أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بهذه العبارات يواجه الأردنيون الضربة العسكرية...

بهذه العبارات يواجه الأردنيون الضربة العسكرية المحتملة على سوريا

05-09-2013 09:33 AM
الشاهد -

الشاهد رصدت انطباعات سكان المناطق الحدودي

الشاهد – خالد حكمت الزعبي

باتت الضربة العسكرية الأمريكية الغربية المحتملة على الجارة سوريا، وتداعياتها على الأردن تشغل بال جميع المواطنين ، وتقض مضاجعهم، حتى أصبحت حديثهم اليومي في الصباح والمساء . وفي ظل تضارب الإنباء بشأن حقيقة التهديدات الأمريكية بتوجيه الضربة للنظام السوري وموعدها والمكان الذي ستنطلق منه تلك الضربة أن وقعت ومع غياب الشفافية والمصداقية لدى الجهات الرسمية الأردنية ونقص المعلومات حول الموقف الأردني ودوره الحقيقي في الضربة المحتملة لسوريا، ناهيك عن التقارير الصحفية المشبوهة والتي اختلقت سيناريوهات غير منطقية حول مباركة الأردن ومشاركتها في العدوان على الشقيقة سوريا، كل ذلك ساهم بصورة او بأخرى في ارتفاع منسوب القلق والرعب في الشارع الأردني. الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، صرح مرارا وتكرار أن الأرض الأردنية لن تكون منطلقا لأي ضربة عسكرية ضد أية دولة عربية، وان الأردن يعارض الحل العسكري للازمة السورية ويدعم الحل السياسي، كما أكدت القيادة العامة استعداد الجيش العربي على مواجهة أية تحديات وظروف طارئة وان الشعب الأردني في حماية الجيش. وفي ظل تلك الإحداث المتسارعه قامت الشاهد برصد آراء سكان وأهالي المناطق الحدودية المجاورة لسوريا لآخذ رأيهم حول الضربة العسكرية المحتملة وتأثيراتها على الأردن

العقيد المتقاعد احمد محمود الفحيلي – المفرق

وهو من سكان محافظة المفرق المحاذية للحدود مع سوريا والذي تحدث بأن الضربة العسكرية المحتملة على سوريا لها تأثير مباشر على الأردن وتأثيرها يكمن في زيادة في تدفق إعداد اللاجئين السوريين إلى المناطق الأردنية كما أن المخاوف من أن النظام السوري سيقوم بمهاجمة الأردن كرد على الضربة مخاوف وهمية ليس لها أي داعي لأنه لن يستطيع ذلك . لأن ثقتنا بالقوات المسلحة الأردنية عالية جدا في قدرتها في حماية الوطن من أي اعتداء خارجي مع رفضنا الشديد أن يتم استخدام الأراضي الأردنية في ضرب بلد عربي . نعم هنالك خوف وخوف شديد لدى أهالي المفرق وخصوصا من يسكن المناطق الحدودية من استخدام النظام السوري السلاح الكيمائي

غازي السموعي – مدينة الرمثا الحدودية

وتحدث السموعي أن الوضع على الحدود سيء ولكن هنالك انتشار كبير لإفراد القوات المسلحة الأردنية والوضع تحت السيطرة والخوف حاصل ومنتشر بين الأهالي في مدينة الرمثا في ظل الإخبار المنتشرة عبر وسائل الإعلام حول قرب الضربة العسكرية الأمريكية الغربية على النظام السوري والثقة عالية في قدرة الجيش العربي الأردني في حماية الوطن

العقيد المتقاعد المحامي – سعيد المساعيد - منطقة عمرة وعميرة

وقال المساعيد إننا ضد الضربة العسكرية للجارة سوريا لأنها دولة عربية شقيقة ولكن ومع ردع النظام السوري بطرق أخرى لان الضربة العسكرية تعني الدمار لسوريا . ونرفض أن تكون الأراضي الأردنية معبرا لقصف سوريا والثقة مرتفعة بقدرة القوات المسلحة الأردنية على حماية البلاد وهنالك اضطراب لدى الأهالي من الضربة بحكم قرب الحدود ولكن لدينا القناعة بأن قدرة النظام السوري ضعيفة جدا ومحدودة في الرد مقارنة مع الطرف الآخر الذي يملك أسلحة فائقة كما أن الضربة سيكون لها تأثير واضح على الأردن من خلال ازدياد إعداد اللاجئين السوريين والذي سيتسبب في تدمير البنية التحتية الأردنية. رنا العلاونة – وتحدثت العلاونة للشاهد بأن هنالك خوف وخوف كبير في محافظة المفرق مع قرب الضربة العسكرية الأمريكية رغم إنني مع الضربة في سبيل ردع والقضاء على النظام السوري ولكن نرفض ان تكون الأراضي الأردنية مكان انطلاق الضربة خوفا من التأثيرات التي سوف تخلفها الضربة من رد النظام السوري وضرب أهداف أردنية أو استخدامه للخلايا النائمة في الأردن وفي ازدياد إعداد اللاجئين السورين ولكن الثقة كبيرة في جيشنا العربي الأردني

العقيد المتقاعد أكرم الزعبي – منطقة خرجا – لواء بني كنانة – اربد

تحدث بأن الأوضاع على الحدود مستقرة الآن وانه يرفض الضربة العسكرية للدولة عربية شقيقة بغض النظر أن حماقة النظام هناك والضربة سيكون لها تأثيرات عديدة على الأردن اقتصاديا واجتماعيا وسيكون هنالك تدفق في إعداد اللاجئين السوريين والسكان هنا يرفضون استخدام الأراضي الأردنية قي قصف سوريا ولديهم الثقة العالية في قدرة الجيش الأردني على حماية الوطن

رعد صالح – طالب جامعي

نحن في مدينة المفرق ضد الضربة العسكرية لعدة أسباب منها الخوف الشديد من ردة فعل النظام السوري وخوف من تأثيرات الضربة العسكرية على الأردن من خلال زيادة إعداد اللاجئين السوريين ويرفض الجميع في المفرق استخدام الأراضي الأردنية في ضرب الشقيقة سوريا مع ردع النظام السوري والثقة عالية في قواتنا المسلحة

المحامي جمال عرابي

انا شخصيا مع ضرب المواقع العسكرية للنظام السوري فقط والابتعاد عن مواقع تواجد المدنيين الأبرياء وارفض استخدام الأراضي الأردنية في العمليات العسكرية الأمريكية ضد سوريا . وهنالك حالة رعب في الشارع الأردني من الضربة العسكرية خصوصا المناطق المحاذية للحدود ولكن الجميع لديه الثقة في قدرة الجيش الأردني على حماية الوطن لماله تاريخ مشرف

قصي عدنان

انا مع الضربة العسكرية الغربية الأمريكية من اجل إسقاط النظام السوري ولكن ليس من الأراضي الأردنية لن لذلك تأثيرات عديدة على الأردن وهنالك خوف كبير لدى المواطنين الأردنيين من رد فعل النظام في دمشق . ولكن الحمد لله ثقتنا بالجيش العربي الأردني مرتفعة جدا





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :