أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك أسيل ذات العامين .. عذبتها زوجة أبيها حتى...

أسيل ذات العامين .. عذبتها زوجة أبيها حتى الموت/ فيديو

22-05-2019 11:21 AM
الشاهد -

فريال البلبيسي

قتلت الرأفة والرحمة في قلب زوجة والد الطفلة أسيل ذات العامين عندما تجردت من كل مشاعر الانسانية , وقامت بتعذيب الطفلة التي لم يعد جسدها الغض يقوى على التعذيب حتى الموت ..أسيل لم يكن لسانها يقوى على النطق أو التعبير عن ما تعانيه من ألم جراء التعذيب ؛ لأنها ما زالت طفلة رضيعة , ولكن رحمة الله كانت أوسع عندما لاقت أسيل وجه ربها الأرحم بها من جميع البشر .
هذه الجريمة الوحشية أثارت الرأي العام والشارع الأردني أجمع لأن الجانية "كما قال اهل الطفلة أسيل" زوجة والد الطفلة الرضيعة ..
" الشاهد " زارت منزل ذوي الطفلة " أسيل " والتقت كلا من والد وجد وجدة وعم الطفلة أسيل

الجدة :

كانت الجدة أم أمجد في حالة حزن شديدة جراء ما حصل لحفيدتها وقالت " أقسم بأنني لم أكن أعلم ما كان يحصل لحفيدتي من تعذيب على يد زوجة أبيها .
وقالت أم أمجد " أنه بتاريخ 30/3/2019 اتصل ولدي أمجد وأخبرني أن أسيل " تشردقت بقطعة خبز" وأسعفتها زوجته الى مستشفى التوتنجي , فذهبنا جميعا الى المستشفى , و مكثت الطفلة ذات العامين أياما في المستشفى ثم توفيت , وعندما تم تشريح الجثة كانت المفاجأة ؛ حيث وجدت عدة كسور في مناطق مختلفة من جسدها , منها كسور في الجمجمة وهي ما سببت الوفاة " كما تقول أم أمجد .
وبينت أم أمجد أن التقارير الطبية الرسمية أكدت أن السبب المباشر للوفاة هو الضرب بأداة حادة على رأسها ..وأضافت أم أمجد " أن الشرطة تحفظت على زوجة ولدي أمجد وتم تحويلها الى الادعاء العام وايداعها في سجن النساء " , وطالبت أم أمجد بتعذيب زوجة ولدها كما عذبت الطفلة أسيل , وطالبت أيضا بأن تنال أقسى أنواع العقوبة .

والد الطفلة أسيل :

قال أمجد " أنا رزقت من زوجتي الأولى بطفلين هما أمير وعمره أربع سنوات , وأسيل ذات العامين والتي توفيت اثر التعذيب , وأطفالي يعادلون روحي فأنا أحبهم جدا جدا , وقد تزوجت منذ خمسة شهور بعد طلاقي أنا وأم أبنائي , وتزوجت زوجتي الثانية بعد ان وعدتني بأن تكون أما رحيمة بأولادي , وكانت بعد الزواج تقوم على خدمة أطفالي , ولكني تركت ابني أمير عند والدتي , وأخذت طفلتي أسيل التي تبلغ من العمر عامين الى موتها , لتقوم زوجتي على رعايتها , ولم أشك ولو للحظة بأنها كانت قاسية المعاملة معها , ولكنني فوجئت بعد خمسة شهور من زواجنا وبعد وفاة طفلتي بأنها كانت تخدعني وتعذب طفلتي وتمارس عليها جميع أنواع التعذيب حتى توفيت " .

وعن الحادثة :

قال أمجد " اتصلت بي زوجتي وأنا في العمل بتاريخ 30/3/2019 وأخبرتني بأنها في طريقها الى المستشفى , وعندما سألتها عن السبب أخبرتني أن بعض الطعام علق بحلق طفلتي أسيل أي " تشردقت " , وتوجهت الى المستشفى , وهناك وجدت ابنتي فاقدة للوعي أي متوفاة سريريا , وبقيت على هذه الحال ثلاثة أيام ثم توفيت , وعندما شرحت الجثة كانت الصاعقة الكبرى التي لم أستطع تحملها وتصديقها أيضا , وهي أن طفلتي أسيل التي تبلغ العامين فقط مورس عليها جميع أنواع التعذيب الممنهج واليومي , حيث وجدت كسور في الجمجمة والكتف والأرجل والحوض " وأضاف أمجد ان التقارير الطبية الرسمية أكدت أن السبب المباشر للوفاة هو الضرب بأداة حادة على رأسها .. وبكى أمجد بكاء شديدا على ما تحملته الطفلة المغدورة من تعذيب مورس على جسدها الغض , مضيفا بأنه كان تعذيبا نمطيا متكررا , وأكد أمجد أن جسد طفلته الغض تحمل جميع أنواع التعذيب دون أن تشتكي , وهولم يكن يعلم ما كانت تتحمله من أوجاع وآلام " .
وقال أمجد " أقسم بأنني لم أكن أعلم بأن زوجتي كانت تعامل الطفلة بقساوة شديدة , وأنها كانت تضربها بلا رحمة , لكن طفلها الذي كان يعيش معنا أخبر الشرطة بذلك , وقال طفلها أن أمه كانت تضرب ابنتي , وهي التي تسببت لها بالكسور العديدة في جسمها " .
وأضاف والد أسيل أن والدة أسيل المطلقة والموجودة في ألمانيا فجعت بتفاصيل عملية التعذيب الممنهج الذي تعرضت لها طفلتها , وطالبت بانزال أشد العقوبات بحق من قتلت طفلتها بهذه الطريقة البشعة .

الشيخ الساحوري :

قال الشيخ الساحوري أبو معاوية أن عائلة الطفلة أسيل كلفته بمتابعة القضية مع الجهات الرسمية لا سيما أن ذوي الزوجة ما زالوا يرفضون أخذ عطوة عشائرية حسب الأصول المتبعة .










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :