الشاهد -
الشاهد كانت هناك واطلعت على ابرز اهدافها
الشاهد – خالد حكمت الزعبي تصوير- سامر طوافشه
اصطحب سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي ضيفه السيد ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في جولة على مخيم اللاجئين السوريين في منطقة الزعتري يوم الأحد الماضي
واطلع سموه والسيد بلاتيني على أوضاع المخيم واستمع إلى شرح موجز عن النشاطات الاجتماعية الإنسانية والرياضية من القائمين على المخيم وتفقد الملاعب التي تم إنشاؤها داخل المخيم بهدف رعاية الأطفال والشباب
وكما اطلع بلاتيني على النشاطات العديدة التي أطلقها مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية والذي يترأسه سمو الأمير علي بن الحسين لدعم اللاجئين من منطلق أن كرة القدم هو النشاط الأكثر شعبية بين الفتيان والفتيات من خلاله الانخراط في دورات تعليمية تهدف لزرع القيم الإيجابية من الاحترام المتبادل والتعايش إلى جانب ورشات عمل عديدة من ضمنها ورشة عمل من اجل التوعية من مخاطر الألغام بمشاركة نحو 3500 من الأطفال المعرضين للخطر بهدف تقليل عدد الضحايا في صفوف الأطفال والإصابات التي قد تسببها الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب القابلة للانفجار
وقد خص مدير مشروع منظمة روح كرة القدم الدولية محمد النقيب "الشاهد" بالحديث عن الزيارة حيث أكد النقيب عن هدف الزيارة هو تفقد المشروع الذي يهدف إلى توعية الأطفال من مخاطر الألغام والمخلفات الحربية عن طريق ممارسة كرة القدم
وقد قامت منظمة روح كرة القدم الدولية وبالتعاون مع الشركة العربية الاستشارية لإعمال الألغام وبإشراف ودعم مشروع تطوير الكرة الأسيوية والاتحاد الأردني لكرة القدم
وعن أساس الفكرة تحدث النقيب انه إيصال رسائل السلامة حول التعرف السليم عند إيجاد أي جسم غريب وخطر
وقال النقيب : أن كرة القدم تجمع فئات المجتمع ويعمل معنا في المشروع 5 مدربين سوريين و10 متطوعين أردنيين وعنصرين من الاتحاد الأردني لكرة القدم ومدربات أردنيات عدد2
وقد بدأنا عملنا بتاريخ 9/2/2013 ولغاية الآن استفاد من المشروع 8769 طفل من الذكور والإناث
وأضاف لدينا بالمشروع وسائل تعليمية حديثة ونقوم بتوزيع الكرات والدفاتر والبوسترات
وذكر النقيب : انه لدينا جزء آخر من المشروع الهدف منه تطوير كرة القدم في الشمال في محافظات اربد والمفرق ومدينة الرمثا بالتنسيق مع الاتحاد الأردني والاتحاد الأسيوي"مشروع تطوير الكرة الأسيوية " والذي يستهدف مراكز الواعدين والأندية والمدارس الحكومية والخاصة