أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي من جمعية نوارس الرحمن لكبار السن .. الهاشمي...

من جمعية نوارس الرحمن لكبار السن .. الهاشمي الشمالي

25-07-2013 10:50 AM
الشاهد -

ام يوسف ابنتها مريضة وتعاني من سرطان الدم ولا تستطيع علاجها

الحاجة سلمى لا تجد من يرعاها وتعيش وحيدة

الشاهد-فريال البلبيسي

في هذا الاسبوع وقد هل علينا شهر رمضان الكريم شهر الرحمة والمغفرة. زارت الشاهد جمعية نوارس الرحمن لكبار السن والتقت فيها العديد من النساء اللواتي يعشن حياة الضنك مع عائلاتهن وقد سمعت منهن قصة واقع الحال الذي تعيشه هذه العائلات من فقر وحرمان ومرض وقد تخلى عنهن اهل الخير والوجدان والقلوب الرحيمة وعند سماعي لهن حزنت لحال هذه الاسر والذين حرموا طعم الحياة. الشاهد التقت كل سيدة على حدة واسمتعت شكواها ومعاناتها ونحن نضع هذه الحالات الانسانية بين يدي صندوق المعونة الوطنية واهل الخير في بلدنا الحبيب. حلمت بزوج يسعدها ومنزل يعطيها الامان وابناء يجعلها اما سعيدة مع زوج حنون بكل معنى الكلمة، لكن بعد زواجها الذي فرض عليها من قبل اهلها وانجابها اول مولود لها حطمت احلامها وعاشت بحزن وتعاسه مع زوج لا يعرف الحنان ابدا. وبطلاقها وعيشها مع ابنائها فرضت الحياة عليها ان تعيش حياة الضنك وقساوة الحياة. الشاهد التقت ام يوسف ولديها اربعة ابناء، وهي مطلقة من زوجها وقد ترك لها الابناء وبعد طلاقها قست عليها الحياة ولم ترحمها. قالت ام يوسف انا اسكن في منطقة الهاشمي الشمالي وطلقت من زوجي منذ اعوام وترك ابنائي معي وما زالوا صغارا وبحاجة الى رعاية وعناية وبطلاقي من والدهم لم اجد من يعتني بهم كوالد وكأب حنون. وقالت ام يوسف انني اعيش في منزل ايجاره الشهري 130 دينار عدا الماء والكهرباء. ولانني اعيش مع ابنائي حياة الضنك قمت بتزويج ابنتي الكبرى وعمرها الان 19 عاما ورزقت بطفلين لكن ابتلاها الله بمرض (سرطان الدم) وعندما علم زوجها بمرضها قام بتطليقها والان تعيش معي بالمنزل مع طفليها وابنتي ما زالت صغيرة وهي مريضة وبحاجة الى علاج ورعاية طبية مستمرة لكن ظروفي المالية لا تسمح علاجها بالشكل المناسب واعيش بحزن شديد على ابنتي التي حرمت السعادة والصحة وابنتي الثانية راسب توجيهي ولاننا نعاني الفقر والحاجة فهي تبحث عن عمل لكي تساعدنا في الامور المعيشية، لكن ا بنتي لم توفق لغايةالان بايجاد عمل لها. وقالت انني اتقاضى من صندوق المعونة الوطنية 40 دينارا واتقاضى من القسام 100 دينار ومنزلي ايجاره 130 دينارا عدا الماء والكهرباء ويتبقى 10 دنانير واكدت ام يوسف بانها غالبا لا تجد مع اسرتها الخبز لاطعام اسرتها وقد تكالبت عليها الديون من اجل اعالة اسرتها. واضافت ان ابناءها منذ زمن لم يتناولوا طعاما ساخنا من اللحم والدجاج وغيره وان ما يتوفر لهم هو طعام الفقراء الحمص والفلافل او الفول وعقبت اتمنى من الحكومة ان لا تغمض عينيها عن اطعامنا. وقالت ان ابنائي يحلمون فقط بملابس جديدة وحلويات التي يسمعون عنها فقط وناشدت اهل الخير في شهر رمضان ان يرحموا حاجة عائلتها من طعام وكسوة كما ناشدت صندوق المعونة الوطنية ان تدرس حالة ابنتها المطلقة والمريضة والتي لديها طفلان ايضا باعطائها راتبا شهريا لتستطيع ان تعيل بها نفسها وبدورنا نقول ان ابنة ام يوسف تستحق راتبا شهريا من صندوق المعونة الوطنية وكذلك نناشد اهل الخير في هذا الشهر مساعدة ام يوسف وابنتها المطلقة

الحالة الثانية

قدرها ان تبقى بلا زواج وتعيش وحيدة في منزل والديها، ولا تجد من يطرق بابها من اهلها، وتعيش الالم والحزن بعد فراق والديها اللذين خدمتهما بحب واخلاص فهي ضحت بمستقبلها وبسعادتها من اجل والديها العجوزين اللذين فارقاها بموتهما، وتركاها وحيدة تعاني الحزن ومرارة العيش. سلمى عجوز في اواسط الستين من عمرها تعيش في منزل والديها الذي كانت تقوم على رعايتهما لحين وفاتهما وتركاها وحيدة في منزل بارد لا حياة فيه، فهي تعاني الوحدة لانها لم تتزوج سابقا. قالت الحاجة سلمى انني اعاني الوحدة والخوف فانا قضيت حياتي في رعاية والدي العجوزين ولم اتزوج لخوفي عليهما من بقائهما لوحدهما دون رعاية والحمد لله انهما توفيا وهم راضيان عني، لكن ما يحرق قلبي بانني لا اجد من يطرق بابي ويسأل عني في وحدتي واصبحت اخاف الوحدة وخصوصا في ساعات الليل ان يتوفاني الله وانا وحيدة في المنزل. واكدت الحاجة بانه لا يوجد من يعيلها ويصرف عليها فهي تتقاضى من صندوق المعونة الوطنية راتبا شهريا قيمته 40 دينارا وهذا لا يكفي لشيء فالاسعار غالية ومرتفعة الثمن وقالت انني اعيش على الخبز والاشياء الخفيفة لانني لا استطيع شراء اللحوم والخضار ذات الاسعار المرتفعة اما الفواكه فانا لم اتناولها منذ زمن وبكت الحاجة قائلة انا ميتة وانا ما زلت على قيد الحياة، وقالت الحاجة انني عجوز اعاني من ديسك والتهاب بالمفاصل وهشاشة عظام ولا اقوى على الحراك الا بصعوبة ومرضي هذا بحاجة الى علاج مستمر والادوية ثمنها مرتفع، ولا اقوى على شرائها، واتمنى من اهل الخير في هذا الشهر الكريم ان ينظروا لضعاف الحال من العائلات المستورة والتي لا تجد اقل القليل من الحياة المعيشية واضافت في هذا الشهر الكريم اتناول طعام الافطار لوحدي في المنزل، وكان افطاري قد بعثه الجيران الذين بجانبي فهم يتذكروني في شهر رمضان والحمد لله ان احدا تذكرني بطعام لم اتناوله الا في شهر رمضان ودمعت عينياها وهي تقول انني لم اتناول طعاما ساخنا من دجاج وغيره الا في رمضان ومن جيراني وصدق من قال انه شهر الرحمة. وبدورنا نقول ان العجوز تعيش على مبلغ 40 دينارا في زمن لا ينفع هذا المبلغ لشيء نرجو من صندوق المعونة الوطنية مساعدة هذه العجوز التي لا دخل لها سوى راتب الصندوق








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :