أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مناطق في الزرقاء تحتضر بمرض السكتة الحكومية

مناطق في الزرقاء تحتضر بمرض السكتة الحكومية

04-09-2013 11:28 AM
الشاهد -

الشاهد زارت منطقة الغويرية وحي معصوم وحي رمزي

الاهالي: كل ما نسمعه من بلديات متعاقبة وعود وننتظر الفرج من الله

وضع بيئى مقرف مقزز غير مسبوق

الشاهد- فريال البلبيسي

تعاني مؤسساتنا الرسمية والشعبية وخصوصا وزارة البلديات من عجز مالي كبير حتى اصبحت لا تستطيع السيطرة على كثير من الامور لاداء مهامها وتقديم خدماتها للمواطنين. وزارة البلديات اصبحت غير قادرة على اداء عملها تجاه المواطنين وقد ظهرت على السطح الكثير من المشاكل الخدماتية التي كان من الممكن السيطرة على جزء منها واهمها عامل النظافة حيث بدأت الامور تتكشف والاوضاع تزداد سوءا في جميع انحاء المملكة، وفي المدن المكتظة سكانيا. الشاهد قامت بجولة في مدينة الزرقاء وعدد من احيائها لاكثر من ست ساعات متواصلة حيث رصدت عدسة الشاهد مشاهد يرثى لها نتيجة تجمع النفايات والاوساخ والاوراق في كل مكان وقد وصل تردي وضع النظافة بالزرقاء الى اعلى مستوياته في الشوارع الرئيسة وغالبا الاحياء فاكوام النفايات مكدسة. ويصف المواطنون الوضع البيئى ب »المقزز والمقرف« غير المسبوق معتزمين رفع رسالة الى الجهات المعنية شارحين فيها ما آلت اليها محافظتهم في الاونة الاخيرة مناشدين ضرورة حث المسؤولين على الاهتمام بالزرقاء ونشلها من مستنقع الوحل لا سيما في احياء الغويرية وقد لاحظت الشاهد ومن خلال زيارتها لمحافظة الزرقاء، بانها تعاني منذ القدم ولغاية الان من سوء تقديم الخدمات وتقاعس البلديات المتعاقبة وايضا عدم تعاون اهالي الزرقاء بخلق بيئة نظيفة حيث بات الوضع البيئي والصحي فيها حرجا والنتائج لا تحمد عقباه. الشاهد قامت بجولة في منطقة الغويرية، وهي معصوم وحي رمزي، واليكم هذا التقرير. ان محافظة الزرقاء تقع في قلب المملكة ويحدها من الشمال شرق العاصمة عمان بحوالي 20 كيلومتر ويسكنها (500،911) نسمة. وتعاني مدينة الزرقاء من العديد من المشكلات على مختلف الصعيد الصحي والاجتماعي والبيئي فلا يوجد تنمية حقيقية في المحافظة ولا اصلاحات تواكب مشكلاتها اضافة الى التخبط الكبير التي تشهده بلدية الزرقاء منذ سنوات عديدة.

اولا الصرف الصحي

يعاني اهالي المحافظة من مشكلة شبه انعدام النظافة فقد ترى المياه العادمة تسيل بالشوارع جراء طفح الصرف الصحي وتفوح منها روائح كريهة جالبة لجميع انواع التلوث البيئى من حشرات وقوارض وامراض صدرية وقال الاهالي ان مستوى خدمات الصرف الصحي المقدمة لهم لا تحظى بأدنى درجات النظافة بسبب انسداد قنوات الصرف الصحي فيها على مدار الاسبوع مما يشكل فيضانا من المياه العادمة على الشوارع مسببا امراضا ناتجة عن التلوث البيئي في الهواء

انعدام النظافة

رصدت كاميرا عين الشاهد مظاهر انعدام النظافة في جميع انحاء محافظة الزرقاء وتحديدا في منطقة حي معصوم وحي رمزي وحي الغويرية فقد شوهدت الحاويات مليئة ومتكدسة بالنفايات وحولها القطط والجراذين والفئران والحشرات بمنظر تشمئز له الانفس وتزكم بها الانوف في مشهد يشهد بالتقصير الكبير من قبل بلديات المحافظة. واكد السكان با نهم لا يستطيعون فتح نوافدهم من شدة الروائح الكريهة المنتشرة في الحاويات التي توضع بها النفايات مشيرين بان الاهالي يضعون نفاياتهم بالشوارع ومنهم من يرمي نفاياته من الشبابيك غير عابئين بالمارين من الشوارع

محطة الصرف الصحي

قال الاهالي ان محطة الصرف الصحي المتواجدة على مدخل المحافظة وتحديدا في المنطقة الواقعة بالقرب من دوار الملك عبدالله (حي معصوم سابقا) والتي دائما ما تبعث روائح كريهة يشتمها كل من يدخل المدينة

عمال النظافة

يعاني اهالي جميع الاحياء من الغياب التام لعمال النظافة ولمدة طويلة حيث بات السكان لا يشاهدونهم الا بالمناسبات ولمن يكرم جيوبهم فقط الامر الذي ادى الى تراكم النفايات وتشكيل مكرهة صحية ادت الى تجمع الحشرات والقوارض التي تهدد بالامراض خاصة في فصل الصيف. وناشد السكان البلدية ان يشددوا على عمال الوطن للقيام بواجبهم مؤكدين ان الكادر البشري من عمال الوطن غير كاف لخدمة المنطقة، مؤكدين بانهم قاموا بمخاطبة البلدية عدة مرات مطالبين بكادر من عمال الوطن لتنظيف منطقتهم

الحاويات

شوهدت العديد من الحاويات التالفة والتي لا تصلح لوضع النفايات بها، عدا عن الحاويات المحروقة واكد الاهالي ان المنطقة تعاني من نقص شديد بالحاويات وهي لا تفي احتياجات المنطقة. وطالب سكان المنطقة من البلدية بتوفير حاويات بجميع مناطق الزرقاء من اجل وضع نفاياتهم بها، ولكي لا يضطرون الى وضعها ورميها بالشارع العام

الزرقاويون عطشى

تتواصل شكاوى الزرقاويين في جميع الاحياء بان المياه لا تصلهم الا نادرا وبين اهالي الزرقاء ان الشكاوي التي قدمت لوزارة المياه وللمعنيين والمسؤولين فيها من اجل ايصال المياه الى منازلهم لم تثمر عن شيء سوى وعود متكررة ما اضطرهم الى شراء صهاريج مياه وباسعار مرتفعة وتكبيدهم دفعات مالية اخرى وطالبوا الحكومة بالتدخل الفوري لوضع حد لعطش الزرقاويين

سوء خدمات النقل العام

قال الاهالي نحن نعاني من الزحام الشديد والانتظار الطويل، وسوء المعاملة وسببه سائقي الحافلات الذين لا يعبأون سوى بتصرفاتهم الطائشة، مشيرين ان السائقين غير مؤهلين وكذلك حافلاتهم غير مؤهلة وهم لا يقومون على اصلاحها بشكل دوري مؤكدين ان خدمات النقل العام سيئة جدا، فهناك ضغط كبير على الحافلات ويوجد عدم انتظام في تسيير الحافلات بمواعيد محددة، وقال المواطنين بانهم يعانون من المشاجرات اليومية التي تقع بين السائقين والكونترولية وكذلك تسابق السائقين مع بعضهم من يصل الى المكان المحدد غير عابئين بمصلحة الركاب، عدا عن الالفاظ البذيئة في احاديث السائقين والكونترولية بين بعضهم وقد اكد الاهالي ان التنظيم غائب والفوضى المرورية متواجدة. عدم وجود مظلات للانتظار ابدى المواطنون استياءهم الشديد من عدم وجود مظلات او اماكن للانتظار التي تقي الركاب البرد الشديد وحر الصيف وقالوا ان الضحية دائما المواطنون وطلبة الجامعة الذين ينتظرون الحافلات ولأوقات غير محدودة

البسطات .. والباعة

تعاني محافظة الزرقاء من مشكلة التواجد الكبير للباعة المتجولين والبسطات فيها، الامر الذي يخلق الكثير من المشكلات الصحية، عدا عن المشاجرات التي تنشب بين اصحاب المحال التجارية وبائعي البسطات
















تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :