أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة الاردن يتحرك لوقف تنفيذ القرار على مختلف...

الاردن يتحرك لوقف تنفيذ القرار على مختلف المحافل الدولية والسلطة الفلسطيمية تعتبره "جريمة حرب "

02-10-2019 10:59 AM
عبدالله محمد القاق

المجتمع الدولي يدين تصريحات نتنياهوبشأن نيته فرض السيادة الاسرائيليةعلى الغوروشمال البحر الميت
الاوساط الدبلوماسية : تصريحات نتنياهو عبارة عن فقاعات صابون لاغراء الاسرائيليين على انتخابه


دان الاردن و دول عربية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن نيته ضم جزء من الضفة الغربية المحتلةحيث
تعهد نتنياهو بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت إذا نجح في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها الأسبوع الحالي وانتقد مسؤولون في الأردن وتركيا والسعودية بشدة إعلان نتنياهوكما أدانت جامعة الدول العربية ما وصفته بـ"التطور الخطير"، معتبرة أنه "عدوان". ووصفت السلطة الفلسطينية ، مثل هذا التحرك يعتبر بمثابة "جريمة حرب" من شأنها أن "تدفن أي فرصة للسلام".

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في عام 1967، لكنها لم تعلن ضمها. هذا وكشف نتنياهو عن خطته في خطاب متلفز، في إطار حملته الانتخابي.وأعلن أيضا أنه سيضم جميع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، لكن هذا سيحتاج إلى الانتظار حتى نشر خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي طال انتظارها للتوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.وقال نتنياهو عن غور الأردن وشمال البحر الميت إن "هناك مكان واحد يمكننا فيه إعلان السيادة الإسرائيلية فور الانتخابات". وخاطب الناخبين، قائلا "إذا تلقيت منكم، مواطني إسرائيل، تفويضا واضحا للقيام بذلك".
ويقود نتنياهو حزب ليكود اليميني، الذي تظهر استطلاعات الرأي حاليا احتدام منافسته مع حزب "أزرق أبيض" الذي ينتمي لتيار الوسط.
ومن جهته، انتقد يائيرلابيد، أحد قادة حزب "أبيض أزرق"، تصريحات نتنياهو، وقال إنه "لا يريد ضم الأراضي التي أعلن عنها، لكنه يريد ضم الأصوات".وأضاف "هذه خدعة انتخابية وليست خدعة ناجحة بشكل خاص لأن الكذبة مكشوفة للغاية".

كيف جاءت ردود الأفعال؟
وأدان الأردن إعلان نتنياهو. ووصف وزير الخارجية أيمن الصفدي، الخطة بأنها "تصعيد خطير"، وحذر من أنها "قد تدفع المنطقة بأسرها نحو مزيد من العنف". والتقى سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن وابلغهم بخطورة القرار على الامن والاستقرارفي المنطقة .ووصف وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، تعهد نتنياهو بأنه "عنصري"، وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي لأنه "يبعث رسائل غير شرعية وغير قانونية وعدوانية" قبيل الانتخابات.كما أدانت السعودية الإعلان، ووصفته بأنه "تصعيد خطير للغاية"، ودعت إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، البالغ عددها 57 دولة.
ما هي الخلفيات التاريخية لقضية الضفة الغربية؟

تشكل منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت حوالي ثلث الضفة الغربية.واحتلت إسرائيل الضفة الغربية، إلى جانب القدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان السورية، في حرب يونيو/ حزيران عام 1967. وأعلنت ضم القدس الشرقية رسميا عام 1980، ومرتفعات الجولان في عام 1981، رغم عدم وجود أي قبول دولي لهذه التحركات طوال عقود.لكن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب اعترفت بالخطوتين، وأقرت بسيادة إسرائيل عليهما.ويمثل مصير الضفة الغربية أحد أهم جوانب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. فقد قامت إسرائيل ببناء حوالي 140 مستوطنة هناك وفي القدس الشرقية، وهو ما يفتقر للشرعية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك
قال الاتحاد الأوروبي، ، إن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا فاز في انتخابات الأسبوع المقبل، "يقوض فرص السلام في المنطقة".
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن "سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها بما في ذلك في القدس الشرقية غير قانونية بموجب القانون الدولي واستمرارها والإجراءات المتخذة في هذا السياق تقوض إمكانات حل الدولتين وفرص السلام الدائم".
منظمة التعاون الإسلامي عقدت اجتماعا استثنائيا على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم الاحد الماضي شجبت القرار الاسرائيلي ودعت المجتمع الدولي للتحرك لوقف تنفيذ القرار ، وجاء الاجتماع بطلب من المملكة العربية السعودية لبحث تصريحات نتنياهو، واصفة التصريحات بأنها "تصعيد خطير ويجب اتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي لهذا الموقف العدواني".
رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة قال إن نتنياهو يبرهن عمق الأزمة التي يعانيها اليمين المتطرف، ولذا يطلق تصريحات انتخابية عدائية عنصرية، بضم مزيد من الأراضي للكيان المحتل متجاوزا خطورة تصريحاته كتصعيد يفاقم أزمة المنطقة والإقليم وأضاف الطراونة في تصريح صحفي إن "مجلس النواب الأردني وإذ يرفض كل التصريحات العنصرية الصادرة عن قادة الاحتلال، ليؤكد أن التعاطي مع هذا المحتل يتوجب مساراً جديداً عنوانه وضع اتفاقية السلام على المحك، بعد أن خرقها المحتل وأمعن في مخالفة كل المواثيق والقرارات الدولية، وأن تطرف ما يمثله نتنياهو من يمين متطرف في دولة الاحتلال سيزيد من خطورة مواجهته بتطرف وتصعيد تشهده منطقتنا والإقليم".
وأدان مجلس جامعة الدول العربية، الثلاثاء، إعلان نتنياهو، نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967 إلى السيادة الإسرائيلية.واعتبر في بيان، أن هذا "الإعلان تطور خطير وعدوان إسرائيلي جديد بإعلان العزم على انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراري مجلس الأمن 242 و 338" وأن هذه التصريحات "تقوّض فرص إحراز أي تقدم في عملية السلام وتنسف أسسها كاملة".
وحمّل المجلس الحكومة الإسرائيلية نتائج وتداعيات تصريحات نتنياهو "الخطيرة غير القانونية وغير المسؤولة" مؤكدا تمسكه بثوابت الموقف العربي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين بالعودة والتعويض وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
البرلمان العربي رفض تصريحات نتنياهو، ووضفها بانها "تمثل تهديداً خطيراً للأساس الذي قامت عليه عملية السلام وتنسف حل الدولتين، وهي استمرار لسياسة التصعيد المُتعمّد والتحدي السافر للمجتمع الدولي، وضرب ميثاق الأمم المتحدة بعرض الحائط، وخرق للاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية، وانتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن".
وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لاتخاذ إجراءات حاسمة وفاعلة على أرض الواقع ضد السياسة الإسرائيلية التوسعية المرفوضة والمُدانة في الأراضي العربية، ومطالبتها باحترام ميثاق الأمم المتحدة والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
ودان وزير الخارحية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، إعلان نتنياهو، عزمه ضم المستوطنات الإسرائيلية اللاشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت.
واعتبر الصفدي الإعلان "تصعيدا خطيرا ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، ويدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع".
وأكد الصفدي "رفض الأردن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، واعتبره خرقا فاضحا للقانون الدولي، وتوظيفا انتخابيا سيكون ثمنه قتل العملية السلمية وتقويض حق المنطقة وشعوبها في تحقيق السلام".
ويمكن لهذه الخطوات أن تقضي فعليا على آمال حل الدولتين الذي طالما كان محور الدبلوماسية الدولية.
".
وقالت عشراوي في تصريح لفرانس برس: "هذا تغيير شامل للعبة، جميع الاتفاقيات معطلة ... في كل انتخابات ندفع الثمن من حقوقنا وأراضينا ... إنه أسوأ من الفصل العنصري، إنه يشرد شعبا كاملا بتاريخ وثقافة وهوية".
أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، قال لـ "المملكة" إن "إعلان نتنياهو جزء من استراتيجيته يسير عليها منذ عام 1994، مع حلقاء لشطب فكرة قيام دولة فلسطينيه مستقله وانهاء ما يسمى بحل".
"ضم وتهويد الضفه الغربية بكاملها بعد ضم القدس يستدعي ردا استراتيجيا كاملا ومطالبة دولية ومحلية بفرض عقوبات على هذا الخرق ومقاطعة إسرائيل لكل قواعد القانون الدولي"، وفق البرغوثي.
ولا شك ان "إعلان نتنياهو يأتي في سياق الطبيعة التوسعية لكيان الاحتلال وخطوة جديدة في الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية والتي تشكل صفقة القرن أحدث تجلياتها"، وفق المصدر.
وأكّدت الاوساط العربية والدولية "رفضها التامّ التعدّي على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق لتحقيق مكاسب انتخابية" محذّرة من أنّ "استمرار الاحتلال في ازدراء القوانين الدولية، وفرض منطق القوة والأمر الواقع سيقضي تماماً على فرص السلام المنشود"ويشكل غور الأردن نحو ثلث الضفة الغربية.
وينظر السياسيون اليمينيون في إسرائيل، ومنذ فترة طويلة إلى المنطقة التي تعتبر استراتيجية، ولا يمكن التخلي عنها أبدا. وتقع المستوطنات في المنطقة (ج) في الضفة الغربية التي تمثل نحو 60% من الأراضي بما في ذلك معظم وادي الأردن. "
ورغم الوعود الكبيرة التي أطلقها في الفترة الأخيرة، وأشهرها ضم غور الأردن إلى إسرائيل في حال فوزة بالانتخابات المقبلة، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يعد يحظى بثقة الناخبين مؤخرا بشكل كبير.

وجرت الانتخابات العامة في إسرائيل يوم 17 سبتمبر (أيلول)، ويواجه نتنياهو، الذي يتزعم حزب «الليكود»، في هذه الانتخابات تحديا صعبا بوقوفه أمام رئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس وتحالفه الوسطي الممثل بحزب «أزرق أبيض».وبحسب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، فقد أكد عدد من الناخبين، بمن فيهم مؤيدو نتنياهو، أن الكثير من الوعود السابقة التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي لم تتحقق وأنه تراجع عن الكثير منها.ففي عام 2009. دعا نتنياهو إلى تدمير حركة «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة، إلا أنه في الوقت الحالي، خفف من حدة هذه التصريحات السابقة بقوله إنه سيعمل على «إضعاف واحتواء حماس.وقد جاء هذا الهجوم بعد إعلان نتنياهو عزمه ضم غور الأردن وشمال البحر الميت إلى إسرائيل في حالة فوزه في الانتخابات المقبلة. وقد تسبب الهجوم في الكثير من السخرية والتشكيك في قدرة نتنياهو على التصدي لـ«حماس» أو ضم أي مناطق أخرى لإسرائيل.
ومن جهتها، كتبت سيما كادمو، الكاتبة السياسية في جريدة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن هذا الموقف يؤكد فشل نتنياهو في حفظ الأمن، مضيفة «عند حديثه عن الأمن والتصدي لحماس مستقبلا سنظل نتذكر هذا المشهد الدرامي الذي كاد فيه صاروخ حماس أن يقع فوق رأسه بالإضافة إلى ذلك، شكك أحد شركاء ائتلاف نتنياهو من اليمين المتطرف في صدق رئيس الوزراء قائلا إنه لم يتخذ أي تحرك بشأن مسألة غور الأردن خلال عشر سنوات قضاها في السلطة.
وقد أكد عدد من المحللين السياسيين أن تصريح ضم غور الأردن كان مجرد محاولة من نتنياهو لمغازلة قاعدة المصوتين اليمينيين المتشددين.ولم تكن هذه التصريحات التي أطلقها نتنياهو محل ثقة المواطنين الإسرائيليين العاديين أيضا، فالكثير منهم لا يصدقون وعود نتنياهو، رغم تأييدهم له، وقد قال شلومو زاديك (70 عاماً)، وهو إسرائيلي كان مقيما في السابق في إحدى مستوطنات غور الأردن «نتنياهو تطرق إلى قضية كانت مهمة بالنسبة لي لفترة طويلة وهي ضم غور الأردن. سأصوت له أملا في أن يفي بوعده، وليس لثقتي بأنه سيفعل ذلك.وقد أشار مواطنون إسرائيليون آخرون إلى تعهد نتنياهو في الماضي ببناء ثلاثة آلاف مستوطنة في منطقة E1 المثيرة للخلاف في الضفة الغربية، قائلين إنه تراجع عن هذا التعهد تحت الضغط الدولي.بالإضافة إلى ذلك، يقول الكثير من الناخبين بأنه لم يفِ أيضا بالتزام صادر عن المحكمة العليا بإخلاء قرية خان الأحمر البدوية، الواقعة على بعد 10 كيلومترات من شرق القدس قائلين إن عدم التزامه بهذا القرار جاء نتيجة حملة فلسطينية ودولية ضده.
هذا وقدأشهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كل ما في جعبته من أسلحة بهدف التمسك بمنصبه، قبل أسبوع من انتخابات الكنيست التي تشهد سباقا محموما ينافسه فيه تيار الوسط لاسيما تحالف «أزرق أبيض»، حيث هدد بحرب جديدة في غزة قبل توجهه إلى روسيا ليبحث مع الرئيس فلاديمير بوتين حرية إسرائيل في العمل في سورية ضد القوات الايرانية المتمركزة هناك.
وقبل انطلاق نتنياهو في رحلته إلى منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود لمقابلة بوتين، نددت موسكو بالوعود التي أطلقها نتنياهو ليشد عصب ناخبيه الأكثر تطرفا، بإعلان عزمه ضم غور الأردن في الضفة الغربية في حال فاز في الانتخابات.

وردا على اتهامات خصومه، بالتقاعس عن بذل جهد كاف لإنهاء الهجمات على جنوب إسرائيل، قال نتنياهو «على الأرجح سنضطر، ولن يكون ثمة خيار، أن ندخل حملة، حرب، في غزة». لكنه قال إنه لا يخاطر بأرواح الجنود والمدنيين «لمجرد الحصول على التصفيق» واتسم كلامه بالغموض فيما يتعلق بموعد بدء أي حرب هجومية من هذا النوع.وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو يتساوى مع تحالف «أزرق أبيض» المنتمي للوسط بزعامة بيني غانتز، وهو يتأخر عنه بفارق مقعد واحد في البرلمان المنتهية ولايته، حيث لليكود 34 عضوا وأزرق أبيض 35.

ويريد من زيارة روسيا تعزيز ظهوره في صورة رجل الدولة التي سعى لترويجها خلال الحملة الانتخابية. وسبقها بعدة جولات واجتماعات مع قادة عالميين.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :