أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة تفاصيل مقتل عمرو نجيب في أبو نصير في الشارع...

تفاصيل مقتل عمرو نجيب في أبو نصير في الشارع العام - صور

31-07-2019 03:54 PM
الشاهد -

فريال البلبيسي

تصوير: أنس العمري 

فيديو: تهاني أبو صالح


ظروف غامضه دفعت الجاني لتنفيذ جريمته 

جرائم قتل بشعة مرت على المجتمع الاردني وشغلت الرأي العام خلال السنوات الماضية وقد شهد الاردن ارتفاعا كبيرا بعدد الجرائم التي تزداد عاما بعد عام ومنها الجرائم الصادمة والغريبة على الاردن والتي شغلت معها الرأي العام . ومن غرائب وعجائب ما وصل اليه واقع الجريمة بان يرتكب شخص جريمته وهو عار تماما من الملابس ايضا فقد تجرد من ملابسه في مشهد غريب جدا وصادم جدا على مجتمعنا الذي يتحلى بالاخلاق والقيم الحميدة .
الجريمة
اقدم شاب عشريني مساء يوم السبت الموافق 22/ 6 / 2019 على طعن جاره العشريني دون معرفة الاسباب في منطقة "ابو نصير" بالعاصمة عمان وقد توفي الشاب جراء طعنه من قبل احد ابناء جيرانه في منطقة ابو نصير وقد القت الاجهزة الامنية القبض عليه فيما اسعف المصاب الى مستشفى الامير حمزة الحكومي وما لبث ان فارق الحياة هناك.
وفي سياق متصل قال شاهد عيان ان الشاب مرتكب الجريمة كان يمشي عاريا في الشارع قبل ان يوجه طعنة بالظهر للشاب الاخر اسعف على اثرها الى المستشفى وقد اجريت له العديد من العمليات الجراحية المستعجلة لكنه ما لبث ان فارق الحياة .
القاء القبض على الجاني
القت الاجهزة الامنية القبض على الجاني العاري الذي كان يتجول عاريا في الشارع بمنطقة ابو نصير وكان يحمل بيده اداة حادة قتل ابن الجيران بها.
" الشاهد " كما عودت القراء على متابعة الحدث اينما يكون فقد زارت منزل ذوي المغدور الشاب والتقت عائلته وكان لنا هذا اللقاء .
الوالد
كان حزينا جدا على فقدانه فلذة كبده قال لو كنت اعلم بانه سيقتل لكن من يعلم في الغيب لقد خسرت شابا لا مثيل له في الرجوله لقد كان شابا مطيعا لوالديه قريبا لربه محبوبا من الجميع ويشهد له الحي بذلك يوم وفاته كان غير باقي الايام كان يوما حزينا موشحا بالسواد حزنا على فراق زينة الشباب ولدي وفلذة كبدي الذي لن اراه بعد اليوم عمرو محمد نجيب عبدالله يبلغ من العمر 26 عاما ويعمل في كشك خاص به بجانب المنزل ويدرس لاكمال التوجيهي والحادثة وقعت بتاريخ 22 /6 / 2019 من يوم السبت ما بين الساعة 4.30 عصرا الى الساعة الخامسة مساء.
قال ابو عمرو ان المرحوم يملك كشكا بجانب المنزل ( كشك فرج ) ولديه موظف في الكشك وفي يوم الحادثه خرج ولدي الى الكشك من اجل مساعدة الموظف الذي يعمل عنده واثناء وجوده في الكشك تفاجأ والجميع في الشارع قد اصيبوا بالذهول من هول الصدمة غير مصدقين ما يرونه باعينهم ابن الجيران الجاني يمشي عاريا تماما في الشارع وكان يحمل في يده سكينا .
حاول ولدي ان يتحدث معه ليعود الى منزله لم يرد ابدا وابعد عنه وقام ولدي بالعوده للكشك والاتصال بشقيقه طالبا منه ان يأتي لياخذ الجاني للبيت ما يراه معيبا بحقهم وانه تصرف مستهجن وغريبا ان يمشي عاريا تماما غير آبه بالاخلاق ومن الناس الذين ينظرون اليه باشمئزاز وطلب شقيق الجاني من ولدي ان يأتي لمنزلهم على الفور ليأخذ ملابس ليرتديها الجاني وذهب ولدي لاحضار ملابس للجاني وفي هذه الاثناء تم احاطته من الشباب لكي يستروه لحين حضور ولدي ومعه الملابس لكن الجاني هرب منهم وذهب مسرعا للمنزل وعندما شاهد الجاني ولدي واقفا على باب المنزل ينتظر الملابس التي سيأتي بها لشقيق الجاني جاء الجاني راكضا على ولدي ووضع الخنجر الذي بيده وطعن بها ولدي من الخلف وكانت طعنة غادرة ومن حرارة الروح قفز ولدي من مدخل البيت الى الارض المقابلة ثم قام الجاني بحمل مشربية رخام وضرب ولدي بها اصابت ظهره وقام ولدي وركض هاربا بدمائه وباوجاعه مستغيثا حتى وصل الى الكشك ووقع ارضا غارقا بدمائه وعندما شاهد ولدي طلب سيارة الاسعاف واخبر المرحوم ولدي الاخر وقال له ان حسون طعنني واوقع مشربية على ظهري وحاول الجميع اسعافه بقطع الدماء التي كانت تنزف منه بغزارة حتى جاءت سيارة الاسعاف وتم نقله الى مستشفى الاميرحمزة الحكومي .
واضاف ابو حمزة الجاني بعد ان طعن ولدي بقي يتمشى بالشارع ذهابا وايابا غير مدرك الجريمة التي ارتكبها وما زالت السكين الملطخة بالدماء في يده بالرغم من ارتكابه الجريمة .
وتابع ابو عمرو حديثه انه بقي ولدي حوالي الست ساعات تحت العملية وتوفي قبل اذان الفجر بقليل وطالب ابو عمرو انه لن يرضى الا بالاعدام شنقا لقاتل ولده .
كما طالبت ام عمرو الاعدام لقاتل ولدها وانها لن ترضى الا بالاعدام وذلك لكي يهدأ قلبها المتأجج بالنيران .
واكد ابو عمرو ان القاتل يعمل مهندس ميكانيك طيران وقد تم تكريمه بالتميز لهذا العام من قبل جلالة الملك.
فعلى ما يبدو ان ماحدث مع الجاني كان خارج السيطرة او ربما تعرض لظروف دفعته لارتكاب هذه الجريمة دون ان يكون بوعيه , فمن غير المعقول ان يقدم شخص بهذه المواصفات وان يكرم من قبل جلالة لتميزه بارتكاب مثل هذه التصرفات والتي تطورت حتى وصلت لارتكابه جريمة قتل .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :