أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة الصفقة تستهدف اعادة تقسيم منطقة القدس ونقل...

الصفقة تستهدف اعادة تقسيم منطقة القدس ونقل احياء عربية للسيادة الاسرائيلية

24-04-2019 01:15 PM
عبدالله محمد القاق

الحكومة الفلسطينية الجديدة ترفض مجددا "صفقة القرن "التي سيعلنها كوشنر بعد شهر رمضان!
دبلوماسيون ل -الشاهد -:الاردن يعارض بشدةالممارسات التي تستهدف المساس بسيادته الكاملة على المقدساتالاسلامية والمسيحية في القدس

فيما اعلن جاريد كوشنر مبعوث السلام الاميركي الى الشرق الاوسط اعلان صفقة القرن بعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك اعلنت حكومة السلطة الفلسطينية برئاسةالدكتور محمد اشتيه رفضها بصورة قاطعة لهذه الصفقه الي تستهدف تصفية القضية الفلسطيتية وضم المستوطنات الى الاحتلال ".. هذه"الخطة التي تتضمن إعادة تقسيم مدينة القدس ونقل أحياء عربية للسيادة الفلسطينية، إلى جانب إبقاء السيادة الإسرائيلية في أغلب مناطق القدس التابعة لإدارة الأردن، بما فيها البلدة القديمة، وكذلك إشراك محافل إضافية في إدارة الأقصى".و إنه سيتم طرح الخطة بعد وقت قصير من إنجازنتائج الانتخابات بعد فوز نتنياهو بالانتخابات الإسرائيلية، وقالت الاوساط الرسمية الاميركية أن "الولايات المتحدة تعتزم وضع الخطة على الطاولة وفي مركزها بند القدس"،معتبرة أن "التوقيت موجه جيدا، لأنه يستهدف إجبار كل اللاعبين في الساحة الإسرائيلية للتطرق للخطة في سياق المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة الجديدة"، مؤكدة أن "أجزاء من الخطة وأفكار مركزية فيها، سبق أن عرضت على إسرائيل والفلسطينيين والسعودية والأردن ومصر".
وذكرت الاوساط الدبلوماسية انه "لأول مرة تعرض خطوط الخطة بالنسبة للقدس، مثلما عرضت على الأطراف"، مبينة أن "خطة ترامب تقسم القدس وتغير حدودها، وهي تخرج من النطاقات البلدية للمدنية، التي أحل عليها القانون الإسرائيلي في عام 1967، المجالات الشمالية لكفر عقب ومخيم شعفاط للاجئين خلف الجدار، وتنقلها إلى تخوم الدولة الفلسطينية"،
ووفق الاوساط الدبلوماسية فإن الخطة تنص على أن الدولة الفلسطينية ستقع على نحو 85 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، كما أن أحياء عربية في جنوب القدس، مثل جبل المكبر وعرب السواحرة وأم ليسون وأم طوبا، وربما صور باهر، ستنتقل وفقا للخطة إلى السيادة الفلسطينية".
وأشارت إلى أن الخطة تبقي في أيدي إسرائيل على الأقل في مرحلتها الأولى، صلاحيات أمنية واسعة في المناطق التي تخرج من القدس، منوهة إلى أن الأمريكيين يميزون بشكل مبدئي بين تخوم "القدس الأردنية سابقا في حدودها قبل 67، التي تضمنت نطاق البلدة القديمة والأحياء المحاذية لها، وبين الـ64 كيلومترا مربعا الأخرى، التي ضمتها إسرائيل إلى القدس بعد حرب الأيام الستة، وفيها 28 قرية لم تشكل في الأصل جزءا من القدس".
وقالت :أن "مخطط ترامب يهدف إلى إبقاء السيادة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من القدس، وتشمل البلدة القديمة والحوض المقدس، وكذلك جزءا من سلوان، ومنطقة جبل الزيتون ووادي الجوز والشيخ جراح وجبل المشارف".وأكدت أن "الأحياء اليهودية الـ12 التي أقيمت بعد 67 في مناطق القدس، والتي يعيش فيها أكثر من 220 ألف يهودي، ستبقى بيد إسرائيل وسيادتها"، معتبرة أن خطة ترامب أكثر سخاء تجاه إسرائيل من مخطط الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وكذا من اقتراحات مختلفة بحثت في مسيرة المفاوضات.
وأوضحت صجيفة اسرائيلية أن خطة ترامب تتحدث عن إشراك الفلسطينيين في إدارة البلدة القديمة بالقدس ومنطقة المسجد الأقصى، مستدركة بقولها: "الاصطلاح الذي استخدم في هذا السياق هو (سيادة وظيفية)، مع إبقاء السيادة العليا لإسرائيل".
وتوقعت الصحيفة أن مسألة إشراك الفلسطينيين في إدارة البلدة القديمة، ربما ستثير خلافا شديدا، لأنه برأي مسؤولين إسرائيليين كبار، تعد هذه وصفة لـ"الفوضى وتشويش الخطوط والصلاحيات، ومن شأنها أن تزيد التوتر، بدلا من أن تبدده".
ولفتت إلى أن "مسألة ثقيلة أخرى بحثت بين الأمريكيين وإسرائيل والمحافل العربية والفلسطينية، التي عرضت عليها أجزاء من مخطط ترامب، وهي طبيعة الحدود والفصل بين القدس الإسرائيلية والقدس الفلسطينية بعد ترسيم الحدود الجديدة".
وأشارت إلى أن "التطلع الأولي لكل الأطراف في المحادثات، هو إبقاء القدس مدينة مفتوحة وبلا حدود، والعبور بين أجزائها يبقى حرا ومفتوحا سواء للإسرائيليين أو الفلسطينيين، حتى بعد أن يعاد تصميم حدود المدينة وتقسيم السيادة فيها".
"ومع ذلك هناك أوساط أمريكية تطالب بضرورة التفريق بين المرغوب والموجود، بسبب مشاكل أمنية قاسية تنطوي عليها الحدود المفتوحة"، مشيرة إلى أنه "في إطار المحادثات مع الأمريكيين عرض الطرف الإسرائيلي تحفظاته والصعوبة في تمرير خطة تقسيم من هذا النوع في الرأي العام".
وبينت الاوساط أن "العنصر الثالث المركزي في بنود القدس بخطة ترامب، أن الحائط الغربي للأقصى يبقى حصريا بيد إسرائيل بما في ذلك المسار التحت أرضي له"، مشددة على أن "الفلسطينيين يعارضون ذلك".
وقالت :إن الأمريكيين فحصوا إمكانية إشراك هيئات عربية ودينية في إدارة المسجد الأقصى إلى جانب الأردنيين، موضحة أن "المرشحين الأساسيين للانخراط في هذه الإدارة هم بعض دول الخليج والمغرب والفلسطينيون".
وذكرت الاوساط أن "الأردن تعارض بشدة هذا الاقتراح، الذي من شأنه أن يمس بمكانتها العليا الحالية في الأقصى، وترى الاوساط الدبلوماسية الاميركية في السعودية منافسا كبيرا على وصايتها للأماكن الإسلامية المقدسة".
واشارت الاوساط الفلسطينية بقولها إن "موقف الفلسطينيين من مخطط ترامب، وبخاصة من بنود القدس، هو الرفض المطلق".
تمرير صفقة القرن "لن يكون سهلا" رغم تصريحات كوشنر
والمطلوب بالمرحلة الحالية تحرك عربي فلسطيني واسع لإجهاض صفقة القرن التي يروج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.وجاء ذلك عقب تصريح صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر بأن ترامب سيعلن عن صفقة القرن بعد شهر رمضان."
ويرى المراقبون انه : "لن يستطيع أي طرف أو قوة فرض صفقة ترامب على الفلسطينيين، وطالما لا يوجد طرف فلسطيني يقبل ذلك فلن تمرّ الصفقة. ويؤكد ذلك بعض الأكاديميين الإسرائيليين الذين حذروا أميركا وإسرائيل والأطراف العربية المساهمة في الصفقة، بأنهم سيكونون أمام الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، كما حدث حينما رفض عرفات في كامب ديفيد عرضًا أكثر تقدمًا من صفقة ترامب، فرفضها الفلسطينيون وفجّروا انتفاضة الأقصى". كما: "لن يكون سهلاً على أطراف التآمر تمرير أي صفقة مشبوهة تنقص من الحق الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني وعبر مسيرات العودة يمكن أن يحبط أفعال هذه الصفقات ويقبرها إلى غير رجعة".
وفي القدس الفلسطينية، يقول فيه المراقبون : "نلعن ما يسمى صفقة القرن، ونتناسى أن حجرها الأساس ممتد من كامب ديفيد وحتى اتفاق أوسلو الذي يعتبر الوالد الحقيقي لها، ومربيها مزودها بكل أسباب الحياة".
واضافوا : "يجهزون لنا الكوارث التي تنزل على رؤوسنا المكشوفة، ثم يتباكون ويسبون .. ويلطمون الخدود، ويندبون بمهنية عالية، ويردحون على الطريقة المصرية، وتنطلق من حناجرهم القوية استنكارات نارية، وغيرة وطنية، وشعارات أثرية، واحتجاجات صاروخية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى تغطي سماء الملعونين وتحيل حياتهم إلى جحيم من الفقاعات الصابونية، وتنشر البهجة والسرور بينهم".
حراك فلسطيني عربي
وتقول مصادر سياسية ل – الشاهد -أن وصول محمود عباس إلى قناعة بأن الولايات المتحدة تنوي تمرير صفقة القرن، بغضّ النظر عمّا يمكن أن يفعله، دفعه إلى إعادة خطوط التواصل مع حماس عبر بوابة القاهرة، ليحصل على حدّ أدنى هو ضمان ألا تخرج غزة من بين يديه. غاية يبدو أن حماس تدركها جيداً، من دون أن تمنعها من مواصلة إجراءاتها الأخيرة".. وهذا الامر "سيحتاج رفض هذه الصفقة لسلسلة من الإجراءات تشمل توحيد الجبهة الداخلية ورصّ الصفوف والاستعداد لمقاومة الظروف الاقتصادية القاسية والتعايش معها وهذا يتطلب وجود حكومة وطنية لها قدرة على المصارعة السياسية ولديها إلمام بالاقتصاد وإدارة الأزمات وتتقن فنون استخدام أوراق القوه الموجودة بيدها".
"والواضح انه لا شك أن المنطقة برمتها مقبلة على حدث خطير جرى الإعداد والتحضير له على مدار سنوات بعدما تمكن المحتل من إبرام اتفاقات سرية منحته السيادة العسكرية والاقتصادية في المنطقة وحولته من عدو إلى صديق حميم للبعض ونجح أيضا في تحويل بوصلة الكراهية لإيران المسلمة وبات العلم الإسرائيلي يرفرف في عواصم عربية بينما هي دولة محتلة اغتصبت الأرض والمقدسات العربية والإسلامية".

دولتان تفسدان خطة ترامب
ومن جهة اخرى قالت صحيفة "الراي" الكويتية، نقلا عن مصادر مطلعة ومسؤولين لم تسمهم، أن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن"، ماتت ولن تمر.
وبحسب الصحيفة، من المتوقع ألا تمر "صفقة القرن" وأن تنهار لأن الفلسطينيين لن يقعوا في الخطأ الذي ارتكبوه عام 1948 وسيتمسّكون بأرضهم ولن يوافق أحد منهم على استبدال فلسطين — أو ما تبقى منها — بقطعة أرض أخرى في مصر أو الأردن كما هو مطروح في الصفقة التي عملت الإدارة الأمريكية على تسريب بعض تفاصيلها.
وكررت مصادر مطلعة على بعض تفاصيل الصفقة، ما نشرته صحف أمريكية سابقا، بشأن حصول دول عربية على مبالغ مالية ضخمة مع تبادل أراض بينها، مقابل استيطان وتجنيس الفلسطينيين في بلادهم شرط ألا يعودوا إلى فلسطين أبدا.
وتؤكد المصادر أن "هذه الصفقة لن تمر لأسباب عدة، فلن يوافق لبنان عليها ولا سوريا لتمسكهما بحق العودة".ويؤكد مسؤولون فلسطينيون لـ"ا الشاهد" أن "إسرائيل حاولت تطبيق صفقة القرن عام 1956 عندما ارتكبت مجازر ومذابح جماعية استمرّت لتسعة أيام ضد مَن لجأ من الفلسطينيين إلى قطاع غزة، وخصوصاً في خان يونس ورفح".
"وكان الهدف حينها دفْعهم نحو الهجرة الجماعية خارج فلسطين حتى تتمكّن إسرائيل من ضمّ غزة من دون لاجئين، أولئك الذين كانوا وصلوا إلى القطاع ونجوا من القتل الجماعي عام 1948 وهم من عكا وحيفا ويافا وصفد والجليل واللد والرملة ونابلس والقدس وبئر السبع".
ويعتقد المسؤولون أنه "حان الوقت لتدرك السلطة أن إسرائيل ليست مستعدة لإعطاء دولة للفلسطينيين وسترفض كلياً حق العودة، مما يجعل استمرار الرئيس عباس بتمسكه وحيداً باتفاق أوسلو (الموقّع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 في واشنطن) محط استغراب، وتالياً فقد حان الوقت لرفض المعاهدة بأكملها ورفض أي صفقة مع إسرائيل".
وقال كوشنر، المفوض الأمريكي المسؤول عن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن"، أن مقترح السلام في الشرق الأوسط يتطلب تنازلات من الجانبين، وذلك بحسب وكالة "رويترز". وقال مصدر مطلع إن مستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر حث مجموعة من السفراء، ، على التحلي "بذهن منفتح" تجاه مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المنتظر للسلام في الشرق الأوسط، مضيفا أن المقترح سيتطلب تنازلات من الجانبين.
ونقل المصدر عن كوشنر قوله، إن خطة السلام ستعلن بعدما تشكل إسرائيل حكومة ائتلافية، في أعقاب فوز رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالانتخابات، وبعد انتهاء شهر رمضان في أوائل يونيو/حزيران المقبل.وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد أكدت أول أمس الإثنين، أن خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسلام ستشمل محفزات اقتصادية كبيرة للفلسطينيين، ولكنها لن تتضمن إقامة دولة فلسطينية كاملة.
بحسب صحيفة اميركية ، التي اعتمدت في تقريرها على مقابلات أجرتها مع عدد من المسؤولين الأمريكيين الذين لم تذكر أسماءهم، بالإضافة إلى أفراد مطلعين على الاقتراح الذي يجري العمل عليه، فإن المبادرة التي من المتوقع أن يتم طرحها في الأسابيع القريبة ستعرض على الفلسطينيين نسخة محسنة من الوضع الراهن، مع إبراز "الحكم الذاتي" على حساب "السيادة"؛ بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال مسؤول أمريكي للصحيفة "واشنطن بوست"، إن الخطة الاقتصادية لن تعمل إلا إذا دعمتها المنطقة. هذا جزء هام من المعادلة الشاملة". ومع ذلك، فعلى الرغم من أن الدول العربية هي التي ستدفع الفاتورة، فإن إدارة ترامب لم تطلع هذه الدول على تفاصيل الخطة، ولم تقدم أية تفاصيل بأنها ستضمن إقامة دولة فلسطينية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :