أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار اعتداءات وتهديدات في المؤسسة المدنية

اعتداءات وتهديدات في المؤسسة المدنية

24-07-2013 10:22 AM
الشاهد -

حسب ما رواه موظفون ل »الشاهد

الشاهد - نظيرة السيد

ترد الى موقع الشاهد رسائل تظلم وشكاوى موجهة الى جلالة الملك والمسؤولين في الحكومة الاردنية تتحدث عن مخالفات واعتداءات وتهديدات يقوم بها موظفون كبار في المؤسسة المدنية بحق الموظفين الصغار حيث يتعرض هؤلاء لضغوطات من المسؤولين في المؤسسة لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم وحل مشاكلهم وآخر هذه الشكاوي وصلت يوم السبت الماضي تحكي قصة موظف قابل جلالة الملك اثناء زيارته الاخيرة للفرع الرئيسي للمؤسسة في عين غزال، حيث استمع جلالة الملك لمطالب الموظف وامر باخذ رقم هاتفه واسمه للحضور لمقابلة جلالته ولكن وبعد مغادرة جلالته تعرض هذا الموظف لضغوطات وتهديد لثنيه عن تقديم اي شكوى او تصرف يمكن ان يكشف حقائق كثيرة كان يريد هذا الموظف ايصالها الى جلالة الملك. الشكاوي الاخرى تتحدث عن الاوضاع في المؤسسة الاستهلاكية المدنية وتشير الى تعنت المسؤولين وعدم سماعهم مطالب الموظفين وتحقيق العدالة كان السبب وراء اضراب الموظفبن عن العمل الذين يتعرضون لعدة مشاكل واتهامات زورا وبهتانا وان العجز الذي يحدث في كافة الفروع سببه المسؤول ويتهم الموظف بانه يسلب المال العام، ولكن كيف تدخل الفواتير الى الادارة من غير البضاعة ومن هو المسؤول عن ذلك ومن الذي قبض ثمن هذه البضاعة التي تصل قيمتها الى عشرات الاف الدنانير والبائع في السوق هو الذي يدفع الثمن ومظلوم في ظل غياب الحكومة التي هي في واد والموظف في واد اخر. هذه الشكاوي التي تحتفظ بها الشاهد نضع تفاصيلها على طاولة المدير العام للمؤسسة المدنية بعد ان حاولنا الاتصال به دون جدوى ولكن نجد من واجبنا ان نتطرق لها ولا نهملها ونتمنى ان يردنا توضيح بخصوصها لان ما بها من تظلمات ومشاكل وعبارات مؤثرة اكثر بكثير مما نشر لكن الهدف كما نرى هو ايصال الرسالة الى المعنيين في المؤسسة المدنية التي وعلى مدار سنوات ما زالت تواجه مشاكل واهمها قضايا العجز في صناديق »الكاش« عند الموظفين الذين يتحملون مسؤوليته ولا تجد له الادارات المتعاقبة حلا يرفع الظلم عن الموظف ويحق الحق ويحصر المخالفات ويحفظ اموال المؤسسة الضائعة بين اتهام المسؤول ونفي الموظف





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :