أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية مدى انتشار الأحزاب السياسية في جامعاتنا ودورها...

مدى انتشار الأحزاب السياسية في جامعاتنا ودورها في حياة الطلبة

24-04-2019 12:44 PM
الشاهد -

انس الامير

بعضهم اعتبرها بداية لنمو فكر الطالب وانخراطه بالمجتمع ومنهم من اعتبرها تحث على العنصرية

الدكتور محمد القيطات: يجب ان يكون للطالب رأي سياسي
محمد جمال: نسبة المنقادين لأي حزب سياسي اكبر من نسبة الذين تبنوا فكره
احمد العبادي: يجب على الطالب أن يهتم بدراستة ولا يشتت نفسه بالافكار الحزبية.
مؤمن ابو طالب: النشاطات السياسية داخل الجامعات تنمي العنصرية بين الطلبة.
مالك السلايطة: النشاطات الحزبية للطلاب داخل الجامعات ليس لها اي تأثير سلبي.
حارث الطراونة: يجب السماح بالنشاطات الحزبية داخل الجامعات.
احمد ربابعة: بعض الطلبة ينتمون لحزب معين عن دراية وبعضهم منقادون دون دراية.
احمد الزواهرة: بعض الطلاب عند انضمامهم لحزب معين يكون على اساس التبعية والانقياد.
محمد العبادي: التوجهات السياسية للطلاب في الجامعات سبب في العنصرية

تجسد الاحزاب الاردنية مبدأ التعددية الفكرية بصورة واضحة، اذ تمثل رؤى وافكارا مختلفة سواء كانت اسلامية او قومية او وسطية، وهنا اختلفت الاراء حول أذا كانت التوجهات الحزبية لدى الطلبة في الجامعات الاردنية تؤثر في نشاطاتهم بشكل ايجابي ام سلبي، ومن خلال اجابتهم على هذا السؤال تبين تأييد بعضهم بحيث بينوا أنه على الطالب المشاركة بالنشاطات الحزبية لتهيئتة لإتخاذ القرارالمناسب في المستقبل، مؤكدين أن الانتساب لحزب عامل رئيسي في تنمية المجتمع، اذ أنه يجب أن يكون للطالب رأي سياسي ليكون عنصرا فعالا في المجتمع لذلك لا يجب منع النشاطات والافكار والتوجهات لدى اي طالب، وخالف البعض هذه الاراء وقالوا أن التوجة لحزب او جهة معينة سبب اساسي في تنمية العنصرية لدى الطلبة لأن بعضها من الممكن أن يزرع افكار وتوجهات غير صحيحة لذلك اكدوا أن الطالب لا يجب عليه أن يحمل أي توجه سياسي خلال مرحلة الدراسة وأن يكرس نفسه فقط للدراسة.

الشاهد تجولت بين طلبة الجامعات وسألتهم عن النشاطات الحزبية داخل الجامعات ومدى انتشارها ومشاركتهم بها .

الدكتور محمد القيطات
قال أن الجامعة هي جزء من المجتمع وتعتبر عقل الدولة وبالتالي لديها ايدلوجية وإنتماءات سياسية، حيث أن جزءا من الطلبة لديهم توجهات سياسية أو قبلية، وبين أن الجامعة هي إنعكاس للمجتمع الخارجي، وأكد يجب أن يكون للطالب رأي سياسي لذلك لا يجب منع النشاطات السياسية داخل الجامعات لما لها من ثأثير في تغير عقلية الطالب وتجهيزه للمجتمع الخارجي، وأوضح أنه على الاحزاب السياسية تنمية فكر الطلاب المتوجهين اليها لان هذا الامر ينعكس عند خروج الطالب من الجامعة، بحيث أن الطلاب الذي يقودون حملة انتخابية في الجامعات وبالضرورة سيصبحون أشخاصا ناجحين في المستقبل.

محمد جمال
اكد أن نشاطات الاحزاب السياسية لطلاب الجامعات محدودة ولا تبدأ هذه النشاطات الا عند ظهور حدث معين مثل انتخابات الطلبة في الجامعات، واضاف أن الطلاب يتأثرون بإمتداد الاحزاب الموجودة على الساحة الاردنية، ولفت الى أن نسبة المنقادين لأي حزب سياسي اكبر من نسبة الذين تبنوا فكر هذا الحزب عن دراية.

احمد العبادي
شدد على أنه ضد فكرة النشاطات السياسية داخل حرم الجامعة لانه يجب على الطالب أن يهتم بدراستة ولا يشتت نفسه بالافكار الحزبية، وبين أن بعض الطلبة ينسبون أنفسهم لحزب معين دون دراية ومعرفة بتوجهاته ، حيث أن الطالب لم يأت الى الجامعة وهو ملم بالأفكار السياسية، وأضاف هذه الافكار تخلق نوعا من العنصرية بين الطلاب، ولفت الى انه ضد فكرة أن يتوجة الطالب سياسيا وهو على مقعد الدراسة لان الطالب لا يحمل الوعي الكافي للتفريق بين الامور العادية والامور الحزبية، لذلك يقوم الطلاب بخلط الامور مع بعضها ويؤدي هذا الأمر إلى حدوث مشاجرات وتوتر بين الطلبة.



مؤمن ابو طالب
اوضح أن النشاطات السياسية داخل الجامعات شيء خاطئ، لانه ينمي العنصرية بين الطلبة، وتمنى أن يحد من هذا التصرف لمنع الامور التي تترتب عليه عند مخالفة الارآء او التوجهات بعضها، وأضاف لأن غالبية الطلبة المحتضنين لحزب معين منقادين بشكل واضح، بحيث أنهم يعتنقون هذا التوجة نتيجة احد المعارف أو احد الاقارب وهذا الشيء ليس بصحيح.

مالك السلايطة
أكد أن الاحزاب السياسية ثؤثر بالمجتمع الجامعي لما يتأثر منه الطلبة بأفكار بعض الاحزاب، وأضاف بأن طلبة الجامعة في الانتخابات يعتمدون بشكل كبير على نظام الكتل الانتخابية التي تدعمها الاحزاب، وأضاف أن النشاطات الحزبية للطلاب داخل الجامعات ليس لها اي تأثير سلبي بل العكس تماما هي شيء مهم لتوعية الطالب في اتخاذ قرارات سياسية.

حارث الطراونة
لفت الى أن اساس العمل الديموقراطي في أي دولة هو العمل الحزبي، وأكد أنه يجب السماح بالنشاطات الحزبية داخل الجامعات، حيث أن اي نشاط حزبي للطلاب لن يؤثر على سير العملية الاكاديمية، وبين أن الطلاب خلال المرحلة الجامعية يجب أن يبدأ بالنشاط الحزبي لانه بعد المرحلة الدراسية يحتاج لدخول سوق العمل والأيدلوجية الفكرية والنشاطات الحزبية هي افضل طريقة لتهيئة الطالب لمرحلة ما بعد الدراسة، ولفت الى انه لا يمكن تعطيل هذه فكرة العنصرية الا من خلال النشاطات الحزبية لان الحزب يضم جميع فئات المجتمع من جميع الاماكن.

احمد ربابعة
قال أن الاحزاب السياسية تؤثر على النشاطات الطلابية داخل الجامعات، وأضاف أن بعض المتوجهين لحزب معين ملمين بمبدأ وفكرة الحزب، وينتمون اليها عن دراية وفهم وبعضهم منقادون دون دراية وهنا تكمن الاشكالية، وأوضح بأنه يجب على الطلاب تطوير افكارهم من خلال الاحزاب طالما الامر يكون فيه منفعة للمجتمع والبيئة المتواجد بها.


احمد الزواهرة
قال أن اي فرد يميل للتأثر بفكر أو جماعة معينة وبالتالي هذه الميول تؤثر على البيئة الموجود بها، وأضاف البيئة الطلابية ايضا تتأثر بالاحزاب السياسية والأفكار التي تتناسب معهم، علما أن بعض الطلاب عند احتضانهم لجماعة معينة او حزب معين الرابط الوحيد الذي يربطه بهذا الحزب ليست الفكرة أنما التبعية والانقياد.

محمد العبادي
قال أن القوائم الطلابية هي توجهات حزبية للطلاب بشكل مصغر، وأضاف التوجهات السياسية للطلاب في الجامعات سبب في العنصرية الموجودة في الجامعات، وبين أن الامر زاد عن حدة بسبب حدوث العديد من المشاكل بسبب اختلافهم في التوجهات والافكار، واكد انه يجب وضع حد للطلاب الموجهين حزبيا بسبب المشاكل التي تصدر عنهم ، ولفت الى أن الهدف من اي توجهات حزبية للطلاب أنشأها جيل فعال واعي في اتخاذ القرارت ويعتمد عليه، أشار الى أن غالبية الطلاب منقادون دون دراية بالافكار والنهج الذي يتمحور عليه الحزب.

 





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :