الشاهد - خاص
لم تتوقع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين ممن لم يحضروا اجتماع الهيئة العامة الذي عقد يوم السبت 27-4-2019 والذي أقر خلاله إلغاء صندوق التقاعد هذا الصندوق الذي طالب به الصحفيين مرار وتكرار وأيدوا فكرة أنشائه لأنه سيضمن لهم دخلا ثابتاً في مرحلة الشيخوخة .
فشكل خبر إلغائه صدمة لدى الكثيرمن الصحفيين فلو علموا أنه سيتم مناقشة هذا الملف وأنه سيصل لهذه المرحلة لأصروا حينها على الحضور لوقف تدمير هذا الصندوق .
الشاهد اتصلت بنقيب الصحفيين راكان السعايدة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى اتخاذ مثل هذا القرار فقال أن هذا القرار يرجع للهيئة العامة التي حضرت الاجتماع يوم السبت الماضي ،رغم أنه كان يفضل أن يتم بحث هذا الموضوع في اجتماع يحضره عدد كبير جدا من الصحفيين ،موضحا أن الاجتماع الذي عقد يوم السبت حضره ما يقارب 200 شخص ولم يسبق ان حضر هذا العدد باجتماع هيئة عامة في تاريخ النقابة فعدد الحضور كان كبيرا مؤكدا أن الهيئة العامة هي صاحبة الولاية المطلقة .
وأكد السعايدة أن قرار الغاء هذا الصندوق يصب في مصلحة النقابة والزملاء فلا مستقبل له وهناك خطورة باستمراره ،مبينا أن صندوق التقاعد بالنسبة للنقابات لم يعد مجدي وهناك العديد من النقابات تريد التخلص منه لكنها تورطت به ولا تستطيع الانسحاب منه .
وبين السعايدة أنهم سيعملون الآن على إعداد نظام لإلغاء نظام صندوق التقاعد بعد القرار الذي توصلت إليه الهيئة العامة
وسيحول بعد ذلك لرئاسة الوزراء التي قد تحيله إلى ديوان التشريع والرأي، لأخذ الرأي والمشورة اللازمة حوله
وأضاف أنه سيتم حصر حقوق الزملاء لمعرفة كم دفع كل زميل والارباح المرتبة له لإعادتها مبينا أن هذه الأموال كانت موجودة كودائع بالبنوك .