدوانيته الاجرامية المتمكنة منه فقد تشاجر حسب اقوال الجيران لأنه كان يأتي لمرملته يوميا وهو تمل من الخمر الذي كان يتناوله ولم يراع حرمة الشهر الكريم .. وطالب ابو يزن وعلى لسان عشيرته باعادة الاعدام في الاردن لأن ديننا يقول القاتل يقتل واذا لم يقتل كل قاتل فإن بعد فترة سيكون هناك العديد من جرائم التتار ولن تستطيع الجهات الامنية ايقافها

الحادثة

قال ابو يزن سأروي الحادثة حسب اقوال الجاني عند المدعي العام ... بتاريخ 22 / 7 / 2013 من مساء الاثنين نشبت مشاجرة بين المرحومة شقيقتي والجاني زوجها تطورت حيث قام الجاني بضربها لدرجة ان الجيران سمعوا صراخ الطرفين في المشاجرة وبعدها صراخ شقيقتي وهي تتألم من الضربات الموجهة من زوجها حيث علمت بأنه كان يحمل الة راضة بيديه وقام بضربها على منطقة الرأس وتكررت ضرباته على هذه المنطقة وعلى منطقة مفاصل الساقان والذراعان وبقي يضربها ويضربها دون شفقة او رحمة منه حتى وفاتها بتاريخ 23 / 7 / 2013 صباح يوم الثلاثاء وعندما تأكد من وفاتها قام بالاتصال بصديقته وقد ادعى بأنها صديقة المرحومة وقد حضرت لزيارتها وتفاجأت بوفاتها وقام الجاني ايضا بالاتصال بالمحامي وهو صديقه واخبره بما اقترفت يداه واتصل ايضا بطبيب خاص وعند الكشف على المرحومة وجدها متوفية وقام الطبيب بالاتصال بالدفاع المدني وبالاجهزة الامنية التي حضرت وكشفت على الجثة وكان الجاني في هذه اللحظات قد فر من مكان الحادثة وقامت الاجهزة الامنية بتسليم الطفلين لحماية الاسرة

معرفة الاهل بالجريمة

قال ان الجريمة اكتشفت الساعة العاشرة صباحا من تاريخ 23 / 7 ولآن الجاني فر من مكان الجريمة وقد القى القبض عليه في اربد مساء وتم اخباري الساعة العاشرة مساء الجريمة بعد القاء القبض على القاتل .. وصمت ابو يزن حزينا وقال هل هذا مصير شقيقتي التي اخلصت لزوجها ولم تشكُُ سوء خلقه يوما لأهلها .. واكد في نهاية حديثه ان عشيرتنا تطلب قتله واعدامه على الفور لكي تهدأ قلوبنا التي احرقت حزنا على ابنتنا








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :