أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية بالصور .. مسيرة شعبية حاشدة في السلط تأييدا...

بالصور .. مسيرة شعبية حاشدة في السلط تأييدا لمواقف الملك تجاه القدس والمقدسات الاسلامية

16-04-2019 02:58 PM
الشاهد - شهدت مدينة السلط اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء السلط ومحافظة البلقاء ، تعبيرا منهم عن تأييدهم لجلالة الملك عبد الله الثاني في مواقفه من القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها ، مؤكدين على ان الوصاية الهاشمية على المقدسات لا مساس بها وأنهم يقفون خلف القيادة الهاشمية التي دايما تنحاز للحق القضايا الأمة العربية والإسلامية رغم كل الضغوطات التي تمارس عليها وعلى الاردن .

وردد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من ساحة العين في وسط المدينة وجابت شوارعها وانتهت أمام مبنى بلدية السلط الكبرى الهتافات التي تؤكد وقوف كل الأردنيين خلف جلالة الملك عبد الله الثاني في دفاعه عن حق الشعب الفلسطيني في أرضه وحق المسلمين والعرب في القدس والمقدسات، وان هذا الموقف هو اصبح العنوان الأبرز لنا في الاردن وسط صمت مريب من الآخرين .

وأضافوا أن الاردن بقيادته الحكيمة دائما ما يثبت في كل المحن والشدائد معدنه الأصيل وثباته على مواقفه مهما كانت الظروف والمؤامرات التي تحاك ضده ورغم كل المشككين الذين يصطادون في الماء العكر ويحاولون طعن الوطن في الظهر .

واعتبروا أن التلاحم بين القيادة والشعب و تطابق المواقف اتجاه كل القضايا الوطنية والقومية وخصوصا القضية الفلسطينية والقدس ووقوف الاردنيون خلف الملك والقائد هو رسالة للجميع والعالم كله اننا لن نتخلى عن القدس والمقدسات ، وهذه المسيرات الشعبية الحاشدة بمشاركة كل أطياف المجتمع ما هي إلا دليل على هذا التلاحم والتأييد المطلق الملك عبد الله الثاني في مواقفه القومية والوطنية المشرفة .

ونظم المسيرة التي جاءت لتأييد جلالة الملك عبد الله الثاني في دفاعه عن القدس والمقدسات ، مجلس محافظة البلقاء وبلديات المحافظة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الشبابية والنسائية والرياضية والثقافية والفعاليات الشعبية والرسمية فيها .

ورفع المشاركون يافطات تأييد لجلالة الملك عبد الله الثاني ومواقفه المشرفة وتضمنت شعارات "كلنا معك سيدنا " ، " القدس عربية والإصابة هاشمية " ، " نجدد الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية " ، " معك سيدنا " ، كما شارك في المسيرة حشد من طلبة جامعتي البلقاء التطبيقية وعمان الاهلية ، وتقدم المسيرة تشكيل من الدرجات النارية التابعة لمجموعة فرسان البلقاء .

رئيس مجلس محافظة البلقاء

وألقى رئيس مجلس محافظة البلقاء موسى العواملة كلمة في المسيرة أمام مبنى بلدية السلط الكبرى أكد فيها ان الهاشميون أولى دائما جل عنايتهم ورعايتهم المقدسات الإسلامية وقدموا في سبيل ذلك الغالي والنفيس وبذلوا الجهود الجبارة في المحافظة على هوية القدس وطابعها العربي الإسلامي .

وأضاف العواملة منذ تأسست الوصاية الهاشمية عام ١٩٢٤ وما قام به الشريف الحسين بن علي من دور تاريخي في الحفاظ على القدس وانطلاق البيعة من اهل فلسطين للشريف الحسين وتوصيته ان يدفن بالقدس لما تحتله هذه المدينة من محبه وقدسيه في قلوب الهاشميين ، وتوالت الرعاية في عهد الملك المؤسس عبد الله الأول الذي استشهد على أبواب المسجد الأقصى ، وفي عهد الملك الباني الحسين رحمه الله وما قدمه من إعمار ورعاية مميزة للمقدسات.

وأضاف وفي عهد الملك المعزز عبد الله الثاني كانت المكارم الهاشمية تتوالى فمن منبر صلاح الدين إلى كل عمليات الصيانة والبناء والتشييد سواء في المقدسات الإسلامية والمسيحية ، وكان جلالته صوت الحق المدافع عن القدس في المحافل الدولية ويبذل الجهود في حماية المقدسات والمحافظة على هويتها العربية .

وقدم العواملة باسم أبناء محافظة البلقاء كل الدعم والتأييد لجلالة الملك في مواقفه البطولية في الذود عن الحقوق العربية والإسلامية في فلسطين والقدس ، معتبرا أن هذا ليس بغريب عن الهاشميين الذين هم حماة الوطن والأمة وهم الصخرة الصامدة في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية والقدس وهم خط الدفاع الأول عنها وعن عروبتها وسيبقون دائما ومن خلفهم الأردنيين مع الحق الفلسطيني .

وأشار إلى أن هذه المسيرة المباركة التي جاءت بمشاركة مختلف أبناء مدينة السلط ومحافظة البلقاء لتكون صخرة مدوية من أبناء الوطن ووقفة عز لنقول جميعا صوت واحد اننا " معك سيدنا " مهما كانت الظروف والمحن لنتجاوزها متلاحمين على قلب رجل واحد ، وهي رسالة للعالم ان الشعب خلف قيادته المقدرة في دفاعها عن قضايانا المصيرية .

رئيس بلدية السلط الكبرى

وقال رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان في كلمته اننا اليوم نقف لنقول ان القدس رب يحميها وكذلك امة تحميها وأردن يحميها وعبد الله الثاني يحميها ، فنحن نقف على ثغر من ثغور الأمة فارض الاردن والسلط هي ارض مباركة في اكناف بيت المقدس أرض الحشد والرباط في الدفاع عن مقدسات الأمة .

وأضاف أن هذه الارض مقدسة وهي بحاجة إلى وصاية مقدسة وهي الوصاية الهاشمية ، ومنذ مطلع القرن الماضي والصهاينة يحاولون كل جهدهم أبعاد الهاشميون والاردنيون عن القدس وفلسطين ففي البداية تصدى لهم الشريف الحسين بن علي الذي دفن بها دلالة على مدى الارتباط بين الهاشميون والقدس وفي عام ١٩٤٧٨ تصدى الجيش العربي الأردني للصهاينة وحافظ على القدس ، وتوالت عهود ملوك بني هاشم وما قاموا به كان تضحيات في الدفاع عن فلسطين والمقدسات .

وأكد الخشمان ان القدس ستبقى ان شاء الله عربية موحدة وستعود إلى حضن الأمة العربية والإسلامية شاء من شاء وابى من ابى ، وأنه رغم كل ما يحاك من مؤامرات وهجمات على الاردن في محاولة التأثير على مواقفه سيبقى بقيادات الهاشمية على العهد في الذود عن الحمى المقدس وعن الحقوق العربية في فلسطين والقدس .

وشدد على اننا جميعا مطالبين بموقف موحد خلف جلالة الملك عبد الله الثاني والوصاية الهاشمية وان يعلن الشعب الفلسطيني وكذلك الشعب العربي ان الوصاية الهاشميين الذين هم الأقدر على الدفاع عنها ، ونحن في الاردن نقف خلف جلالة الملك عبد الله الثاني موحدين فلا مساومة على القدس مهما كانت التضحيات فكلنا فداء لها .

رئيس مجلس الخدمات المشتركة لمخيم البقعة

وقال رئيس مجلس الخدمات المشتركة لمخيم البقعة وليد يوسف طه الحمد لله الذي ولى أمرنا ملوكا من بني هاشم الغر الميامين الذين كانوا وما زالوا ويبقوا على العهد والوعد في الدفاع عن فلسطين والقدس والأمة العربية والإسلامية فهم حملة الرسالة وموقع إجماع الأمة .

وأضاف أن ما قدموه للقدس والمقدسات يحظى بتقدير الفلسطينيين في كل مكان ، والأعمار الهاشمي الذي بدأ عام ١٩٤٨ في عهد الملك المؤسس عبد الله الأول ، وكذلك الإعمار الهاشمي الثاني في عام ١٩٦٤ في عهد الملك الحسين رحمه الله ، ثم ما يقدمه جلالة الملك عبد الله الثاني من رعاية شاملة المقدسات لا تقتصر على البناء والصيانة فقط وإنما دعم المؤسسات واهالي القدس بشتى الطرق مما يمكنهم من الصمود في وجه الصهاينة .

وأضاف أن ارتباط الهاشميون بالقدس هو ارتباط تاريخي وموصول ودائم يحظى والتأييد والقبول من الجميع ولا مساس به فنحن كفلسطينيين وأردنيين وعرب لن نقبل بذلك وسندافع عنه بالغالي والنفيس .

وأضاف اننا في كل مخيمات اللجوء الفلسطيني نعلنها للملاء ونؤكدها اننا خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ووصايته الهاشمية على القدس والمقدسات مهما يحاك من مؤامرات ، ونقول جميعا بصوت واحد نحن " معك سيدنا " ، عاش الاردن بلد الرباط والحشد محافظا على القدس والمقدسات ، عاش الاردن وجبهتنا الداخلية موحدة قوية عزيزة على كل المشككين والمتآمرين ، عاشت القدس عربية موحدة عاصمة لدولتنا فلسطين باذن الله تعالى .
الدستور



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :