أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مناطق (سمرا .. وسكا .. وموميا .. والبقيع...

مناطق (سمرا .. وسكا .. وموميا .. والبقيع .. والعبدلية - وادي الكرك) واقعهم البيئي يهدد بكارثة

27-06-2013 08:34 AM
الشاهد -

الشاهد قامت بجولة شاملة ورصدت تدني الخدمات والاهمال الذي لحق بالمنطقة

المسؤولون غابوات عن منطقتهم وصموا اذانهم عن مطالبهم

محطة التنقية تسربت مياهها الى المزروعات واضرت بسمعة المزارعين

الكرك - الشاهد - سائد الفرايه

اجمع سكان وادي الكرك (سمرا وسكا وموميا والبقيع والعبدليه ) والبالغ عددهم 6 الاف نسمه انهم لم ينعموا باي خدمة من المحافظة سوى سماعهم الاذان من المسجد العمري في مدينة الكرك بعد ان غاب المسؤلون عن منطقتهم واصموا اذانهم عن مطالبهم لافتين الى ان فصل الصيف الحالي ياتي عليهم ولم يحلموا باي جديد خاصة وان منطقتهم سياحية من الدرجة الاولى مشددين على حالة الاهمال التي تعيشها المنطقة من مسؤولي المحافظة ومسؤولي العاصمة عمان. واشار عثمان المعايطة الذي رافق الشاهد في جولتها ان المنطقة تعاني من تدني مستوى الخدمات فالواقع البيئي يهدد بكارثة حقيقية حيث الروائح الكريهة المنبعثة من محطة التنقية الواقعة على مدخل التجمع اضافة الى تسرب المياه العادمة الى المزروعات مما اضر بسمعة المزارع وساهم في تدني اسعار الاراضي وزيادة الهجرة من هذه المناطق . واشار الى ان موقع المحطة حرم قرى وادي الكرك من الشمول بخدمات الصرف الصحي بعد ان تناهى الى مسامعهم التفكير بتوسعة المحطة بملايين الدنانير مطالبا بنقلها الى مناطق خالية من السكان والاستفادة منها لسقاية الاشجار الحرجية او زراعة الاعلاف الخضراء للثروة الحيوانية . وبين المعايطة حاجة المقابر الى اسوار لحفظ كرامة الاموات وتشجير جوانبها علما ان الكلفة للتشجير لا تتجاوز 200 دينار لكل مقبرة مشيرا الى ان دور البلدية مغيب تماما عن تقديم أي خدمة لهذه المنطقة لافتا الى الحاجة الماسة الى مركز دفاع مدني وهو مطلب للمواطنين منذ الثمانينات الا انة لم ينفذ خاصة وان المواطنين عرضة لحالات لدغ الافاعي والعقارب لطبيعتها الشجرية والجبلية . وناشد المعايطة الجهات المختصة شمول مدرستي سكا الثانوية لللاناث والذكور بمبادرة مدرستي التي اطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله وانشاء مركز صحي شامل لتجميع هذه القرى خاصة وان الطبيب موزع بين كافة المناطق ولايخدم المركز سوى ثلاثة ايام في الاسبوع لافتا الى الحاجة الماسة الى الجدران الاستنادية وضياع مسؤولية الشوارع بين البلديه والاشغال العامة خاصة وان معظم المنازل عرضة للانهيار لوقوعها في منطقة جبلية وتسرب مياه الامطار اليها وحدوث الفيضانات والانجرافات. واشار المعايطة الى خطورة شارع الاغوار الجنوبية الرئيسي من منطقة الصالحية سكا العبدلية حيث الآليات الثقيلة والحاجة الى توسعته لما شهده من حالات دهس اخرها لطفلة عمرها 5 اعوام مناشدا المسؤولين عمل جسر للمشاة للحي المحاذي للشارع الرئيسي بسكا لافتا الى انعدام الخدمات الشبابية والثقافية في منطقة وادي الكرك حيث لانادي ولامركز شباب او شابات في المنطقة اضافة الى افتقارها الى مركز ارشاد زراعي الذي اغلق في السبعينات والحاجة الماسة الى مشروع مائي على غرار سد الموجب والواله لتغذية المناطق المرتفعة لعدم استفادة الكثير من المزارعين من مياه عين سارة والحاجة الى مشاريع انمائية مثل المخابز ورياض الاطفال ودور الحضانة وسوق استهلاكي للمؤسسة العسكرية ودعم الجمعيات الخيرية في المنطقة . وخلال جولة الشاهد في مناطق وادي الكرك اجمع المواطنون على ان مدرسة سكا الثانوية المختلطة التي يبلغ عدد طلبتها 155 طالبا وطالبة تعاني من ظروف سيئة بعد ان تم نقل المقصف المدرسي من بيت الدرج الى زاوية ودمج المختبر مع المكتبة وشوهدت مادة الهايبكس داخل المكتبة مشيرين الى خطر التجارب العلمية على رواد المكتبة اضافة الى عدم وجود صالة رياضية ومستودع للتخزين وساحة للطالبات ووجود الاغذية في غرفة السكرتارية وضيق غرفة المعلمات واهتراء النوافذ والكراسي كما ان حافظات الملفات من الخزائن القديمة المهترئة ووجود الصفين السابع والسادس في غرفة واحدة . اما مدرسة موميا فهي اسوأ حالا من سابقتها والغي شمولها بمبادرة مدرستي لحاجتها الماسة الى بناء جديد الا ان التربية وكما يقول الاهالي قررت اجراء صيانة لها وطرح عطاء لعدم قناعتها ببناء جديد مشيرين الى ان عدد الطلبة فيها يصل الى66 طالب في 8 شعب وان المشارب سيئة والوحدات الصحية اسوأ وفصل المدرسات عن الطلاب ضرورة ملحة والحاجة الى حديقة لرياض الاطفال. الحاج سليمان الجلامدة والمختار رضوان الجلامدة اكدا افتقار منطقة العبدلية احدى تجمعات قرى وادي الكرك الى ادنى مقومات الحياة ورغم المطالب العديدة الا انهما لايحلمان الا بمدرسة اساسية من الاول الى الرابع الابتدائي لتفادي خطرشارع الاغوار على اطفالهم عند ذهابهم الى مدارس سكا التي تبعد عنهم حوالي كيلو متر. اما المزارع صالح علي الجلامدة الذي قابلته الشاهد في مزرعته فقد اكد ان المزارعين في هذه المنطقة المتجاوز عددهم الف مزارع يعيشون حالة من صراع البقاء منذ 80 عاما حيث الطرق ما زالت ترابية والمزارع تحولت من الاكتفاء الاسري الى شريعة الغاب لافتا الى 3 اقنية مشتركة بخزان واحد تسقي كافة المزارع عدا عن الاقنية الفرعية المخصصة للاشخاص المتنفذين مؤكدا في هذا السياق على وجود اعتداءات على دور المياه من خلال اغلاق القناة من الخزان الرئيسي وان الدور يصلهم كل 17 يوم ليلا او نهارا مطالبا بتقنين مياه عين ساره اسوة بالاغوار الشمالية لتخفيف على المزارعين من النفقات مما سيساهم في تشغيل مواطنين ورفد موازنة الدولة باثمان المياه وتفادي المشاكل مجددا دعوته للحكومة لوضع اليد عليها والحفاظ على نسبة الفاقد من المياه التي تذهب هدرا لمسافة 8 كيلو مترات والحاجة الى تشكيل لجنة لزيارة المنطقة على ارض الواقع لتحديد الاراضي المستصلحة 100% ووقف المياه عن الاراضي غير المستصلحة والمطالبه بتعبيد طريق الساده البالغ طولها 4 كيلو متر لتثبيت المزارعين في اراضيهم مؤكدا ان المزارعين باتوا يحلمون بزيارة أي مسؤول لهذة المنطقة وقد فتكت الامراض بمعظم الاشجار وارتفعت شكاوى الناس الا ان الصمم اصاب اذان المسؤولين اذا ما علمنا ان اشجار الليمون داهمها مرض صانعة الانفاق وان ثمن علاجها (فيرتانكس) يبلغ 100 دينار ويعجز المواطنون عن شرائة. ويؤكد عبد الحميد الاغوات ان بلدة البقيع لا تختلف عن شقيقاتها من قرى التجمع من حيث تدني مستوى الخدمة وعدم احداث أي تطوير في الخدمات المقدمة للمواطنين لافتا الى الحاجة الماسة الى صيانة قناة عين البيضا التي طمرت خلال الشتاء الماضي ولم يستفد منها المزارعون حتى الان . ادارة الدفاع المدني من جانبه اكد مدير الدفاع المدني لمحافظة الكرك المقدم عبد الهادي ان خطة الدفاع المدني لعام تشتمل على انشاء وبناء مركز دفاع مدني في منطقة وادي الكرك قريبا جدا وان مدير عام الدفاع المدني الفريق الركن طلال الكوفحي يولي هذا الموضوع اهتماما بالغا. مديرية الصحة ولفت مدير صحة الكرك الدكتور عادل الختاتنة الى انه سيتم تحويل المركز الصحي الى شامل بعد تجهيزه بالبنية التحتية المختبر والاشعة لافتا الى ان اجهزة طبية حديثة ستصل قريبا لهذا المركز لتقديم الخدمة الفضلى للمواطنين مشيرا الى اتفاق الصحة والمواطنين على توقيف العمل في العيادات والمراكز الصحية في تجمع وادي الكرك ودمجها في مركز صحي واحد





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :