أخر الأخبار

نحن صناع المجد

03-04-2019 10:31 AM



ربى العطار
يعاني الاردن من حملة شرسة تستهدفه وتسعى إلى اخضاعه وتركيعه لتقديم تنازلات تخالف قيمه وتحاول اختطاف مكانته ودوره الريادي الموثق عبر السنين في الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم يحارب على عدة جبهات ويسلك جميع الطرق للتأكيد على إصراره في حمل أمانة الأجداد منذ زمن الرسول الهاشمي الأمين.
لقد تسلح الملك عبدالله بذخيرة حية بارودها كرامة الشعب الأردني، وتحصن في خندق الأردنيين الذين بايعوه وعاهدوه على الوقوف بجانبه واسناده لدرء الخطر المحدق بالقدس والمقدسات.
ليس هناك ارفع من الشرف الذي تحظى به المملكة الأردنية الهاشمية التي ارتبط اسمها بالهاشميين أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا كرامة أفضل من التي نالها الأردنيون عندما يكون شهداءهم قد قدموا التضحيات في اروع صورها منذ الثورة العربية الكبرى مرورا بمعارك اللطرون وباب الواد إلى كرامة العز التي كسرت أنف الاستبداد والغطرسة، ومازالت رائحة مسك الشهداء تلتصق بالهواء الذي يحيطنا فيذكرنا بأمجادنا ويحفظ كرامتنا، ومازال الاردن ولادا ونساء الأردن ينجبن الأبطال تلو الأبطال.
وهذه رسالة لكل من تسول له المشاركة بالتآمر على هذا البلد بأننا على العهد، أبناؤنا اسود في الوغى وبناتنا بحر من عزة وكبرياء، والشموخ من صفاتنا والمجد تاريخنا حاضرا ومستقبلا.
فامض أبا الحسين ونحن من خلفك.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :