أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية رياضة يزن العرب: حمزة الدردور مزعج والجزيرة قادر على...

يزن العرب: حمزة الدردور مزعج والجزيرة قادر على الثلاثية

10-04-2019 12:05 PM
الشاهد - رامي الرفاتي

هذا الفرق بين الليلي والآخرين
الضائقة المالية صعبت مهمتنا


مدافع من طراز عال، شق طريق النجومية بسرعة الضوء رغم صغر سنه، أثبت أنه من خيرة الذين شغلوا مركز قلب الدفاع وسجل حضوراً لافتاً في منافسات بطولة الدوري جعلته محط اهتمام العديد من الأندية الخليجية، رقم صعب للغاية بشهادة الجميع نشأ وترعرع في أحضان نادي الجزيرة، تدرج في الفئات العمرية للنادي الأحمر ومثل المنتخبات الوطنية وصولا إلى المنتخب الأول.
يزن العرب لاعب نادي الجزيرة والمنتخب الوطني ضيف صحيفة الملاعب في الأسبوع الأول لعامها الثامن عشر، تحدث بشفافية عن مشواره الكروي وحظوظ الجزيرة هذا الموسم بالتتويج في بطولة الدوري والكأس الآسيوية التي أصبحت من أهم أولويات الشياطين الحمر المدعوم بفكر احترافي بقيادة التونسي شهاب الليلي.
البداية
كنت امتلك منذ الصغر شغف لعب كرة القدم، بداية ممارسة كرة القدم كانت من مراكز الواعدين لغاية إعلان نادي الجزيرة عن فحص للفئات السنية لضم عدد من اللاعبين، توجهت إلى الفحص وخضعت للاختبار أمام المعنيين وتم اختياري لارتداء القميص الأحمر، لعبت للنادي وكنت في عمر العشر سنوات، تدرجت ضمن الفئات العمرية التي شهدت مشاركتي بفئات تكبرني سناً لكن أثبت جدارتي لغاية الوصول إلى الفريق الأول واللعب في المنتخبات الوطنية، وصولاً للمشاركة ضمن قائمة المدير الفني للنشامى البلجيكي فيتال بوركيلمانز في نهائيات كأس آسيا الاخيرة.
صاحب الفضل
أسماء عديدة أشرفت على تدريب نادي الجزيرة وجميعهم أقدر لهم الجهد المبذول من اجل الجزيرة، بالإضافة لاعبي الفريق منذ الصغر لغاية المرحلة الحالية بقيادة المدير الفني التونسي شهاب الليلي صاحب الفضل الكبير على يزن العرب دون أن يتلاشى فضل المدير الفني السوري نزار محروس وعميد المدربين الأردنيين الكابتن عيسى الترك، كل من أشرف على تدريبي كان له فضل على مسيرتي، اكتسبت الكثير من الخبرة بفضل الثلاثي الترك ومحروس والليلي الذي يمتلك حنكة تضاهي الكثير من خلال دعم اللاعب نفسياً قبل وعقب اللقاء في ميزة يفتقر إليها بعض المدربين، الحالة النفسية الإيجابية التي يبثها المدير الفني شهاب الليلي في نفوس اللاعبين تميزه عن غيره من المدربين الذين يعتبر همهم الأول والأخير النتائج التي تشكل أداة ضغط على اللاعبين.
الجزيرة والضائقة المالية
الجزيرة بالتأكيد يعاني مما تعانيه الأندية الأردنية بشكل عام بسبب غياب الدعم الذي يخول للخزينة دفع المستحقات المالية المترتبة عليها، الآونة الأخيرة شهدت قرارا قضائيا لصالح رئيس النادي السابق سمير منصور مما أدى إلى مضاعفة الضغوط، الجميع يأمل حل المشكلة التي تعصف بالنادي دون أن تكون على حساب الفريق الذي يقدم مستويات طيبة للغاية بشهادة الجميع بعد أن زاحم القطبين في المنافسة على الألقاب واستطاع أن يكون رقما صعبا بالتتويج في بطولة كأس الأردن والمنافسة للرمق الأخير على اللقب والوصول إلى نهائي بطولة كأس الاتحاد الاسيوي عن منطقة غرب اسيا، لاعبو الفريق حريصون على التتويج بالبطولات هذا الموسم من أجل تقديم بعض ما قدم لهم النادي بحل الأزمة المالية بعد حصد جوائز البطولات.
حظوظ الجزيرة
الجزيرة يمتلك حظوظا كبيرة لحصد بطولة الدوري، حيث نتعامل مع كل لقاء كبطولة بحد ذاتها، هدفنا في كل مواجهة هو حصد النقاط الثلاث حتى التتويج بلقب بطولة الدوري، الموسم الحالي يشهد منافسة شرسة، على الورق الفيصلي والشباب والوحدات يطاردون الجزيرة طمعاً بالتتويج وهذا يجعل مهمتنا صعبة لكننا عازمون على الفوز بالسباق، العاطفة لا تحكم هذا الملف لكن الدوري جزراوي بجهود اللاعبين والجهاز الفني بعون الله.
الحلم الآسيوي
في النسخة السابقة نافس الجزيرة على بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ووصل إلى دور مهم للغاية لكن الطموح اصطدم بالقوة الجوية في نهائي البطولة عن منطقة غرب آسيا وشاءت الأقدار أن يغادر الفريق البطولة، طموح الجزيرة في النسخة الحالية هو حصد لقب البطولة رغم أننا نتواجد في مجموعة صعبة للغاية وضعتنا مع الكويت الكويتي الذي يمتلك باعا طويلا في البطولة، حظوظ الفريق في النسخة الحالية أفضل من سابقتها بعد أن امتلك لاعبو الفريق خبرة كافية للتعامل مع البطولات القارية والفرق الكبيرة التي تزخر بخامات عديدة من اللاعبين المميزين.
الثلاثية صعبة
الفريق يعاني من ضغط كبير في اللقاءات بسبب المنافسة على بطولة الدوري والكأس المحلية والبطولة الآسيوية وهذا ما وضع الإدارة الفنية ضمن اختبار صعب للغاية، حيث يجب على المدير الفني وضع خطة استراتيجية للمداورة بين اللاعبين لعدم استغلال جهد اللاعبين مما ينتج بالنهاية فريقا ودكة بدلاء قادرين على التتويج في الثلاثية.
الاحتراف
بالتأكيد، طموح اللاعبين هو الاحتراف في الخارج وبصراحة العروض مؤخراً انهالت على يزن العرب، تلقيت سبعة عروض وضعت للنقاش من فرق تلعب بالدوريات الكويتية والعراقية والامارتية لكن لم ترتق بعض المفاوضات للجدية وكانت دراستي التي أوشكت على الانتهاء منها تشكل العقبة الأولى لعدم احترافي خارجياً.
العروض كانت كثيرة لكن من اهتم بجدية بخدمات يزن العرب كان نادي كاظمة الكويتي حيث تلقيت اتصالاً من خلال أحد إداريي الفريق لكن اصطدمت المفاوضات برفض من نادي الجزيرة الذي طلب مني التريث بالموافقة على العروض المقدمة بالإضافة للسبب الرئيسي وهو إكمال مسيرتي التعليمية دون انقطاع.
اللعب للقطبين
بصراحة من أبرز الأسئلة التي تطرح علي بشكل يومي "هل سوف العب للوحدات أو الفيصلي مستقبلاً" والإجابة هي أن ذلك يعتبر شرف كبير لأي لاعب، الوحدات والفيصلي أندية جماهيرية كبيرة لها متابعون داخل وخارج الأردن وتعتبر من أبرز سمات النجاح لأي لاعب لكن في حال استقر بي الحال في الأردن بعدم الاحتراف خارجياً الأولوية في المقام الأول للجزيرة ومن ثم الوحدات أو الفيصلي.
أسباب استبعادك من المنتخب
شهدت انطلاقة نادي الجزيرة ضمن منافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي أمام النجمة البحريني تعرضي للإصابة والتي شخصها الأطباء بتمزق بالعضلة الخلفية تطلبت فترة طويلة من الراحة وعلى أثرها لم أشارك في لقاءات الفريق عقب لقاء الفريق البحريني وهذا كان السبب الرئيسي باستبعادي من المنتخب الوطني ضمن منافسات بطولة الصداقة حتى أن أوراقي مع الجهاز الإداري للمنتخب الوطني لكن قدر الله وما شاء فعل الإصابة كانت عائقا أمامي لمرافقة المنتخب الوطني ضمن التشكيلة المستدعاة مؤخرا. ً
اتهامات تطال فيتال بالتحيز
نهائياً، المدير الفني للنشامى البلجيكي فيتال ليس متحيزا لأي فريق على حساب آخر، لكل مدرب في عالم المستديرة حسابات ممكن أن تؤدي لوجود يزن العرب ضمن تشكيلة المنتخب أو على مقاعد البدلاء أو خارج التشكيلة لكن للأمانة فيتال يمتلك شخصية ولا أحد يؤثر على قراراه في المنتخب الوطني، استبعادي عن التشكيلة الأساسية ضمن منافسات نهائيات كأس آسيا كانت بسبب الإصابة التي ألمت بي حيث تعرضت قبل انطلاق مشوار النشامى في البطولة القارية إلى إصابتين منعتني من اللعب اساسياً والزملاء في الفريق كانوا على جاهزية عالية وقدموا المستوى الذي يليق بالمنتخب الأردني والكرة الأردنية.
الخروج الحزين
شكل الخروج من نهائيات كأس آسيا أمام المنتخب الفيتنامي مفاجأة مدوية بعد أن خالف كل التوقعات خاصة بعد الأداء الكبير الذي قدمه النشامى في مستهل المشوار أمام حامل اللقب المنتخب الأسترالي والمنتخب السوري والفلسطيني والتأهل متصدر للمجموعة، خروج المنتخب كان لأسباب عديدة أعللها بعدم استغلال الفرص التي أتيحت للاعبين الشوط الأول وحالة الشد العصبي التي رافقت النشامى الشوط الثاني مما أدى إلى ثغرة وصل من خلالها المنتخب الفيتنامي إلى ركلات الحظ التي لم تنصف لاعبي المنتخب الوطني.
مستقبل النشامى
المنتخب الوطني قادر على الوصول إلى نهائيات كأس العالم قطر "2022" لما يمتلكه من خامات على مستوى عالي وبالنظر إلى المنتخب الأولمبي ضمن مشاركاته الأخيرة نجد أن الكرة الأردنية ولادة للنجوم والمرحلة القادمة من خلال الزج بالعناصر الشابة مع مزيج من لاعبي الخبرة سوف تحقق أحلام الأردنيين بالوصول إلى النجومية من خلال كأس العالم أو نهائيات كأس آسيا.
رسال إلى الجماهير
ظاهرة التعصب الجماهيري منتشرة بشكل كبير ولا تقتصر فقط على الكرة الأردنية حيث نشاهد أمورا خارجة عن نص كرة القدم في الدوريات المجاورة والعالمية أيضاً ونستشهد بلقاء ريفر بليت وبوكا جونيورز الأخير، كرة القدم وجدت لبث الفرح بين الجماهير وليست للتفرقة وبث الكراهية والتعصب الكروي، أتمنى من الجماهير الأردنية التحلي بالروح الرياضية والأخلاق التي تعكس مدى تطور الكرة الأردنية التي سجلت حضورا ملفتا بالمحافل القارية والعالمية.
علاقتك بالمطبخ
اسرتي متواجدة خارج الأردن وأنا أقطن لوحدي في منزلي مما جعل علاقتي مع المطبخ قوية كوني مجبرا أن أعد الطعام بنفسي وأن أقوم بواجبات المنزل بشكل كامل وأعتمد على نفسي بجميع أمور المنزل.
مصدر الأمان
لعبت بجانب عدد كبير من الأسماء التي تشغل خط الدفاع إن كان على صعيد نادي الجزيرة أو المنتخبات الوطنية وجميعهم كان مثابر وعلى سوية عالية وكان هناك توافق بيني وبينهم من خلال التواصل وتبادل التعليمات التي تؤدي بالنهاية لسد الفراغات المؤدية إلى مرمى الفريق، لعبت بجانب عدد كبير من اللاعبين على غرار مهند خير الله المتواجد حالياً ضمن صفوف المنتخب الوطني وأتمنى له التوفيق حيث يمتاز خير الله بروح القيادة مما ميزه ليكون مصدر الأمان لفريق الجزيرة ويزن العرب ولا انسى باقي اللاعبين حيث كل منهم له صفات تميزه عن الأخر.
أفضل مهاجم
بصراحة مهاجم فريق الوحدات حمزة الدردور يعتبر مصدر ازعاج لأي مدافع وما يميزه هو امتلاكه القوة التفجيرية الهائلة والحس التهديفي الكبير والسرعة والمهارة في المراوغة، ايضاً بجانب الدردور يتميز بهاء فيصل بمميزات عديدة حيث يعتبر من أبرز المهاجمين في الأردن.
كلمة أخيرة
أوجه تحية لعائلتي المتواجدة خارج الأردن وأشكرهم على ما قدموه لي وما يقدموه من دعم معنوي لي قبل وبعد كل لقاء وأشكر بالإضافة صحيفة الملاعب على الاستضافة والاهتمام بقطاع الرياضة والشباب وأتمنى لكم الازدهار والتقدم.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :