أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة لماذا كانت القضية الفلسطينية غائبة عن قمة...

لماذا كانت القضية الفلسطينية غائبة عن قمة العشرين !؟

06-07-2019 09:56 AM
الشاهد -


دول مجموعة العشرين باستثناء الولايات المتحدة تجدد التزامها باتفاق باريس حول المناخ


القمة بحثت التوترات التجارية والجيوسياسية وانفراج في العلاقات بين الصين واميركا

الشاهد- عبدالله محمد القاق


أكدت 19 من دول مجموعة العشرين باستثناء الولايات المتحدة السبت في أوساكا في اليابان، التزامها باتفاق باريس حول المناخ والموقع في 2015. وأشار البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين إلى أن حدة التوترات التجارية والجيوسياسية قد تفاقمت ولا شك ان القصية الفلسطينية كانت غائبة عن المؤتمربسبب اصرار اميركا عى عدم مناقشة هذه القضيةوالاتاء بلقضايا العالمية.وأكد الموقعون في البيان الختامي للقمة، أنهم متفقون على "عدم التراجع" عن هذا الاتفاق، مستخدمين لهجة مشابهة لنبرة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين العام الماضي.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "يجب أن نذهب أبعد من ذلك" في ما يخص المناخ. وتابع "تجنبنا التراجع لكننا يجب أن نذهب أبعد من ذلك ".
وكان الفرنسيون والألمان قد أعلنوا في وقت سابق أن دول مجموعة العشرين توصلت السبت إلى اتفاق بشأن المناخ باستثناء واشنطن.
وقالت أوساط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل الجلسة الختامية لمجموعة العشرين "تم تبني النص بشأن المناخ".
ويؤكد اتفاق 19+1، دعم الدول الـ19 من بينها الصين وفرنسا وألمانيا، لاتفاق باريس حول المناخ الذي انسحبت الولايات المتحدة منه عام 2017.
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق صباح السبت بعد مفاوضات طويلة وشاقة بسبب محاولة الولايات المتحدة عرقلة الإعلان الذي اتخذ شكلا مماثلا لإعلاني قمتي مجموعة العشرين في هامبورغ عام 2017 وبوينوس آيريس عام 2018، وفق الرئاسة الفرنسية.
وصرحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في وقت سابق السبت أمام الصحافة أن مجموعة العشرين ستتوصل في ما يخص المناخ إلى "نص مماثل" لنص العام الماضي، بعد مفاوضات شاقة.
قمة مجموعة العشرين تشير إلى "تفاقم" التوترات التجارية والجيوسياسية
من جهة أخرى أقر قادة دول مجموعة العشرين أن حدة التوترات التجارية والجيوسياسية تصاعدت، وذلك في ختام قمتهم التي هيمن عليها النزاع التجاري الصيني-الأمريكيوجاء في بيان قادة مجموعة الدول العشرين "الأهم هو أن التوترات التجارية والجيوسياسية تصاعدت".
توصل قادة دول مجموعة العشرين وفي ختام قمة في بوينس آيرس بالأرجنتين إلى حد أدنى من التوافق بشأن الاقتصاد العالمي، لكن خلافاتهم تجلت بوضوح في البيان الختامي الذي خلا عمليا من أي وعود ملموسة.
وبضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجنب البيان الختامي استخدام عبارة مكافحة "الحمائية" وأقر برفض واشنطن الإستراتيجية العالمية لمكافحة التغير المناخي.
ولعل من أبرز النقاط الرئيسية للبيان الصادر عن مجموعة العشرين والتي تمثل أكثر من أربعة أخماس الاقتصاد العالمي، في ختام قمة استمرت يومين في العاصمة الأرجنتينية:
اتعهد قادة دول مجموعة العشرين، الموقعة على اتفاق باريس بشأن المناخ وهي دول المجموعة باستثناء الولايات المتحدة، بالتنفيذ الكامل لهذا الاتفاق الذي قالوا إنه "لا عودة عنه".
كما أخذوا علما، بدون أي تعهد إضافي، بالدعوة التي أطلقها علماء الأمم المتحدة بأن يضعوا نصب أعينهم هدفا أكثر طموحا يتمثل بخفض الاحترار بمقدار 1,5 درجة مئوية بالمقارنة مع ما كانت عليه حرارة الأرض قبل الثورة الصناعية.
لكن الولايات المتحدة التي ذكرت بأنها انسحبت من اتفاق باريس أكدت "التزامها القوي النمو الاقتصادي، والوصول إلى الطاقة، والأمن".
تعزيز النمو وخلق الوظائف
في انحياز لموقف إدارة ترامب قالت مجموعة العشرين إن التجارة المتعددة الأطراف "لم تتمكن من تحقيق أهدافها" بتعزيز النمو وخلق فرص عمل.
ودعت المجموعة إلى إصلاح منظمة التجارة العالمية "من أجل تحسين عملها"، مشيرة إلى أنها ستستعرض خلال قمتها المقبلة المقرر عقدها العام المقبل في اليابان التقدم الذي سيتم إحرازه على هذا الصعيد.
كما أكدت مجموعة العشرين أن صندوق النقد الدولي يمثل العمود الفقري لشبكة الأمان العالمية، ودعت إلى توفير التمويل الكافي له وإلى الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على الحصص الوطنية الجديدة وذلك قبل الاجتماع السنوي للمؤسسة المالية الدولية المقرّر في ربيع 2019.
وتحدد الحصص الوطنية حقوق التصويت التي يتمتع بها كل من أعضاء الصندوق. وتضغط الاقتصادات الناشئة الرئيسية في مجموعة العشرين مثل الصين والهند لتعزيز موقعها في صندوق النقد الدولي.
محاربة الفساد وتحقيق المساواة
أكدت مجموعة العشرين "التزامها درء الفساد ومكافحته والقيادة بالقدوة" ، واعدة بالعمل من عام 2019 وحتى عام 2021 لتطهير المؤسسات الحكومية من الفساد.
كما جددت مجموعة العشرين التزامها تحقيق هدف عمره أربع سنوات يتمثل بتقليص الفجوة بين الجنسين في القوى العاملة بنسبة 25 في المئة بحلول عام 2025. كما دعت إلى بذل مزيد من الجهود على هذا الصعيد بما في ذلك الجهود الرامية لتوفير التعليم للفتيات.
وأعلنت مجموعة العشرين أنها وإذ تلاحظ أن التقنيّات الجديدة ستغير من طبيعة العمل، فإنها تدعو إلى مستقبل عمل "شامل وعادل ومستدام"، مع ما قد يتطلب ذلك من إعادة تدريب العمال عند الاقتضاء.
ومن من جهة أخرى، شددت مجموعة العشرين على أن البنى التحتية تمثل محركا رئيسيا للنمو العالمي، ودعت إلى بذل جهود إضافية لتوحيد صيغ العقود وذلك بهدف تشجيع الرساميل الخاصة على الاستثمار في مشاريع ضخمة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :