أخر الأخبار

فنجان قهوة

24-07-2019 04:26 PM
الشاهد -


دولة الرئيس طابت اوقاتكم وطابت قهوتكم وازهرت اوراقكم ومتعكم الله بوافر الصحة لتبقوا شعلة نشاط في تحركاتكم وجولاتكم .


دولة الرئيس هناك ثمة فارق وفارق كبير بين مظاهر التقرب من الاردنيين وتلمس حاجياتهم دون حواجز وبالخروج الى الشارع بعفوية او الوقوف مع مواطن على الرصيف او الالتقاء بالمارة هنا وهناك او تكلم مع عجوز او صاحب حاجة وتربيت على كتف شاب تشجيعا له على رؤيته المستقبلية التي تظهرون فيها بصوركم ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي وما بين مظاهر الغطرسة او ظهوركم وانت محاط بطوق من عناصر الامن الخاص بجانبكم وبلفيف من العيون التي تحدق بالناس بشكل يبعث بالريبة .


دولة الرئيس ونحن في خضم هذا النقيض من المشاهد المختلفة التي تضعنا في دائرة التساؤلات فهل خروجكم على الاردنيين مخيف لدرجة الرعب والاخذ بالاحتياطات الامنية التي هي ليست في مكانها الصحيح .


وهل هناك ما يستدعي ان تسبقك الكلاب البوليسية للمقار او المحافظات التي تزورها . كالترتيبات التي جرت في بلدية اربد وهل سنعتاد على هذه المظاهر لاحقا. ليس من باب شيء او من باب المحافظة او الوقوف ضد نجاحاتكم لا سمح الله . انما لكي نكون نحن الاردنيين جاهزين لمثل هذه المسائل ولا نتفاجأ بها ولكي نعود انفسنا من اليوم وطالع عليها عند كل زيارة لمقامكم لاي موقع او محافظة .


كما ونرجو يا دولة الرئيس اطلاعنا على الترتيبات الطارئة علينا وعلى مجتمعنا الامن والامان لكي نكون مستعدين لترتيب اوضاعنا ولكي نلتزم بيوتنا ولا نخرج منها لحين الانتهاء من جولاتكم والتي لا نرى منها نفعا ونمتنع عن التجوال .


فيا حبذا لو تعلنون عن ذلك قبل بيوم لنتدبر امورنا من تأمين حاجياتنا لتبقى الشوارع والساحات متاحة لكم لتمروا فيها عرضا وطولا بأريحية ( لاننها بصراحة لا نرضى ازعاجكم ) ولا نريد كلابكم البوليسية قبيحة المنظر وهي تطوف بانفاسها حولنا .


اما بعد يا دولة الرئيس فقد اسعدنا سرعة تجاوبكم مع ابناء العقبة للوقوف على الاجراءات اللازمة والضرورية والاحتياطات لموقع تسرب الفوسفوريك ولكن ما نتمناه منكم استطلاع كامل وشامل لهذه المشكلة لبيان اسباب تسرب الفوسفوريك والخطط اللازمة لتلافي هذه الاخطاء والاختلالات وتلافي مخاطرها مستقبليا على الانسان والحيوان والتي نعتقد ان من اسبابها قدم الخزانات وتأكلها وعدم قدرتها على استيعاب المخزون فيها .


دولة الرئيس ان الخلافات ما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية هي ان يغلب طالع الندية ما بين اعضاء كلتا السلطتين . ما بين الوزراء والنواب وعدم الاستماع لوجهات النظر بين الاطراف ونذكركم انه وبعهد حكومة عبدالله النسور كان صدام ما بين احد الوزراء وعدد من النواب حول قضايا القبول في الجامعات وعند سماع النسور بردة فعل وزيره اتجاه النواب بادر على الفور بان وجه له كلاما قاسيا وحذره من اي صدام مع المجلس .


واليوم وبكل اسف يا دولة الرئيس نسمع ان هناك بعضا من الوزراء يديرون ظهورهم للنواب في بعض من المطالب العامة التي تهم الاردنيين وهذا سوف يزيد من الفجوة ما بين النواب والحكومة .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :