نظيرة السيد
المشهد العام في مصر لا يبشر بالخير وان اعتقد السيسي ان فض الاعتصام بالقوه والقضاء على تمرد الاخوان ,يمكن ان يثنيهم عن مطلبهم باعادة الشرعيه الى الرئيس المخلوع محمد مرسي,فهو مخطئ لان حدة النزاع في مصر تزداد بعد مقتل المئات في الاحداث الدامية في جميع انحاء مصر ,وان الصدامات والتوتر يتنامى وترتفع مستويات العنف ويزداد عدد القتلى والجرحى بصفوف الطرفين بالاضافه الى فقدان الامن والامان وارتفاع معدل الجريمة وانتشارها بسرعة الى المدن الاخرى وهذا ماكنا نخشاه ولم نكن نريد لمصر (رمزالعروبه) ان تنجر الى العنف ويحدث مالا تحمد عقباه لكن سياسة اضعاف الدول العربية وتفكيك جيوشهايجب ان تمر وتنفذ بمخططات غربيه وباْيدي عربية. وهذا ما نبه اليه كثيرون لكن لا احد من قادة الفكر والسياسة العرب يفكر بمصلحة بلده بل لهم مصالح شخصية وخطط وبرامج ينفذونها بدعم من اتباعهم كل حسب الجهة التي تسيره وتدعمه ولا احد يعمل ويحسب لمستقبل بلاده اي حساب فبعد مصر وسوريا ماذا تبقى لا شيء سوى الفرقة والانقسام والتشرذم وتشرد شعوب باكملها مشاهد دموية اعتدنا عليها، وان تأثرنا بها لا يمكننا ان نفعل حيالها شيئا، فنحن اصبحنا شعوبا مقهورة ضعيفة مهزومة انهكتها المصائب والويلات والحروب، ننتظر الفرج من رب العالمين، القادر سبحانه على تبديل هذا الحال باحسن منه، ندعوه دوما ونبقى نردد لا حول ولا قوة الا بالله وبه وحده نستعين على هذه البلوى وهذا الشقاء