أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك اقرأ ما قاله الاردنيون ل »الشاهد« في وسط البلد

اقرأ ما قاله الاردنيون ل »الشاهد« في وسط البلد

17-07-2013 10:45 AM
الشاهد -

الحكومة طمأنت والواقع يؤكد عكس تطميناتها

صابرين: الاردنيون ينتظرون شهر رمضان .. والقلق والخوف من نار الاسعار

زياد: الحكومة خدعتنا والاسعار نار .. نار

ابو معن: ابنائي منذ بداية رمضان يطلبون قطايف

اسماء: متطلبات شهر رمضان تقلصت الى النصف

محمد عاشوري: حتى صحن السلطة مشكلة

سليم الحميدي: نطالب بشىء من الطراوة والضمير الانساني

مصطفى جميل: اللحمة ممنوعة .. الدجاج ايضا اين المسموح؟

فايز خواجا: بدنا رحمة في شهر الرحمة

يوسف: الاسعار مجنونة .. والاقتراب منها جنون

ابو عادل: ماذا اطعم ابنائي .. ودخلي محدود

حسن: لا استطيع ان (اولم) لأهلي

هيثم الحلواني: الحكومة رفعت المواد .. والبيع في هذا الشهر اقل من العام

الشاهد-فريال البلبيسي تصوير تركي السيلاوي

برغم التطمينات الحكومية قبل شهر رمضان بان الاسعار ستبقى كما هي ولن تشهد ارتفاعا الا ان ذلك لم يحدث ولم يلمس المواطن الاردني اي صدى ايجابي لهذه التصريحات ولكن وزارة الصناعة والتجارة ما زالت تؤكد ان الاسعار ستشهد وعلى غير العادة انخفاضا خلال شهر رمضان، تطمينات المسؤولين نسمعها باستمرار وبات المواطن يحفظها عن ظهر قلب لكن الواقع يسير بعكسها تماما فالاسعار ارتفعت قبل شهر رمضان بايام وشملت اصنافا اساسية عديدة لقدوم شهر الصيام كاللحوم والدجاج والجوز والقطايف وغيرها من مواد غذائية لا بد من توفرها على سفرة الصائم ولو بالحد الادنى. الشاهد قامت بجولة بوسط البلد والتقت العديد من المواطنين واصحاب المحال التجارية لتستطلع رأيهم حول اسعار المواد الغذائية في شهر رمضان. حيث لاحظنا من بداية جولتنا علامات الحزن والقلق على وجوه المتسوقين ومنهم من كان يتحدث مع نفسه ويقول الله يرحمنا برحمته ومنهم من كان يقول »هل هلالك يا شهر رمضان تعال وشوف جشع التجار ((اللى ما يخافوا الله) ولا حرمة شهرك الكريم«. هذه الكلمات كانت صادرة من قلوب احترقت قهرا باسعار الجشع والطمع. قالت صابرين رغم ان الاردنيين ينتظرون شهر رمضان الفضيل بفارغ الصبر ويعدون الساعات والايام لقدومه ليتعبدوا ويتقربوا من الله كما ان شهر رمضان له نكهة خاصة ومحببة للجميع، الا ان هذا الشهر اصبح يشكل عبئا اقتصاديا كبيرا على غالبية العائلات الاردنية، ومع دخول شهر رمضان من كل عام تبدأ ارتفاعات غير مبررة في اسعار السلع الغذائية ما يؤدي الى تآكل مداخيل الاسر وكسر ميزانيتها ومنهم من يضطر للاستدانة على رواتبهم، وينتهي الشهر المبارك في كل عام بتحميل غالبية الاردنيين ديونا تثقل كاهلهم هذا حالي وحال الاسر الاردنية في شهر رمضان بسبب الجشع الذي يغلب على تجارنا. واكدت صابرين بانها ام لخمسة ابناء وزوجها يعمل موظف وانها تتجول بالسوق منذ اكثر من ثلاث ساعات ولغاية الان لم تشتر الا الضروري من اجل اطعام اسرتها، وقالت بسبب رفع الاسعار نحن مقصرون جدا منذ سنوات بدعوة الاهل الى الافطار، لاننا بالكاد نطبخ لابنائنا والوليمة مكلفة ولا نستطيع عليها. واشار زياد الحكومة طمأنتنا بان الاسعار ستكون بين يدي المواطنين ولكن ما اراه هو العكس ان الحكومة تكذب علينا واريد ان اسأل الحكومة ماذا يعمل مواطن موظف بسيط لديه افواه مفتوحة واسعار نار من لحوم ودواجن وخضار فابنائي لغاية الان لم يأكلوا فواكه ورضينا لان الفواكه كماليات وليست اساسية للفقراء امثالنا لكن نريد ان تكون اسعار الخضار معتدلة فانا لم ار سعرا معتدلا ارحمونا يا حكومة. قال ابو معن لقد دخلنا شهر رمضان منذ ايام ولغاية اليوم لم استطع احضار القطايف على منزلي بسبب ارتفاع ثمن الجوز وابنائي كثر ماذا افعل، وابنائي يطلبون مني يوميا ان احضر لهم القطايف اريد ان اطلب من الحكومة والتجار الرحمة ثم الرحمة بعباد الله المساكين، واضاف ابو معن الحكومة حرقتنا بالاسعار اكثر من حرارة الجو. وتقول اسماء ان كافة المواد والسلع من الخضروات واللحوم والفواكه وغيرها تعرض بطريقة لافتة في الاسواق الا انها تبدو عاجزة عن شراء كل ما يلزم لعائلتها بسبب عدم توفر المال اللازم. واكدت ان غالبية الاسعار بارتفاع مستمر وان متطلبات شهر رمضان صارت تمثل اشكالية كبيرة لا يقدرون عليها بسبب غلاء اسعارها الى جانب ان كثيرا من السلع مشكوك بصلاحيتها. ويقول محمد العاشور انه ينتظر شهر رمضان المبارك ولكن ما ينغص عليه هو ضيق الحال وعدم توفر المال الكافي لتلبية كافة متطلبات واحتياجات عائلته وقال لقد وجدت الاسعار مرتفعة حتى بات المواطن لا يستطيع عمل (صحن سلطة). قال سليم الحميدي نرجو من الحكومة الرشيدة ان تخفض الاسعار ليستطيع الانسان البسيط الصائم ان يأكل شيئا فنحن لانستطيع شراء الدجاج الذي ارتفع سعره او الخضار او حتى البندورة لعمل السلطة فالاسعار مثل الطقس نار ماذا يأكل الانسان البسيط نحن نطالب الحكومة بشيء من الطراوة والضمير الانساني لتخفف عنا عبء ارتفاع الاسعار. اكد مصطفى جميل بان الاسعار قد ارتفعت قبل رمضان بايام من اللحوم والدواجن والخضار، وان الكثير من المواطنين لا يستطيعون الطبخ كل يوم بالكاد يستطيعون طبخ اشياء بسيطة وخصوصا انه رب اسرة لتسعة افراد، واضاف مصطفى بانه اصبح يشتري الضروري من الخضار اما اللحوم لا يقربها لانها مرتفعة الثمن. واضاف فايز الخواجا الدنيا بدها رحمة لا اعرف لماذا التاجر جشع على هذا النحو من وراء رفع الاسعار لقد اصبح الكثير من المواطنين يتجولون بالسوق ويعودون لمنازلهم دون ان يشتروا شيئا ايها المسؤولون خبروني ماذا يأكل المواطن المسكين في رمضان ارحمونا قليلا لقد اصبح اكثر من نصف الاردن بل اكثر لا يستطيعون تأمين افطار عائلاتهم. اشار يوسف لقد اصبح الشعب الاردني لا يستطيع اعالة اسرهم مثل السنوات الماضية لان الاسعار في جنون والمسؤولون لا يهمهم مصلحة الشعب وكيف يعيش المواطن واسرته ان الاردنيين في جحيم حائر كيف يستر عائلته ويعيلها بكرامة وقد جاء الشهر الكريم الذي ينتظره المسلم للتقرب من الله، فقي الصيام في النهار والقيام بالليل ليتجبر التاجر والمسؤول في قوت ابنائنا فانا منذ رمضان اذهب للسوق لاشتري طعام ابنائي واجد ان صحن السلطة اصبح يكلف خمسة دنانير، فماذا افعل اذا كان عدد ابنائي ثمانية فماذا اطعمهم وانا راتبي بالكاد يكفي فهم ما زالوا صغارا وينتظرونني يوميا فرحين بما اجلبه معي من طعام. قال ابو عادل وكان عصبيا وغاضبا من جنون الاسعار السوق اصبح للفرجة وليس للشراء اذا اراد مواطن ان يأكل القطايف سيكلفه اكثر من سبعة دنانير من قطر وقطايف وجوز وغيره واذا كان لديه عائلة سيمنعه من دخول المنزل الغلاء شمل كل شيء لقد اصبح الاردنيون كارهين للحياة مضربين عن الزواج لانهم يخافون على ابنائهم من المستقبل والمصير المجهول. ويقول حسن ان غالبية الاردنيين ورغم تدينهم لا اظنهم فرحين بقدوم شهر رمضان وليس العلة برمضان انما بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة الذي ازداد فيها خط الفقر، وبسبب العادات المتبعة في هذا الشهر الكريم الذي يثقل كاهل الاردنيين ومن هذه العادات في هذا الشهر هو »دعوة الاهل على الافطار« فهذه الدعوات تكلف غاليا وترهق جيوب العائلات حيث اصبح غالبية الاردنيين لا يستطيعون ان يقدموا الولائم الرمضانية للمقربين لديهم، ما يسبب الاحراج لغالبية الاردنيين. وقال هيثم الحلواني وهو مالك لمحل عصير في وسط البلد لقد ارتفع سعر السكر والخروب والسوس والتمر هندي من قبل التجار، وبالتالي قمنا برفع اسعار العصائر على المستهلك، وبعد رفع الاسعار اصبح البيع اقل بكثير من العام الماضي والضرر يقع علينا فقط. ولا ادري لماذا الحكومة تحارب المواطن في لقمة عيشه لقد دمرتنا الحكومة الله يسامح ... واضاف الحلواني ان غالبية الاردنيين اصبحوا من الطبقة المسحوقة والذين لا يستطيعون تأمين حياة كريمة لاسرهم بسبب الغلاء الفاحش، واقسم ان غالبية الاردنيين يعيشون على الفلافل والفول والحمص لانه ما زالت اسعارها في متناول ايدي الفقراء والخوف من الحكومة تحاربنا بطعام الفقراء. وقال ايهاب انني اتسوق يوميا منذ بداية شهر رمضان واجد الاسعار معقولة وفي متناول الايدي واريد القول انه من يريد شراء بضاعة رخيصة يجدها ومن يريد بضاعة ذات جودة عالية يجدها، واقول خير الامور الوسط واطلب من المتسوقين الشراء باعتدال والطبخ باعتدال حتى لا يكون مصيره النفايات. واكد محمد خيري ان الاسعار بالعلالي والليمون سعره في وسط البلد ديناران والخضار لا يوجد اقل من سبعين قرشا وانهى كلامه والله حرام وماذا يفعل الصائم وماذا يأكل مع افراد عائلته. وقالت ام وائل الحمد لله لقد قمت بطبخ ملوخية على مكعب ماجي وقطعتا دجاج كنت املكها في الثلاجة واطعمت بها افراد اسرتي واليوم ساشتري بطاطا لاقليها مع صحن سلطة والحمد لله وانا اتسوق يوميا واجد الاسعار مرتفعة لا استطيع الشراء الا بصعوبة اما الفواكه فانا وابنائي نراها في المول ولا نستطيع تذوقها بسبب سعرها والكثير من العائلات يعانون حالي وخليها على الله والحكومة التي اعطت قرارها بربط الاحزمة للشعب الشبعان والبطران. وقالت ام رائد انا لا استطيع الطبخ لابنائي الاسعار نار نار والنسور مطنش الشعب النسور يفطر على اللحوم والشحوم وتارك الشعب يفطر على الاطلال، وين الاسلام. واضافت ام رائد وبنزعل على المواطن الذي يسرق من اجل ان يطعم عائلته النسور هو من اجبر المواطن ليسرق ليطعم ابناءه. وناشدت ام رائد الحكومة ان ترحم شعبها الغلبان في شهر رمضان المبارك













تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :