أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك وسط مدينة اربد .. منطقة تراثية بحاجة إلى...

وسط مدينة اربد .. منطقة تراثية بحاجة إلى الرعاية والاهتمام

24-04-2019 12:52 PM
الشاهد - انس الامير
قالوا يجب أن يتم الإهتمام بوسط المدينة في اربد لانها منطقة تراثية..

ازمة مرورية خانقة...شوارع منتهية الصلاحية ..


في مدينة إربد التي تضم الكثیر من المعالم التراثیة التي تعبر عن تاریخ المدینة وعمقھا الحضاري والتي لا زالت قائمة كدار السرایا وسور إربد القدیم وتل إربد العریق وبرج المراقبة في وادي الغفر واماكن العبادة الجامع الغربي المملوكي القدیم، ومسجد إربد الكبیر ومقامي الشیخ خلیل التمیمي و الشیخ عوض الھامي، وبالرغم من وجود هذه المعالم التراثية كانت هناك العديد من الشكاوي من قبل المواطنين في إربد على منطقة وسط المدينة فهناك من اشتكى من الحفر والتصدعات والاهترائات التي تعانيها الشوارع وتأثيرها الكبير على مركبات المواطنين ، ولاقت الازمة المرورية نصيبها ايضا من الشكاوى بسبب الاختناقات المرورية والتي تعاني منها المنطقة وسكانها، وفسر الاهالي أن الشيء الذي خلق هذه الازمة المرورية هو اهمال المواطنين بحيث انهم لا يتبعون تعلميات السير بالاصطفاف والدوران ، ولاقت الرعاية الصحية اشادة المواطنين نتيجة حرفية الكوادر الصحية الموجودة وتوفر اغلبية الادوية، وطالبوا بتوسيع قسم الطوارىء في مستشفى الاميرة بسمة، وايضا زيادة الكادر الطبي لتخفيف الحمل عليهم نتيجة الاقبال الهائل من المواطنين عليه، لذلك لفت الاهالي بأن على كل جهة حكومية المختصة بالخدمات المقدمة للمواطن في محافظات المملكة الاهتمام بعملها على اكمل وجه.

تجولت الشاهد في وسط المدينة في إربد ورصدت رأي السكان عن الخدمات المقدمة لهم.

المدارس
قال الاهالي أن وضع التعليم سئ في مدارسهم نتيجة الحد الكبير من صلاحية المعلم والذي أدى الى زيادة الحرية لدى الطلاب واصبح من الصعب السيطرة عليهم، واوضحوا أن المدارس تبعد عن وسط المدينة حوالي اربعة كيلومتر وهذه مسافة كبيرة بالنسبة لطفل عمره سبع سنوات، وطالب الاهالي من مديرية تربية اربد الموجود بالمنطقة تأمين مدارس للمرحلة الابتدائية داخل وسط المدينة في اربد، وبينوا ان المدارس تعاني من اكتظاظ الطلبة وهذا الامر يؤدي إلى عدم اهتمام الطلاب بالدراسة نتيجة عدم الاهتمام من قبل المعلم بالطلاب بسبب عددهم الكبير داخل الغرفة الصفية.

الرعاية الصحية
قال الاهالي ان قسم الطوارئ في مستشفى الاميرة بسمة يحتاج الى توسيع نتيجة الإقبال الهائل من المرضى على قسم الطوارئ يوميا، واوضحوا ان الكادر الطبي يحتاج الى زيادة ايضا، مطالبين وزيرالصحة غازي الزبن بحل هذه المشكلة التي تواجههم من ناحية الخدمات الصحية، واشاد العديد من الاهالي بالرعاية الصحية المقدمة لهم، وأكدوا ان غالبية الادوية موجودة في المستشفيات والمراكز الصحية، والكوادر الصحية تتعامل بكل احترافية مع المرضى.

الشوارع
اشتكى الاهالي من الازدحام المروري التي تعاني منه إربد وخصوصا منطقة وسط المدينة، حيث ان المركبات تصطف بشكل مزدوج في الشوارع مما يؤدي الى اختناق مروري لا يحتمل، وطالب الاهالي من ادارة السير فرض عقوبات لكي تمنع المواطنين من هذا التصرف، وأضاف الاهالي ان شوارع وسط المدينة تقريبا منتهية الصلاحية وبحاجة الى تعبيد بسبب وجود العديد من الحفر والتصدعات، وقال الاهالي ان الطريقة المتبعة بتعبيد الشوارع في وسط المدينة خاطئة، حيث أن هناك مناهل لتصريف المياه في وسط الشوارع وعند تعبيدها تصبح هذه المناهل على شكل حفر مؤذية في منتصف الشارع، واضافوا هناك تجمع خاطئ لحافلات النقل العمومي بالمنطقة وايضا بحسب الاهالي نتيجة التسمية الخاطئة لمجمعات النقل العام قاموا بتضييع اسم المنطقة، وبينوا أن النقل العام سبب رئيسي للإختناق المروري الذي يحدث بالمنطقة نتيجة التجاوزات التي يرتكبها سائقو حافلات النقل العمومي، وأكد بعض الاهالي انهم طالبوا بتعبيد الشوارع بسبب انتهاء فترة خدمتها ووجود العديد من التصدعات والتشققات والحفر.

النظافة
اوضح الاهالي أن نظافة المنطقة جيدة في بعض المناطق وسيئة في بعضها الآخر ولم ينسبوا هذا الاهمال الى البلدية، وانما نسبوه الى عمال الوطن ومراقبي العمال، حيث ان بعض عمال الوطن يتهربون من ساعات دوامهم الرسمي وبعض مراقبي العمال غير مبالين، واضافوا هناك مناطق تتكدس بها النفايات بشكل غير مقبول، وشدد الاهالي على البلدية أن تراقب موظفيها بشكل دقيق لمنعهم من الاهمال الذي يقومون به.

الصرف الصحي
لفت الاهالى الى أن منسوب المياه يرتفع بشكل ملحوظ في فصل الشتاء مما يؤدي الى عدم استيعاب المناهل الكم العالي من المياه وهذا سبب رئيسي في طوفانها، وقال احد مواطنين المنطقة هناك حي يسمى الحي الشرقي في اربد اذا تواصل هطول المطر ساعتين تداهم المياه البيوت فيه، ولفتوا الى مشاكل اخرى في الصرفي الصحي مثل الانسدادات المتكررة، والتي لا يتم علاجها سريعا رغم تكرار هذه الحادثة، إذ أن بعض الانسدادات في هذه المناهل يستمر لأكثر من يومين، وهذا يسبب اضرارا للمواطنين مثل الرائحة السيئة وأيضا يؤثر على المركبات ، حيث تتلصق المياه العادمة والرائحة السيئة في هيكل المركبة الخارجي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :