الشاهد – خالد حكمت الزعبي تصوير- احمد السيلاوي

يشهد الأردن بعد اقل من أسبوع استحقاقا ديمقراطيا وطنيا جديدا يتمثل في الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في السابع والعشرون من شهر آب الحالي وبمشاركة عدد من الأحزاب ومقاطعة أحزاب أخرى في ظل عدم الاكتراث في الشارع الأردني بهذه الانتخابات في ظل انشغالهم بالأوضاع المعيشية الصعبة وارتفاع الأسعار والشاهد بدورها قامت بجولة في عدد من محافظات ومناطق المملكة في محاولة لرصد واخذ آراء عدد من المواطنين من مختلف الفئات حول الانتخابات البلدية القادمة . وقد التقت الشاهد بالإعلامي المحامي طارق أبو الراغب والذي أكد مشاركته بالانتخابات البلدية القادمة وقال أبو الراغب إننا في الأردن اعتدنا على تلاعب الحكومات بالانتخابات ولهذا التلاعب إشكال مختلفة ولكن ليست الحكومة هي الوحيدة التي تضمن نزاهة العملية الانتخابية بل هنالك دور يقع على عاتق المواطنين ولن أتوقع نزاهة الانتخابات البلدية 100% ولكن مقاطعتها سوف تفرز المرشح السيئ ولا يجوز لي أن اعتبر نفسي جيدا وأقاطع الانتخابات ثم أعود لكي انتقدها بأنها كانت مزورة وعلى سبيل المثال جماعة الإخوان المسلمين وهم لديهم غلط تاريخي في مقاطعة الانتخابات البلدية لأنها ليست موقفا سياسيا ومقاطعتها خط فادح من أي حزب لأنها انتخابات مجالس خدمية ويجب أن تتم وعلينا جميعا الدفع باتجاهها ومع احترامي للأحزاب التي تقاطع انتخابات المجلس النيابي على موقف سياسي ولكن مقاطعة انتخابات مجلس خدمي للمواطن فانا ضد ذلك وإنا مع دعم الانتخابات البلدية وعلينا اختيار الأفضل بعيدا عن الإطارات الضيقة والقبلية والعشائرية وعلينا المحاولة لكي لا نعود وان انتخابات مزورة. وللأمانة إنا باعتقادي حتى لو كانت نزيهة إلا أن نوعية المرشحين ضعيفة والمرشحون الأقوياء أصبحوا يبتعدون عن موضوع الانتخابات لأسباب الجميع يعرفها ومن ضمنها تكسير مجاذيفهم وإفراز أشخاص (مش هم المطلوبين) ولكن ورغم كل ذلك إلا ما نجد شخصا جيدا ورغم ضعف المشاركة المتوقعة من قبل الشعب وان سبب إجراء الانتخابات في هذا التوقيت هو إبعاد المواطنين عن رفع الأسعار . وأتوقع أيضا أن تكون المجالس البلدية القادمة عاجزة عن تقديم الخدمات المميزة للمواطن في ظل الضائقة المالية ولكن نقول ان وجود المجالس البلدية أفضل من غيابها . خالد الشروقي – المفرق البلديات في الأردن فاشلة ولن أشارك بالانتخابات القادمة و المجلس القادم لن يقدم شيئا جديدا لمدينة المفرق لان المفرق بحاجة لتحسين الخدمات والبلدية تمر بعجز مالي كبير عبد الرحمن البلاونة – الزرقاء ما زال التردد في المشاركة ولكن إنا مع المشاركة في الانتخابات البلدية والمجالس البلدية وجودها أفضل من غيابها وفي ظل العجز الكبير لا أتوقع خدمات جديدة في الزرقاء. عبد الكريم الراشد – المفرق لم اتخذ قرارا بعد بالمشاركة بسبب التجارب السابقة بالمجالس البلدية الفاشلة كونها لم تفلح في تقديم الخدمات بحكم الظروف المادية وشح الموارد وإنا حسب وجهة نظري اللجان المعينة من الحكومة أفضل من المجالس المنتخبة والأسماء المطروحة جيدة نوعا ما وحجم المشاركة لن يتجاوز 50% لأن المواطن الأردني يعيش حالة من الملل . فراس الزعبي – بلدية الرصيفة سوف أشارك بالانتخابات البلدية أما بخصوص المرشحين فلا جديد لأنهم يسعون خلف المنصب وليس لخدمة مدينة الرصيفه ولا أتوقع أقبالا شديدا على الانتخابات لفقدان المواطنين الثقة بالعملية الانتخابية الصحفية فاديا مقدادي – اربد ارفض المشاركة في الانتخابات لعدم وجود كفاءات والأغلبية من المرشحين هدفهم فقط المنصب ومعظمهم من المجربين في انتخابات سابقة ولا انصح احد بالمشاركة ولن يستطيع أي مجلس بلدي خدمة مدينة اربد في ظل العجز المالي الكبير في موازنات البلديات لأتفرق كثيرا المجالس او اللجان المهم خدمة المدينة . انس الحراحشة – رئيس مجلس طلبة جامعه الزرقاء إنا مع المشاركة رغم ضعف المؤهلات المتوفرة بالمرشحين ولكن إذا جاء مجلس بلدي منتخب على أساس صحيح وسليم ويعمل ضمن خطة عمل صحيحة من الممكن توفير مقومات النجاح ولكن بعكس ذلك سيكون الفشل مصير أي مجلس بلدي سمر المعايطة – الكرك لن أشارك بسبب عدم توفر المقومات بالمرشحين وضعف المجالس السابقة وارى أن اللجان أفضل من المجالس المنتخبة ولا يوجد اكتراث بالانتخابات في مدينة الكرك بسبب عدم توفير الخدمات المناسبة للمدينة . خالد غندور – المفرق ارفض المشاركة بسبب ضعف المجالس وتقيد دورهم وضعف ونقص الخدمات وبخصوص الأجواء الانتخابية في مدينة المفرق فالحركة محدودة وضعيفة وتقتصر فقط على القواعد العشائرية صبا إبراهيم – عمان – منطقة طبربور لن أشارك لأسباب عديدة منها انه لا جديد يذكر والمجالس لا تستطيع العمل بسبب السياسة الحكومية المتبعة والمشكلة ليست بالمرشحين رغم ان اغلبهم خاض التجربة سابقا غازي السموعي - الرمثا نعم إنا مع المشاركة املآ في تحسين خدمات البلدية بخصوص مدينة الرمثا يوجد كفاءات مهنية في الأسماء المطروحة وأنا مع المجلس البدي المنتخب من ابن البلد مع ضرورة توفير دعم الحكومة لصناديق البلدية لكي تقدم الخدمات الأفضل لمدينة الرمثا عادل آمين الفياض – دير علا نعم سوف أشارك هنالك بعض المرشحين يتوفر بهم القدرة على خدمة دير علا ولكن من العقبات التي ستواجه المجلس البلدي القادم شح الموارد المالية . المحامي فراس سهاونة – المفرق نعم سنشارك في الانتخابات البلدية القادمة من أجل عيون مديتنا مدينة المفرق فهي الماضي والحاضر والمستقبل وهي ارض الولادة والمحيه والممات وأما بخصوص الأسماء المطروحة يوجد بعض الكفاءات . وأنا لا أتوقع من بلدية المفرق بناء الجسور والإنفاق بل نتوقع أن نصل لمستوى رائع من الخدمات حسب برامج وخطة دقيقة والكل يعلم شح وضعف الموارد ولكن حل مشكلة النظافة وهذه ليست لها علاقة بشح الموارد. وأنا مع المجلس المنتخب لان الرئيس المعين لا يوجد خلفه سلطة شعبية وقوه شعبية تراقبهم وتؤثر عليهم أما الرئيس المنتخب مهمته كبيرة في المحافظة على شعبيتهم وثقة من صوت له