دولة الرئيس

أسعد الله مساءك ومساء حكومتك الرشيدة في يوم مختلف تماماً عن كل الأيام يوم نشتم فيه رائحة عيد الفطر السعيد بعد انقضاء شهر رمضان المبارك ونشتم رائحة اعادة الدولة لهيبتها ولو بقدر يسير دولة الرئيس ... ان عيد الفطر السعيد يفرض علينا يا دولة الرئيس ان نتقدم منكم ببطاقة تذمر من الشعب الاردني الذي انتم رئيسا لحكومته يشدد فيها على انكم تعملون عكس التيار خاصة وان جلالة الملك عبد الله الثاني والذي ما ترك شاردة ولا واردة الا وتطرق لها ليقينه التام ومعرفته الدقيقة بكل احتياجات الوطن والمواطن منذ توليه مقاليد الحكم فهل استفدتم يا دولة الرئيس من التوجيهات الملكية السامية والمفاصل المختلفة التي كان وما زال جلالة الملك يركز عليها لخدمة الوطن والمواطن والابتعاد عن كل ما من شأنه تأخير مسيرة الاصلاح أو انحرافها عن مسارها الأساس وهنا اذكركم بالخطوة التي ستقسم ظهر البعير وتدفع بالبلاد الى الفوضى او شيء منها ارتفاع اسعار الكهرباء ولن نعلق اكثر من ذلك ولن نتطرق للخبز الذين تعرفون نتائج محاولة رفعه عام 89 . دولة الرئيس ... لقد فصلت جامعة مؤتة بداية هذا الاسبوع 61 طالبا وانذرت مئة طالب اخر لمشاركتهم في مشاجرات جرت في الحرم الجامعي ومحيط الجامعة اضافة الى ما وقع في جامعة الحسين بن طلال مؤخرا مما اثار العديد من التساؤلات واستغراب المواطنين حول التباطؤ الأمني في الكشف عن المتسببين في الجريمة التي وقعت في الجامعة أثناء المشاجرة وخلق حالة من الفوضى بين المواطنين خاصة وأن القتلة ربما يكونون متواجدين بين ظهرانينا فالأمل بحكومتكم كبير أن تعود الهيبة لها وأن تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاساءة للوطن وأمنه وأن تلقي القبض سريعا على الفارين من العدالة ومن خلقوا شرخاً بين أبناء المجتمع الواحد في معان وغيرها من مدننا الأردنية الحبيبة . دولة الرئيس ... ارجو يا دولة الرئيس ونحن نستقبل عيد الفطر السعيد ان ننعم جميعا بأمن واستقرار في وطن المجاهدين والمهاجرين والانصار وان يكفينا الله واياكم شر الاعصار الذي اراه بين اعينكم في حالة من عدم الاستقرار وعدم رضاكم عن التاخر في رفع العديد من الاسعار وخاصة في مجال الكهرباء والتيار حتى يدعو لكم المواطن يا دولة الرئيس ولحكومتكم بشرت كهربائي على ان لا تجدو عازلا يوقف ضربات الكهرباء بعقولكم التي ما فكرت يوما الا بخراب بيت المواطن وكفى وللعيد حلاوة ولكنكم يا دولة الرئيس افسدتموها . الى اللقاء،،، الأسبوع القادم يا دولة الرئيس